سيناريو عن المخدرات

سيناريو عن المخدرات، فكرة عن المخدرات، كتابة قصة مؤلمة عن عالم المخدرات، ونموذج سيناريو جاهز. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

سيناريو عن المخدرات

ونظراً لأهمية المخدرات سنقدم سيناريو حوار يدور بين مجموعة من الأشخاص يهدف إلى التوعية بضرورة الابتعاد عن المخدرات وتوعية الأسرة بخطورتها وأضرارها النفسية سواء على الأطفال أو الكبار. تعتبر المخدرات من أسوأ العادات التي يجب الاهتمام بها لتجنبها، حيث أن قصة المخدرات توضح خطورتها الدائمة.
الهدف من السيناريو: توعية الأفراد بخطورة المخدرات وأضرارها الكبيرة، وعمل نبذة عن المخدرات.
الشخصيات المؤثرة: تاجر مخدرات، ومتعاطي المخدرات، والأسرة، والطبيب المعالج في مركز الإدمان.

قالب سيناريو جاهز

ماذا يجب أن يتضمن السيناريو؟
سيناريو القصة المصورة التعليمية هو وثيقة تسهل على فريق تطوير المناهج التعليمية أو مناهج التعليم الإلكتروني العمل وإنشاء المنهج التعليمي الرقمي، أو المحتوى الإلكتروني التعليمي، دون الإلمام بالمادة التعليمية.
يصف المصمم التعليمي الإجراءات والأوصاف لكل عنصر من عناصر المنهج التعليمي، وما سيظهر على الشاشة، وردود الفعل التي سيقوم بها البرنامج استجابة لأحداث المستخدم.
في الأساس، يتضمن السيناريو التعليمي ما يلي:
-الأهداف
-الشرح
– التطبيقات والأنشطة العملية
-التقييم الذاتي

أفكار حول المخدرات

يقول الشخص المدمن لنفسه بعد أن دخل في دائرة الإدمان: من المفترض أن أكون أسعد إنسان الآن. هذا ما ظنه، أو هذا ما اقترحه عليه أصدقاء السوء الذين دمروا حياته وصحته من أجل المال الذي كان عليه أن ينفق عليهم، ولكي يجعله كذلك، يجب أن يكون مثلهم في التعامل. معهم.” في البداية جعلوه يعاملهم على سبيل المجاملة، ثم بدأ يطلب هذا الشيء، حتى لو باع نفسه أو إحدى أخواته مقابل حبة أو جرعة. أدرك أن طريقه أصبح أكثر صعوبة. قال في نفسه: «سأبدأ بعلاج نفسي من الإدمان الذي كان يفصلني عن الحياة الحقيقية ويجعلني أعيش في عالم يخصني وحدي، مليئ بوهم هلاوس السعادة. خلال فترة العلاج وقف أهلي معي في محنتي بينما تخلى عني أصدقائي السوء، وقال في نفسه أنا الآن محاط بأشخاص يحبونني”. وبعد أن كنت أعيش بعيداً عنهم، أصبحت الآن أستمتع بالقبول، لكن للأسف لا أستمتع بالقبول والمصداقية التي كنت أتمتع بها قبل الإدمان. إنها حقا معادلة صعبة، ويجب أن أتقبل هذا الوضع وأرضى بعالم الواقع وسيكون… مع خيار الوحدة هذا، ثم فكرت في حالتي السابقة عندما تخلى عني أصدقائي السوء وأصبحت وحدي بعد تدهور صحتي وسمعتي. وقال: “هذا شيء سعيد ومحزن في نفس الوقت. كنت سعيدًا بالابتعاد عنهم وحزنًا لفقد حياتي معهم. وفي نفس الوقت يبكيني على حالي وتسيل دموعي رغما عني. كنت مدمنًا وكنت أظن أن السعادة موجودة في تعاطي المخدرات والشرب والسهرات الحمراء، وعشت بأفكار المدمن الذي يرى الحياة صخبًا بلا قيود ولا بد منه. ليتحول إلى أروع شيء. كان إدماني يعزلني عن الواقع وعن أهلي وأصدقائي الحقيقيين، الذين عندما نصحوني كثيرًا ووبختهم ابتعدوا عني.
– ولكن بعد أن أقنعني أخي بتصحيح نفسي حتى لا أعرض نفسي لمزيد من الخطر، وافقت على ذلك وشعرت بالأمل وأنه لا بد لي من العودة إلى الله أولاً. وهذه كانت حالتي في ذلك الوقت. من قبل كنت أشعر في أعين الآخرين أنني أحمق وأناني لا يعيش في عالم الواقع ويعيش لنفسه. ورغباتي وملذاتي. كان أصدقائي الحقيقيون يصفون إدماني بأنه عصيان لله وهروب من المسؤولية. كنت أسخر من كلامهم فهدفي أن أكون سعيدا ولكن طريقتي كانت خاطئة لأني مشيت في الطريق الخطأ وأشعر بالندم ولكن كنت أقول لنفسي إن إدماني هذا لم يضرني لا أحد غيري، ولو كنت أستطيع الاستمرار في تناول الأدوية لفعلت ذلك، لكن للأسف الدواء لم يعد له أي فائدة والظروف أصبحت معقدة للغاية. مما جعلني غير قادر على المواصلة، لعدم قدرتي على الاستمرار، حيث بدأ جسدي يطلب جرعات أكبر، وجاء ذلك على حساب عقلي وأعصابي وصحتي، حتى انهارت.

كتابة قصة مؤلمة عن عالم المخدرات

هناك العديد من القصص الحزينة عن شباب يتعاطون المخدرات مما يؤدي إلى الهلاك، ومن أهم هذه القصص:
1-قصة الشاب والمخدرات

كان هناك شاب يتمتع بمكانة اجتماعية جيدة، حيث كان والده يعطيه ما يكفي من المال كل يوم، وفي أحد الأيام التقى الشاب بعدد من الأصدقاء الذين لديهم سمعة سيئة وأخلاق سيئة، مما جعله مدمناً على المخدرات.
عاد الشاب إلى بيته ذات يوم فرأى أباه ملقى على الأرض. وكانت حالته الصحية قد تدهورت، وأصيب بأزمة قلبية كادت أن تقتله بسبب تدخين السجائر. في تلك اللحظة أدرك الشاب خطورة المخدرات، واتخذ قراراً بالتوقف عن تعاطي المخدرات نهائياً.
ذهب الشاب للعلاج من الأدوية، ولكن للأسف فات الأوان، حيث كان يعاني من نقص المناعة، وهو من الأمراض التي يصعب الشفاء منها.
2-قصة ربة منزل تعمل سائقاً خاصاً لدى إحدى الشركات

كانت هناك ربة منزل كانت تقود سيارة شركة كانت تبعد مسافة طويلة عن منزله، وكان عليه أن يتناول حبوباً مخدرة حتى يتمكن من قيادة السيارة دون تعب.
وبعد فترة أصبحت هذه عادة لا يستطيع هذا الشخص التخلي عنها، فحمل معه عددا كبيرا منها، خوفا من عدم توفرها في أي مكان آخر.
أثناء قيامه بعمله في أحد الأيام، التقى بشرطة المرور، التي قامت بتفتيش سيارته، وعثرت على كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.
وتم القبض عليه لحظة العثور على هذه الحبوب المخدرة، مما أدى إلى تدمير مستقبله ومستقبل عائلته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً