نتحدث عن شجرة المانجو السكري في هذا المقال. كما نذكر لك العوامل التي تؤثر على نمو شجرة المانجو ونشير إلى أهم فوائد وأضرار المانجو الصحية.
شجرة المانجو السكر
تعتبر شجرة المانجو السكرية من أهم أنواع المانجو للأسباب التالية:
ويعتبر هذا الصنف من أهم الأصناف وأكثرها زراعة في مصر مؤخرًا:
– يرتفع سعر البيع الأول لثماره في السوق لأن هذا الصنف متأخر النضج (أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر).
ويمكن تخزينه لفترة طويلة على الشجرة، وهذا ما يجعله فريدا في السوق في هذا الوقت لأنه بذلك خارج المنافسة مع أصناف المانجو المصرية.
– يتم تصدير هذا الصنف إلى العديد من الدول لأن ثماره تتحمل النقل والتخزين لفترة طويلة
– انتظام الحمل والإنتاج الغزير لهذا الصنف (إنتاجية الفدان 10-15 طن).
لا يتأثر هذا الصنف بظاهرة تبادل الأحمال (التعويم) فهو ينتج ثماراً وفيرة كل عام
– هذا الصنف مقاوم للأمراض مثل الجمرة الخبيثة ويتحمل البياض الدقيقي بالإضافة إلى عدم تأثره بالعناقيد الزهرية المشوهة.
– يزيد حجم ووزن الثمرة من 500-1500 جرام ويصل إلى أقصى إنتاجية للفدان مبكرا.
العوامل المؤثرة على نمو شجرة المانجو
ضوء الشمس
تحتاج الأشجار إلى ضوء الشمس للقيام بعملية التمثيل الضوئي، والتي من خلالها يتم إنتاج الجلوكوز الضروري لنمو الأشجار وللعمليات الحيوية داخلها. تتنافس الأشجار في منطقة واحدة على وصول ضوء الشمس إليها، حيث تعمل الأشجار الطويلة ذات الفروع الممتدة على حجب وتقليل الأشعة الواصلة إلى الأشجار المظللة. مما قد يؤدي إلى تقليل أو توقف نمو أشجار الظل مما يؤدي في النهاية إلى موتها
ماء
تكمن أهمية الماء للأشجار في أنه عنصر مهم في عملية التمثيل الغذائي للنبات، بالإضافة إلى دوره الأساسي في نقل المعادن والعناصر الغذائية إلى أجزاء الشجرة المختلفة. يتم فقدان حوالي 95% من الماء الموجود داخل الأشجار أثناء عملية التبخر من أجل تبريد أوراق الشجرة، بينما يتم فقدان الـ 5% المتبقية. أما الباقي فيستخدم في عمليات البناء الضوئي والتنفس. أثناء عملية التمثيل الضوئي، تنفتح مسام الورقة للسماح بدخول ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين. ونتيجة لفتح هذه المسام، عادة ما يتم فقدان الماء المتبقي في الشجرة من خلالها في عملية تسمى النتح: ولتعويض الماء المفقود، تبدأ الشجرة في سحب الماء من التربة عبر الجذور إلى الأوراق. إذا لم تكن التربة رطبة بما فيه الكفاية لتعويض الماء المفقود، تقوم الشجرة بإغلاق الثغور الموجودة في الأوراق، مما يعني توقف عملية التمثيل الضوئي والنمو، مما قد يؤدي إلى ذبول الأشجار، وسقوط الأوراق قبل الأوان واصفرار وموت أغصان الأشجار، مما يجعلها أكثر عرضة لهجوم الحشرات.
العناصر الغذائية
تحتاج الأشجار إلى طعام يحتوي على العناصر الغذائية الستة الرئيسية بكميات كبيرة. وهذه العناصر هي: النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت. كما أنهم يحتاجون أيضًا إلى عناصر غذائية أصغر وبكميات أقل، مثل الحديد والمنغنيز والزنك والبورون والكلور. وتلعب هذه العناصر الغذائية أدواراً مهمة ورئيسية في العديد من العمليات الفسيولوجية في النباتات، مثل عملية التمثيل الضوئي، وعمليات النمو، وتثبيت النيتروجين، والتنفس، وامتصاص الماء من التربة وغيرها، وتستطيع الأشجار القيام بالعمليات السابقة. ويعمل بشكل جيد وبكفاءة عالية عندما تتوافر العناصر الغذائية بكميات مناسبة، والتي يحصلون عليها عادة من التربة. وتعتمد نسبة العناصر الغذائية الموجودة في التربة على الصخور التي تكونت هذه التربة، ونسبة المواد العضوية المتحللة فيها، وكمية العناصر المترسبة من الجو. أما بالنسبة للنيتروجين فإن النبات يحصل على كفايته منه من الأمطار.
هواء
تحتاج الأشجار إلى ثاني أكسيد الكربون لعملية التمثيل الضوئي وتحتاج أيضًا إلى الأكسجين للتنفس ليلاً. تحصل الأشجار على حاجتها من الأكسجين والماء من خلال الجذور، وحوالي 90% من جذور الأشجار تقع على عمق 1 متر من التربة، أي أن الجذور التي تغذي النبات عادة ما توجد ضمن أول 30.5 سم من التربة السطحية. حيث يتوفر الهواء والماء بكميات جيدة، وتعتمد الكمية على تمدد الجذور في التربة إذا توفرت الكمية المناسبة من الهواء والماء. قد تتوسع الجذور أفقيًا بمقدار 2-3 أضعاف عرض تاج الشجرة. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قدرة الجذور على امتصاص الأكسجين والماء. من التربة وأهمها الفطريات المفيدة مثل الفطريات الميكوريزا التي تستعمر جذور معظم أنواع الأشجار. تعمل هذه الفطريات على زيادة قدرة الجذور على امتصاص الماء والمعادن، بالإضافة إلى دورها في حماية الجذور من العديد من الأمراض. ومن ناحية أخرى، فإن ضغط التربة يحد من نمو الجذور. كما أنه يقلل من عدد وحجم الفراغات الموجودة في التربة، مما يعني تخزين كمية أقل من الماء بداخلها، وتقييد انتقال الهواء عبر المسام.
تربة
تعتبر التربة عاملاً مهماً في تحديد مستقبل الأشجار ونموها. هناك العديد من الأمور المتعلقة بالتربة والتي تؤثر على الشجرة سواء سلباً أو إيجاباً، مثل حموضة التربة أو قلويتها، ومستوى الملوحة ودرجة تشبع الماء، وخصائص التربة السطحية وما تحتها، ونوع التربة ومكوناتها سواء كانت تربة طينية، أو تربة رملية، أو تربة مختلطة، وغيرها الكثير من الخصائص. مما له تأثير كبير على الأشجار.
الفوائد الصحية للمانجو
غني بفيتامين ج:
المانجو منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالعناصر الغذائية، وخاصة فيتامين C، الذي يساعد على تقوية المناعة، وامتصاص الحديد، والنمو.
نسبة عالية من مضادات الأكسدة:
تحتوي المانجو على أكثر من اثني عشر نوعًا مختلفًا من مادة البوليفينول، بما في ذلك المانجيفرين، وهو قوي بشكل خاص. تعمل مادة البوليفينول كمضادات للأكسدة في جسمك.
يعزز المناعة:
تعتبر المانجو مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك والعديد من الفيتامينات، مثل فيتامينات B وE وC وK وE، وكلها تساعد على تعزيز المناعة.
يعزز صحة القلب:
تحتوي المانجو على عناصر غذائية تدعم صحة القلب. فهو يوفر المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على نبض صحي واسترخاء الأوعية الدموية، مما يعزز انخفاض مستويات ضغط الدم.
يحسن صحة الجهاز الهضمي:
تحتوي المانجو على إنزيمات هضمية وماء وألياف غذائية ومركبات أخرى تساعد في مختلف جوانب صحة الجهاز الهضمي.
أضرار المانجو
على الرغم من فوائد المانجو العديدة إلا أن تناولها يسبب بعض الأضرار، ومن أهم أضرار المانجو ما يلي:
يحتوي على سعرات حرارية عالية بالإضافة إلى الكربوهيدرات، لذلك فهو يسبب زيادة الوزن والسمنة. كما أنه يزيد من حجم المعدة، وهذا يعتبر مضراً للأشخاص الذين لا يريدون زيادة الوزن، لذا يمنع تناول أكثر من فاكهة واحدة خلال الأسبوع.
– يرفع نسبة السكر في الدم، كما أنه يرفع ضغط الدم، لذا يمنع تناوله للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم.
تتسبب في ظهور طبقة من الدهون حول الأنف، ولا يمكن إزالة هذه المادة إلا بالتقليل من تناولها أو الابتعاد عنها.
– يسبب ظهور البثور والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.