شجرة الشمام

نتحدث عن شجرة الشمام في هذا المقال. كما نذكر لكم الطرق المختلفة لزراعة الشمام وبرنامج تسميده والطريقة الصحية لري الشمام.

شجرة الشمام

شجرة الشمام هي نبات عشبي سنوي. ينمو الجذر على عمق حوالي متر في التربة. يتفرع الجذع الرئيسي ويعطي 4-5 فروع أولية تنمو حتى يتساوى طولها مع الجذع الرئيسي للنبات. تتفرع هذه الفروع أيضًا، مما يعطي فروعًا ثانوية. تتناوب الأوراق على الساق وتكون بسيطة ومستديرة الشكل تقريبًا. شكلها ولكنها مقسمة إلى 3-5 فصوص. يحمل كل نبات أزهارًا مذكرًا ومؤنثًا، أو أزهارًا مذكرةً وخنثى. يزرع الشمام لاستهلاك ثماره بعد وصولها إلى مرحلة النضج. يحتوي كل 100 جرام من الجزء الصالح للأكل من الفاكهة على 2.91 جرام رطوبة و30 سعرة حرارية و7 جرام بروتين و1 جرام دهون و7.5 ملم كربوهيدرات و3 جرام ألياف و5 جرام ألياف بالإضافة إلى ذلك. إلى كميات قليلة من العناصر الغذائية، تعتبر ثمار الشمام ذات اللون البرتقالي غنية بالكاروتين، حيث تصل إلى 3400 وحدة دولية أيضاً. الثمار غنية بالنياسين وحمض الأسكوربيك.

طرق زراعة الشمام

طريقة الخندق الصغير:

تحرث الأرض وتزحف، ثم تخطيطها بحيث يكون عرض المصطبة 150 سم، ثم يتم تعميق بطن المصطبة إلى خندق عمقه 50 سم، يوضع فيه الأسمدة البلدية على ارتفاع 20 سم، ثم التراب على ارتفاع 10 سم. ثم يتم ري الخنادق بكثرة وتترك حتى يتم حرثها، ثم تزرع البذور النابتة على مسافات 30-50 سم.
طريقة الزراعة المطرية:

ويتبع في أراضي الجزائر وعلى شواطئ النيل بشرط ألا يقل منسوب المياه الجوفية عن 60-100 سم. تحرث الارض وتزحف ثم تخطيطها طوليا وعرضيا بمسافة 120 سم ثم تحفر حفر عند تقاطع الخطوط عرض الحفرة 25-30 سم طولها 70-100 سم ، ويتم تعميقها حتى مستوى الرطوبة الأرضية، ثم يوضع فيها الأسمدة البلدية، ويتم ردمها ووضع العلامات عليها، ثم تزرع البذور المنبتة بمعدل من 4-5 بذور في كل حفرة، ثم غطيها بالتربة الرطبة ثم الجافة، ولا تضغطيها بيديك، واتركيها دون سقي. ويمكن أيضًا زراعة الشمام بهذه الطريقة. الخنادق الكبيرة كما ذكرنا سابقا في البطيخ، لكن بشكل عام، كانت هذه الطرق لإنتاج البطيخ والشمام بالأمطار منتشرة في السنوات الماضية قبل بناء السد العالي، إذ كانت السيول تغمر أراضي وشواطئ الجزائر سنويا، لكن عند وفي الوقت الحاضر انخفض الطلب على اتباع هذه الطرق نتيجة ارتفاع تكلفتها ويتم اتباعها فقط. في مناطق محدودة.
الزراعة المروية:

تحرث الأرض أكثر من مرة وتنتشر ويضاف السماد المحلي قبل الحرث النهائي وينثر ثم يسوى بمعدل 6 في القصبتين أي عرض المصطبة 120 سم. يتم تطهير المدرجات وريها، وبعد أن تجف بشكل صحيح، تزرع البذور النابتة في الجوف، على مسافة 120 سم عن بعضها البعض، وتغطى بالتربة المبللة ثم الجافة، وتترك دون سقي حتى تظهر النباتات في الأعلى. سطح التربة.
طريقة الترهيب:

بعد حرث الأرض وتحريكها، خطط من الشرق إلى الغرب بمعدل 6 خطوط في القصبتين، ثم احفر حفراً في قاع البحر، بأبعاد 120 سم عن بعضها البعض، وتكون أبعاد الحفرة 50×40 سم وعمق 40 سم. تملأ الحفرة بالسماد البلدي، ثم تردم، ويحدد مكانها، وري وفير، وتترك حتى تحرث، ثم تزرع البذور المنبتة. يوضع فوق الحفرة 3-4 بذور في كل حفرة، ولا يتم سقيها إلا بعد ذلك تظهر النباتات على سطح التربة.

تحذيرات هامة لزراعة الشمام

– العفن الذي يجعل المحصول أصفر شاحباً. ينتج هذا القالب البياض الدقيقي على شكل بقع بيضاء على الأوراق. غالبًا ما يتم علاج الأمراض الفطرية بمبيدات الفطريات، وهنا يجب عليك استشارة المتخصصين الزراعيين في منطقتك لمعرفة استخدام أي نوع من مبيدات الفطريات المرخصة في منطقتك.
– يمكن أن ينتشر حشرة المن التي قد تصيب محصول الشمام بسرعة في جميع أنحاء الكرمة حتى تفقد أوراقها السفلية يوميًا.
قد تهاجم الخنافس الكروم أيضًا، مما يسبب مرض الذبول البكتيري الذي يتسبب في انهيار الكروم.
– يتم القضاء عليه باستخدام دواء مبيد حشري خاص. يتم استخدامه عند الغسق لتجنب إيذاء نحل العسل
ينمو الشمام في الأحواض بجوار بعض أحواض النباتات، مثل الطماطم.
وتمتد أغصان الشمام من الحوض وتنتشر على الأرض حيث تنتج الثمار. ولمنع التعفن يفضل أن تسقط الثمار على الحصى بدلاً من التربة العارية.
مفتاح الكنتالوب الحلو هو وجود الكثير من السكر الذي تصنعه الأوراق، لذا فإن أي شيء يضر بالأوراق يضر أيضًا بجودة الفاكهة.
– انتبه من الأمراض الفطرية التي تنتشر بسرعة، بما في ذلك البقع اللفحة على الأوراق أو السيقان أو الجذع، والتي تسبب تلف المحصول.

برنامج تسميد الشمام

ويحتاج الفدان إلى 20-30 متراً مكعباً من الأسمدة البلدية القديمة تضاف إلى أسفل الخنادق، ثم يتم ردم الخنادق.
كما يحتاج الفدان إلى حوالي 300 كجم سلفات الأمونيوم 20.5% أو ما يعادلها من الأسمدة النتروجينية الأخرى، توزع مع الري بشكل أسبوعي.
كما يتطلب من 150 إلى 200 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم 15%.
ويحتاج أيضًا إلى 100 كجم من كبريتات البوتاسيوم.
يضاف نصف السماد الفوسفاتي أثناء الخدمة قبل الزراعة والنصف الثاني بعد الخف.
أما سماد البوتاسيوم فيضاف نصفه بعد الترقيق والنصف الثاني عند العقد في حالة الري بالغمر. أما الري بالتنقيط فيوزع طوال الموسم.
أما سماد النترات فيضاف على ثلاث دفعات في حالة الري الغمري: الأولى مع الزراعة، والثانية بعد الترقيق، والثالثة في بداية العقد، وفي الري بالتنقيط يوزع على الموسم.
سقي الشمام
يختلف الري من منطقة إلى أخرى حسب التربة والعوامل المناخية، لكن يمكن القول أنه لحياة النبات الأساسي يجب الاهتمام بالري وليس مع عطشه. كما أن النبات حساس للري أثناء فترة التزهير والعقد ونضج الثمار. ولذلك يجب أن يكون الري منتظماً وغير مفرط حتى لا يتسبب ذلك في ضعف صفات الثمار أو تشققها. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً