سوء التغذية في الاشهر الاولى من الحمل

نقدم لك معلومات عن سوء التغذية في الأشهر الأولى من الحمل وما هي أفضل الأطعمة المهمة للحامل خلال فترة الحمل.

مخاطر سوء التغذية على الأم والجنين

تساهم التغذية السليمة في الحفاظ على صحة المرأة، ونمو الجنين، وتسهيل عملية الولادة، ولكن عندما تهمل المرأة التغذية فإن ذلك يعرضها للضرر ليس على نفسها فقط بل على طفلها أيضاً، حيث يمتد الضرر حتى بعد الولادة. ولادة الطفل ويؤثر على صحته ونموه حتى بعد الولادة.
تعتبر الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي الأشهر على الإطلاق، فهي عندما يبدأ الجنين في النمو. ويجب على المرأة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتين والحديد والفيتامينات.
وفي هذا السياق نقدم لكم المخاطر والأضرار الناجمة عن سوء التغذية على الأم والطفل:

يسبب نقص الحديد في جسم المرأة الحامل مشاكل صحية خطيرة، قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، ويؤثر على الجهاز العصبي للجنين، مما يسبب تأخر النمو، ويؤثر على امتصاص حمض الفوليك.
يعد نقص حمض الفوليك أحد الأسباب الرئيسية لعدم اكتمال الأنبوب العصبي للجنين، والذي يمثل الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى عدم اكتمال الفقرات الأخيرة في العمود الفقري للجنين.
يعتبر الكالسيوم أحد العناصر الأساسية لنمو العظام عند الجنين. يؤدي نقص احتياطي الكالسيوم لدى الأم إلى تأخر نمو العظام لدى الطفل.
أعراض سوء التغذية أثناء الحمل

هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى سوء التغذية، والتي قد تشمل:
-الشعور بالتعب وفقدان الطاقة بشكل متكرر.
-دوخة.
– عدم اكتساب الوزن الكافي خلال فترة الحمل.
-ضغط دم مرتفع.
-تساقط الشعر.
– جفاف الجلد.
-مشاكل الأسنان.
– انخفاض المناعة (تحدث العدوى بشكل متكرر).
المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية قبل الحمل

تؤثر الحالة الغذائية للمرأة قبل الحمل على صحتها أثناء الحمل وعلى صحة طفلها فيما بعد. يتم تحديد ذلك إلى حد كبير من خلال تناولها الغذائي قبل الحمل.
-إذا كانت المرأة تعاني من سوء التغذية قبل الحمل بسبب عدم تناولها كمية كافية من الطعام، فقد تعاني من سوء التغذية ونقص الوزن أثناء الحمل.
وسيكون لهذا تأثير مستمر على حالتها التغذوية طوال فترة الحمل.
فحالتها الغذائية وقت الحمل تعتبر عاملاً مهماً يؤثر على صحة الجنين، وكذلك على صحة الطفل على المدى الطويل.
العلاقة بين سوء تغذية الأم أثناء الحمل وتأخر نمو الطفل
-كما ذكرنا سابقاً فإن سوء التغذية لدى الأم أثناء الحمل يؤثر بشكل كبير على تأخر نمو الطفل بعد الولادة، وقد وضحنا ذلك في النقاط السابقة. كما يؤثر سوء التغذية لدى الأم على الصحة النفسية للطفل، وخاصة نمو الدماغ.
– يؤثر نقص البروتين على صحة الطفل النفسية، حيث يؤثر على القشرة الدماغية، مما يسبب تأخر نمو الطفل، وبطء الأداء العقلي، والتخلف العقلي في بعض الحالات.
ولذلك ننصح المرأة الحامل بتناول كمية كافية من البروتينات المتمثلة في اللحوم، والبيض، والألبان ومشتقاتها، والبقوليات.
كما يؤثر نقص الحديد وحمض الفوليك على الطفل، إذ يسبب التهاباً في الدماغ وتشوهاً كبيراً في الأنبوب العصبي لجسم الجنين.
لذلك، ننصح المرأة الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالحديد وحمض الفوليك، مثل المكسرات، والبروكلي، والأفوكادو.
طرق الوقاية من سوء التغذية أثناء الحمل

– تناول الأطعمة الصحية بشكل عام، مثل الخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والبذور والمكسرات.
تناول فيتامينات ما قبل الولادة.
التقليل من استهلاك الكافيين، وتجنب تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين بعد الوجبات أو بعد تناول الفيتامينات.
-شرب كميات كافية من الماء، لتجنب الجفاف وتحسين الامتصاص وتعزيز الدورة الدموية، وبالتالي ضمان وصول العناصر الغذائية إلى الجنين.
– ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي.
– إجراء بعض الفحوصات المهمة قبل أو أثناء الحمل، مثل قياس مستويات الحديد، إذا كنتِ تعانين من أعراض فقر الدم، وذلك للتأكد من علاج المشكلة قبل ظهور أي مضاعفات.
– تناول حمض الفوليك أثناء التخطيط للحمل.
– الخضوع للفحوصات الدورية بشكل منتظم.
– أخبري طبيبك عن أي أدوية تتناولينها أو أي حالة صحية تعانين منها قبل الحمل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً