شخصيات إعلامية معاصرة. وفي هذا العرض المميز سنعرض كل ما يتعلق بالإعلاميين المعاصرين وأبرزهم في هذه السطور التالية.
معاصر
وتأتي كلمة معاصر صفة بمعنى شيء حالي يحدث في الوقت الحاضر، أي في العصر الحديث
ماجد الشبل
محمد عبد الله محمد الشبل، المعروف باسم ماجد الشبل (1935 – 11 مايو 2016)، صحفي سعودي بارز ومذيع سابق في التلفزيون السعودي. قدم برامج عديدة ومتنوعة أبرزها “برنامج حروف” و”شاعر وقصيدة” و”الميزان”، بالإضافة إلى تقديم نشرات الأخبار على القناة السعودية الأولى باعتبارها المذيع الرئيسي لها. ويعد الشبل من رواد الإعلام المرئي والمسموع في السعودية، وتميز بروعة صوته. واستمر في المجال الإعلامي حتى عام 2001 بعد إصابته بجلطة دماغية في ذلك الوقت. وتوفي لاحقا بالرياض في 4 شعبان 1437هـ، الموافق 11 مايو 2016م، بعد صراع طويل مع المرض.
نشأته وحياته
ولد الشبل في مدينة دمشق عام 1935م، وتعود أصوله إلى عائلة العقيلات النجدية التي اشتهرت برحلاتها التجارية. وكان جده قد غادر مدينة عنيزة الواقعة في منطقة القصيم إلى الشام واستقر في دمشق. كان والده يناديه بـ”محمد” وهو اسمه الرسمي، بينما كانت والدته تناديه بـ”ماجد” وهو لقبه. تلقى تعليمه في دمشق وعمل في التلفزيون السوري عندما كان طالباً. توفي والده ودفن هناك. عاد الشبل بعد ذلك إلى السعودية مع والدته السورية عام 1964م، واستقر في مدينة الرياض للعمل في التلفزيون السعودي في بداياته. توفيت والدته ودفنت هناك. وللشبل ابنة واحدة تدعى “سمر”، وهو اسم غير صحيح؛ الأسماء غير صحيحة، مثلا كثيرة جدا وكنيته أبو راكان.
مسيرته الإعلامية
قدم الشبل خلال مسيرته الإعلامية العديد من البرامج المتنوعة، وتميز في البرامج الحوارية والثقافية. ومن أبرز أعماله برنامج “شاعر وقصيدة” الذي ظهر عام 1402هـ، وكذلك برنامج “الميزان”، وبرنامج “أبناؤنا في الخارج”، وبرنامج المسابقات “حروف”. بالإضافة إلى البرنامج الإذاعي “همس النسيم” وكذلك برنامج “لقاء مع ضيف” الذي استضاف فيه العديد من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات. بالإضافة إلى لقائه بعدد من المفكرين والأدباء أبرزهم طه حسين، وكذلك الموسيقيين محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ.
عبدالله الجمعة
عبد الله بن صالح آل جمعة كاتب ورحالة سعودي. ولد في الرياض عام 1987. درس القانون في جامعة الملك سعود بالرياض، ثم الماجستير في جامعة مانشستر، والماجستير من جامعة هارفارد أيضاً. وفي مجال الكتابة له ثلاثة مؤلفات عظيمة: بلا مدارس، أيتام غيروا مجرى التاريخ، وقصص سعودي في أوروبا. وحققت هذه الكتب نسبة مبيعات عالية، مما أكسبه شهرة كبيرة. كما يشتهر بأنه رحالة سعودي يحب المغامرات والسفر ويوثقها على مواقع التواصل الاجتماعي. لديه أيضًا برنامجان، قصص السفر عن رحلاته في أمريكا الجنوبية كمسافر.
لقد كتب ذلك
شعب عظيم بدون مدارس
وهو أول كتاب ألفه، كتب فيه عن سيرة المتميزين، بعضهم لم يدخل المدرسة، والبعض الآخر لم يكمل دراسته، مثل (عمر المختار، أحمد ديدات، سليمان الراجحي). ، حمد الجاسر، مالكولم سنة (2006) والطبعة التاسعة في سنة (2014).
الأيتام الذين غيروا مجرى التاريخ
يتحدث الكتاب عن علماء ورجال أعمال وزعماء وسياسيين اجتمعوا جميعاً على صفة واحدة وهي اليتم، مثل (أحمد بن حنبل، وعبد العزيز بن باز، والشافعي، وجنكيز خان، وغيرهم…) و ولم يذكر الكاتب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه أعظم إنسان ولا ينبغي ذكره. تم ذكر سيرته الذاتية مع أشخاص آخرين تحته. تُرجم الكتاب إلى اللغة الإندونيسية، وكانت طبعته الأولى في عام (2007م). الطبعة الثانية كانت في عام 2015.
قصص السعودية في أوروبا
ويصف الكاتب رحلته في أوروبا، حيث تنقل بين العديد من الدول الأوروبية، ويروي قصصًا حدثت له، كما زار دولًا صغيرة مثل (كريستيانيا، المدينة الحرة). كما لاقى الكتاب نجاحا كبيرا، وكانت الطبعة الأولى في (2013)، وفي ما يزيد قليلا عن عام تجاوزت الستين طبعة، وبيعت منه 14 ألف نسخة وقت معرض الرياض الدولي للكتاب وحده. وتحولت فكرة الكتاب إلى برنامج تلفزيوني بعنوان “قصص السفر” لقناة العرب.
أحمد المسلماني
أحمد محمد محمود المسلماني (23 سبتمبر 1970)، صحفي وإعلامي مصري، يقدم حاليا برنامج النسخة الأولى بعد عودته لقناة دريم مرة أخرى لتقديمه.
وسبق له أن شغل منصب المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.
يشبون
ولد المسلماني في مركز بسيون بمحافظة الغربية، وتخرج في قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1992. عمل لسنوات عديدة. كان رئيسًا لاتحاد الطلاب على مستوى إدارة بسيون التعليمية أثناء المرحلة الإعدادية. ثم أصبح رئيسًا لاتحاد طلاب محافظة الغربية أثناء دراسته الثانوية، كما شغل منصب رئيس اللجنة الثقافية باتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أثناء دراسته الجامعية. المسلماني
وحصل في هذه الأثناء على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، كما حصل على لقب الطالب المثالي على مستوى محافظة الغربية خلال دراسته الثانوية. كما حصل على لقب الطالب المثالي على مستوى المدن الجامعية في مصر خلال فترة دراسته الجامعية. كما منحته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية “درع الكلية” عقب فوزه. حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في النشاط الثقافي لعام 1991. ثم سافر إلى المملكة المغربية ضمن الوفد الطلابي إلى مصر بعد فوزه بجائزة أفضل مقال سياسي على مستوى الجامعات المصرية في صيف عام 1991.
عمرو الليثي
عمرو ممدوح فؤاد الليثي الكناني إعلامي وصحفي مصري، مستشار رئيس الجمهورية المصرية الأسبق، ورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية. حائز على جائزة اليونسكو للتنمية البشرية، وينحدر من عائلة ذات اهتمامات إعلامية، فوالده المنتج ممدوح الليثي.
المؤهلات الأكاديمية
– حاصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للسينما بتقدير جيد جداً (1990).
– حاصل على درجة الماجستير في علوم الإعلام (2001) من جامعة آدم سميث في الولايات المتحدة الأمريكية.
– حاصل على الدكتوراه في فلسفة النقد الفني بامتياز ومرتبة الشرف من كلية الإعلام بجامعة القاهرة (2012).
حصل على جائزة برنامج اليونسكو الدولي لتطوير الاتصالات (IPDC) في مجال الإعلام التنموي (2010).
– منح الدكتوراه الفخرية من الكلية الأمريكية للتنمية البشرية في يناير 2013.
عادل حمودة
عادل حمودة (15 أكتوبر 1948)، صحفي وكاتب ومؤلف مصري مشهور.
عمل رئيساً لتحرير مجلة روزالي يوسف المصرية، ثم انتقل كاتباً في جريدة الأهرام وعمل مؤسساً ورئيس تحرير العدد الثاني من جريدة صوت الأمة المستقلة، و مؤسس ورئيس تحرير صحيفة الفجر المستقلة.
وفي عام 2007، حُكم عليه وثلاثة رؤساء تحرير آخرين لصحف مصرية مستقلة بغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري لكل منهم بتهمة إهانة الرئيس المصري آنذاك مبارك، كجزء من دعوى قضائية رفعها اثنان من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي. . كما اتهم الصحفي محمد الباز بإهانة شيخ الأزهر. وإهانة مؤسسة الأزهر، بعد أن نشرت صحيفة الفجر صورة خيالية لشيخ الأزهر وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان، وهو ما اعتبره شيخ الأزهر إهانة له وإهانة. ورفض إلى شيخ الأزهر كل المحاولات التي قامت بها نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بإسقاط الدعوى التي كانت هناك توقعات بصدور حكم بالسجن في حق الصحفيين حمودة والباز. إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأشد الأيمان أنه لن يتهاون في حقه الذي يعتبره من حق الإسلام، وقال إن حمودة لن يغادر حتى يحكم عليه بالسجن، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهم من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنه زاد من صعوبة عقوبة تهمة إهانة شيخ الأزهر، لأول مرة في تاريخ القضاء المصري غرامة 80 ألف جنيه لكل من متهم بالتخابر مع جريدة الفجر. وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يتم فيها الفصل بين تهمتي السب والقذف في العقوبة. وأثار الحكم جدلا قضائيا كبيرا، إذ اعتبره معارضو عادل حمودة انتصارا كبيرا، فيما اعتبره طلابه وخبراء القانون وشيوخ الصحافة تقييدا جديدا لحرية الصحافة. ويعتبر عادل حمودة أحد أساتذة الصحافة المصرية الكبار، حيث تربى على يديه عدة أجيال من كبار الصحفيين وصناع الصحف.