شاي عراقي لذيذ . وسنتعرف معًا على طريقة تحضيرها من خلال هذا المقال. وسنذكر لك أيضًا طريقة تحضير الشاي العدني وشاي القرنفل.
شاي عراقي لذيذ
مكونات
– الهيل : 5 حبات (الحب الحقيقي)
– الشاي : ملعقة كبيرة (فضي)
– الماء : لتر
– السكر : حسب الرغبة
طريقة التحضير
-ضع الماء في إبريق الشاي.
افتحي حبات الهيل، وضعيها فوق الماء، واتركي الخليط على نار متوسطة حتى يبدأ بالغليان.
– خففي النار وأضيفي الشاي واتركيه على نار خفيفة لمدة 3 دقائق.
– قومي بتصفية الشاي في أكواب، وأضيفي إليه السكر حسب الرغبة، وقدميه ساخناً.
كيفية صنع الشاي العداني
مكونات
-2 كوب ماء.
– علبة من الحليب السائل .
– ظرف شاي .
-2 ملاعق كبيرة سكر.
– جوزة الطيب.
-4 فصوص.
– 4 حبات هيل.
– 4 حبات فلفل أسود.
عود قرفة خشبي.
طريقة التحضير
– نحضر وعاء ونضع فيه الماء والسكر ثم نذوب السكر جيداً.
-أضيفي الحليب إلى الماء، وضعي الخليط على النار على درجة حرارة متوسطة واتركيه حتى يغلي.
أحضري كيسًا من القماش وضعي فيه جوزة الطيب المفروم، والهيل، والقرفة، والفلفل الأسود، والقرنفل، وأغلقيهم بإحكام، وضعيهم داخل قدر به ماء، وسكر، وحليب على النار لمدة 5 دقائق حتى يغلي.
-أضيفي كيس الشاي إلى القدر، واتركيه حتى يغلي قليلاً.
– نرفع الخليط عن النار، ونضعه في أكواب زجاجية حتى يصبح جاهزاً للتقديم.
كيفية عمل شاي القرنفل
مكونات
– 3 أكواب كبيرة من الماء المغلي (720 مل)
– 2 كيس شاي، 2 ملعقة كبيرة (16 جرام)
– 5 أعواد قرنفل
-سكر أو عسل أبيض للتحلية حسب الرغبة
خطوات التحضير
– نحضر الثلاجة ونضع فيها الماء وننتظر حتى يغلي
بعد أن يغلي الماء، ضعي فيه الشاي والقرنفل، وغطي الثلاجة لمدة 5 دقائق
– قم بإزالة أعواد القرنفل وكيس الشاي، أو قم بتصفيته إذا كان الشاي سائباً
– أصبح الآن شاي القرنفل جاهزاً للتقديم، ويمكننا تحليته بالسكر أو العسل حسب الرغبة
الشاي وطقوسه العراقية
ومن العادات المنتشرة بشكل واضح في المجتمع العراقي عادة شرب الشاي. ويقال (جاي) في الكلمة الفارسية (جيم) بدلاً من (شين) (الشاي)، إذ اعتاد أهل العراق على شرب الشاي. وجاءت هذه العادة مع الاحتلال البريطاني للعراق قبل الحرب العالمية الأولى 1914-1918. وإلى أن يكون للشاي قيمة اجتماعية في حياتنا اليومية، فإن درجة تقدير الزائرين تقاس به.
– حتى لو زارنا أي ضيف في البيت أو في مكان العمل أو حتى في المكتب الرسمي ولم نقدم له طاولة شاي فهذا يعتبر قلة ضيافة وترحيب وقلة إكرام!!؟
تعودت عادة شرب الشاي لدى العراقيين منذ الاحتلال البريطاني، حيث عرف الهنود بإفراطهم في تناول الشاي أثناء زراعتهم وإنتاج شجيرته، وقد تبنى العراقيون منهم هذه العادة (اللذيذة) و(الممتعة). ولا تحلى جلسات الطعام إلا مع الشاي، وغالباً ما تتجمع العائلات العراقية حول صينية. الشاي أو (السماور) حيث تدور أباريق الشاي وقوارير الماء المغلي، ناهيك عن (السماور) الذي يُنصب أحياناً في وسط (اللاما). .
– ومن وقت لآخر تدور زجاجة السكر حتى يتمكن من أخذ كل ما يحتاجه منها. قارورة السكر عبارة عن (شكردان) أنيقة مصنوعة من الزجاج الملون والمنقوش. وهو إناء أو (كوب) يحتوي على عمود زجاجي متصل بقاعدة زجاجية أيضًا، قبل أن يدخل (الفولاذ) حياتنا الاجتماعية، حيث يصنع منه. طقم الشاي ومستلزماته من قوري وكاتلي وسماور وصينية وشكردان.
وعندما جاء الهنود مع الاحتلال الأول كانوا يطلقون على كوب الشاي اسم (بيالا) وهو اسم (هندي آري) يعني (القدح) أو (الكوب). ولا تزال مناطق شمال العراق تسمى مساكن الشاي (البيالة). أما كلمة (استكان) فأصلها إنجليزي، وقد جلب الجنود الإنجليز هذه الكلمة معهم إلى العراق، ولأن كل ما يتعلق بالشاي كان من الأشياء الجديدة الغريبة على حياتنا الاجتماعية، فقد أخذ العراقيون الكلمة (استكان) كلمة مستوعبة ومتصلة للسهولة والدلالة.
أهلنا في العراق لا يحبون شرب الشاي المعبأ في عبوات صغيرة (شاي أبو الخيط)، بينما يفضلون الشاي السيلاني الخشن ذو الرائحة الطيبة. يمكن إضافة عدة مواد عطرية إلى الشاي لتحضيره (الشاي المعطر)، منها (الهيل) وأوراق الورد العطرة، ويمكن تقديم الشاي بطريقة (الدشلامة) أو بطريقة (الشكرلامة). ويتلخص الأمر في تقديم الشاي بدون سكر مذاب، حيث يقدم الشاي المر (الاستكان) على (صحن) بدون ملعقة، بينما يقدم مع (الشوكردان) الذي يحتوي على قطع من السكر المكعب، أو قطع من (شكر كولا). )، أي ذلك القالب المخروطي من السكر الأبيض. يتم بعد ذلك تكسير الفولاذ إلى قطع صغيرة ووضعها في الشكوردان. ثم يأخذ الشارب قطعة سكر ويضعها تحت لسانه، ويبقى طويلا يرتشف رشفة من الشاي المر بينما يمص قطعة السكر ببطء تحت لسانه. ولا تزال هذه الطريقة موجودة في بعض مدن وقرى شمال العراق.