شخصيات تاريخية عظيمة

شخصيات تاريخية عظيمة وسوف نقدم لكم متابعينا من خلال السطور التالية أهم الشخصيات التاريخية العظيمة.

شخصيات غيرت العالم

ونستعرض أشهر الشخصيات المعروفة بتغيير العالم، ونبدأ بمن طالبوا بالتغيير الكبير منذ زمن طويل، والذين لولاهم لما كانت هناك نهضة نحو النور:

محمد بن عبدالله

محمد بن عبد الله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي جاء والناس في ضلال وجهالة، فهداهم إلى النور والهدى. لقد طردوه، ورجموه، ورموا عليه القمامة، وشتموه، وقاتلوا أصحابه، وطاردوه، وهددوا حياته بكل ما استطاعوا. لكنه استمر في تبشيره، واستخدم استراتيجيات وتكتيكات كثيرة، من التبشير السري إلى التبشير العلني. لأمر الهجرة.
لقد كان – صلى الله عليه وسلم – قائدا سياسيا من الدرجة الأولى، وعندما أسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، أنشأ جيشا قويا، وانتصر غزوة تلو الأخرى. وكان أيضاً قائداً عسكرياً، وكان – صلى الله عليه وسلم – مصلحاً اجتماعياً، وصاحب نجاح كبير إدارياً، في بيته، وفي بيته. وجيرانه وأصحابه -رضي الله عنهم أجمعين- وهو الذي أرسى مبادئ الإنسانية التي تتحدث عن حقوق الإنسان اليوم. ويوم فتح مكة عفا عن أهلها الذين قاتلوه، وقال لهم: “اذهبوا فإنكم الطلقاء”. فهو رسول الوداعة والرحمة والمودة والمحبة والحنان والرحمة. وهو رسول حفظ البشرية وجميع المخلوقات. ولن يمر في الدنيا إنسان أو أثر مثل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

صلاح الدين الأيوبي

هو صلاح الدين يوسف بن ايوم بن شادي بن مروان أبو المظفر الأيوبي (1138-1198م). انه لا يحتاج إلى مقدمة. وإذا ذكر اسمه فإنه يقارن بالفتوحات وتحرير البلاد. وإذا ذكر صلاح الدين ذكر فتح القدس. وهو قائد عسكري بارز قاد المسلمين تربوياً ودينياً. وقبل أن يقودهم عسكرياً إلى الفتوحات الإسلامية، أسس قاعدة قوية. وقبل أن ينفذ فتوحاته مر ذات يوم بخيام الجند ورأى الجنود. في خيمة كانوا يتحدثون، وفي خيمة أخرى كانوا نائمين، فقال: “من هنا الهزيمة، الضلال عن كتاب الله، فإنكم لن تصلحوا لفتحات هذه الأمة”. لقد قام بتربية جيل عظيم، وفي كتاب (هكذا ظهر جيل صلاح الدين) تظهر العقلية العظيمة لهذا القائد.
“ملك بلا خوف ولا لوم، علم خصومه الفروسية الحقيقية”، هكذا قال عنه الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني.

غاندي

الزعيم الروحي الهندي، الذي رفض واقع البلاد، وثار على طريقته الخاصة. لقد كان صاحب الثورة الهادئة السلمية تماما نحو التغيير. كان حكيماً وصلباً، إذ بدأ بتنفيذ ما يريد، ليغير رغباته لنفسه. وكان رداؤه المكون من قطعة واحدة هو أول من لبسه، حتى أن أتباعه لبسوه، ثم أصبح رمزاً للزي الهندي.
المحامي الهندي الذي ناضل من أجل الحقوق المدنية للناس، والذي قاد فيه الفلاحين والمزارعين والعمال، نحو ظلم القوانين التي كانت ضدهم في التعامل معهم، والضرائب التي فرضت عليهم، هو زعيم العصيان المدني، الذي انتشر في البلاد، وكان سبباً في استقلال الهند، وفي الهند، على الرغم من اختلاف الأديان والشعوب، كان غاندي يحظى باحترام الجميع. ولأنه صاحب حق، فهو يدافع عن هذا الحق بقوة وسلمية، ويتخذه الكثيرون رمزاً للثورة ورمزاً للتغيير.

جورج واشنطن

ولد أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، الذي أنشأها برا، في 22 فبراير 1732، وتوفي عام 1799. بدأت حياته في بيئة زراعية متواضعة. حصل على تعليم متواضع، والتحق بالجيش، وكانت له علاقات كبيرة. تم تعيينه قائداً للجيش القاري في الحرب الثورية الأمريكية. كان يتمتع بإصرار كبير وكان له دور كبير في رفع معنويات الجيش في كل الحروب التي قادها.
وكانت له استراتيجيات عظيمة ورؤى عظيمة في تأسيس الجمهورية باستخدام السلطة الفيدرالية. وخاض عدة حروب ضد الإنجليز مثل حرب بوسطن وغيرها من الحروب. كما كانت له تجارب في الحياة المدنية. وترأس المؤتمر الدستوري الذي كان له دور في صياغة الدستور الأمريكي، وسلك المسار السياسي، حتى تم انتخابه كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية لفترتين انتخابيتين من 20 إبريل 1789 حتى 3 مارس، 1797. رفض التمديد لولاية ثالثة، وترك الرئاسة وودع شعبه بخطاب جمهوري مؤثر.

أفضل شخصية عربية أثرت في التاريخ:

1. الإمام الشافعي: هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي. وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. ولد بغزة بفلسطين، ثم نشأ بمكة وبغداد، حتى زار مصر واستقر بها حتى وفاته، وكان الإمام. الشافعي شاعر وأديب وفقيه. كما اشتهر بذكائه الشديد. بدأ بالإفتاء وهو في العشرين من عمره. وقد ترك العديد من المصنفات وآثار الكتب، مثل المسند في الحديث، وأحكام القرآن، ورسالة الأصول الفقهية، واختلاف الأحاديث، والأسبقية والرجم.
2. هارون الرشيد: خامس الخلفاء العباسيين. نشأ في الخلافة ببغداد. وتولى الخلافة بعد وفاة أخيه الهادي سنة 170هـ. واشتهرت الدولة العباسية في عهده بازدهارها. كان هارون الرشيد كاتباً وعالماً في الفقه والحديث. كان متواضعا رغم إصراره الشديد. وكان قصره ملتقى للشعراء والأدباء والأدباء. واستمر في حكمه 23 سنة حتى توفي بإحدى قرى طوس.
3. المظفر قطز: ثالث ملوك المماليك الأتراك في مصر والشام. بدأ حياته ملكًا على عز الدين أيبك التركمان، ثم تدرج في مراتب جنود دولة المنصور حتى خلعه، وتولى العرش مكانه. ثم نهض لقتال التتار بعد أن استولوا على بغداد ودمشق وهددوا بالاستيلاء على مصر. لكنه حاربهم في عين جالوت بفلسطين، وتبعهم حتى بيت شان، ودخل دمشق، لكنه قتل في طريق عودته إلى القاهرة على يد بيبرس ورجاله.
4. الأسيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري الأسيوطي، إمام ومؤرخ وأديب، ألف ما يقرب من 600 مصنف من الكتب الصغيرة والرسائل الكبرى. ولما بلغ الأربعين انعزل عن الناس، حيث ألف أغلب مؤلفاته. لُقب بابن الكتب، وله مصنفات كثيرة كالأحاديث المنفية، والكمال في علوم القرآن والمتشابهات والمتشابهات، والمليفية في النحو، والمليفية في الحديث.
5. الإمام البخاري: هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله، المعروف بحبر الإسلام، حافظ لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جمع الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري، كما قام برحلة طويلة لجمع الأحاديث من خراسان والعراق ومصر والشام. واستمع إلى ألف شيخ، حتى جمع ألف حديث، واختار منهم من يثق بروايته وصحته. وكان الكتاب الأول من نوعه في الإسلام. وأقام بالبخاري حتى قام عليه جماعة فاضطر إلى الرحيل إلى قرية من قرى سمرقند فمات هناك. ومن مصنفاته أيضًا سنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجه، وسنن النسائي.
6. القرطبي: محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخرججي الأندلسي أبو عبد الله القرطبي، أحد كبار المفسرين من أهل قرطبة، رحل واستقر بأسيوط حتى توفي بها. كان عابدا زاهدا، متفرغا لتأليف كتب كثيرة، مثل الجامع لحكيم القرآن، المعروف بتفسيره القرطبي، وقمع الطمع بالزهد والقناعة، وذكر أفضل الأذكار، و ذكرى ظروف مختلفة. الموتى والآخرة.
7. العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، الملقب بسلطان العلماء. هو فقيه ومجاهد شافعي، نشأ بدمشق. تولى الوعظ والتدريس في زاوية الغزالي، ثم في الجامع الأموي، ثم سافر بعد ذلك إلى مصر، حيث عينه الصالح نجم والياً عليها. وحكم الدين أيوب بالقضاء والبلاغة والتحريم والأمر حتى اعتزل الناس في بيته حتى مرض ومات بالقاهرة. ومن مؤلفاته: التفسير الكبير، وأحكام الأحكام. في إصلاح الناس، وتشجيع أهل الإسلام على العيش في الشام.
8. الظاهر بيبرس: هو العلائي البندقداري الصالحي، وهو الملك الظاهر الذي اشتهر بفتوحاته وشجاعته. تم أسره وهو صغير وبيعه، حيث انتقل إلى حلب ومنها إلى القاهرة حتى قبض عليه الملك الصالح في عهد الملك قطز ثم أطلق سراحه. وخرج لقتال التتار في فلسطين واتفق مع الأمراء. وقتل الجيش قطز، ثم تولى حكم مصر والشام في ذلك الوقت. وكان صاحب الفتوحات التاريخية العظيمة، مثل النوبة ودنقلا. توفي بدمشق حيث بنيت المكتبة الظاهرية حول قبره.
9. صلاح الدين الأيوبي: هو يوسف بن أيوب بن شادي أبو المظفر صلاح الدين الأيوبي المعروف بالملك الناصر. وهو من أشهر زعماء المسلمين. وهو من أكراد العراق، لكنه نشأ في دمشق. وكان فقيهاً وكاتباً. لُقب بالملك الناصر عندما فتح الشام ومصر وفلسطين. وصلت فتوحاته أيضًا إلى شبه الجزيرة والعراق وليبيا.
10. عمر المختار : أشهر مجاهدي طرابلس الليبية في مقاومة الطليان . كان شيخاً في زاوية القصور بالجبل الأخضر. ثم سافر إلى السودان بصحبة محمد المهدي الإدريسي. وكان في طليعة المجاهدين بعد عودته إلى ليبيا. ونسبت إليه حوادث كثيرة خلال قتاله ضد الإيطاليين الذي استمر 20 عاما. حتى تم أسره وسجنه في بنغازي، ثم قُتل شنقاً في مركز سلوق ببنغازي، وقد حزن عليه العديد من الشعراء الكبار مثل أحمد. شوقي ومطران.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً