شخصيات تاريخية مصرية سنتعرف في هذا المقال على أهم الشخصيات التاريخية المصرية التي أثرت في تاريخ مصر ولن ينساها التاريخ.
التاريخ
التاريخ هو تسجيل ووصف وتحليل الأحداث التي وقعت في الماضي، على أسس علمية محايدة، للوصول إلى حقائق وقواعد تساعد على فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.
شخصيات تاريخية مصرية
الامام محمد عبده:
وهو عالم دين وفقيه ومبتدع إسلامي. ويعتبر أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي وأحد دعاة النهضة والإصلاح في العالم الإسلامي. ساهم مع الأستاذ جمال الدين الأفغاني في تجديد الفكر الإسلامي. ولد عام 1849م بقرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة. تلقى تعليمه في الأزهر الشريف وحصل على الشهادة الدولية عام 1877م، وعمل مدرساً بدار العلوم. شارك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز ونفي إلى بيروت لمدة 3 سنوات وأسس صحيفة العروة الوثقى عام 1885. وبرز في الفقه الإسلامي. وعاد إلى مصر بعد أن عفا عنه الجديوي توفيق بشفاعة الأميرة نازلي فاضل. وله العديد من الكتب والمصنفات. عمل في القضاء والإفتاء. وساعد في استقلال منصب الإفتاء حتى توفي بالإسكندرية سنة 1905م.
أحمد عرابي باشا:
قائد عسكري وزعيم وطني مصري، قائد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. وكان المشرف على الجهادية ووزارة الدفاع حاليا. وينتمي إلى ذرية الإمام علي الرضا بن الإمام موسى من نسب الإمام الحسين بن علي رضي الله عنها. والتحق بالخدمة العسكرية. ومن أهم إنجازاته إطلاقه للثورة العرابية ومقاومته للاحتلال الإنجليزي. ومع ذلك، لم يتمكن من مقاومته بمفرده، وتم نفيه بعد ذلك إلى السودان.
علي مبارك باشا:
المقلب بابو التعليم، من قرية برومبال التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية. تعلم مبادئ القراءة والكتابة، دفعه طموح العريم إلى ترك بلدته والالتحاق بالمدرسة الجهادية في القصر العيني. سافر إلى فرنسا في بعثة الأنجال مع أربعة من أحفاد محمد علي. درس الهندسة العسكرية والمدفعية، وأثناء عودته من فرنسا قام بالتدريس والإشراف على امتحانات المهندسين، وساهم في بناء أقواس الخير، وتولى إدارة مكتب المدرسة، واستمر في معاركه. وفي القضاء على الأمية والجهل، ترك مؤلفات كثيرة في العمل الإصلاحي.
سعد زعلول:
زعيم مصري وقائد ثورة 1919، ومن أبرز المصريين على مر التاريخ. شغل منصب رئيس الوزراء ورئيس حزب الأمة. ولد عام 1858 بقرية إبيانا التابعة لمركز فوة سابقا بمحافظة كفر الشيخ. وهو الآن يدرس القانون. تلقى تعليمه في الأزهر الشريف على يد جمال الدين الأفغاني. عمل محامياً واعتقل عام 1883 بتهمة التنظيم الوطني. تم تعيينه مدعياً مع صديقة قاسم أمين وتمت ترقيته وحصل على درجة البكالوريوس. عمل في المنظمات السرية والحركات السياسية المقاومة للاحتلال الإنجليزي. وكان أحد قادة ثورة 19. تم نفيه مرتين. أسس حزب الوفد وناضل سياسياً حتى وفاته عام 1927م.
الإمام رفاعة الطهطاوي:
أحد رواد النهضة العلمية في مصر. ولد بمدينة طهطا عام 1801 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. سافر إلى فرنسا على رأس بعثة لدراسة اللغات والعلوم الأوروبية. عاد إلى مصر وعمل في الترجمة، وعمل على تطوير مناهج المدارس الطبيعية، وافتتح مدرسة الألسن لتعليم الترجمة. قام بإنشاء أقسام مختلفة. تكريس ترجمة الحساب والطبيعة والعلوم الإنسانية للمشاركة في نهضة العلوم الحديثة. توفي عن عمر يناهز 72 عامًا عام 1873م.
أحمد لطفي السيد:
أحد رواد عصر النهضة والتنوير في مصر. كان مفكراً مصرياً، يلقب بـ”أستاذ الجيل”. ولد عام 1872 بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. تخرج في كلية الحقوق عام 1894. تأثر بأفكار الإمام محمد عبده. عمل بالعلم وشغل منصب رئيس مجمع اللغة العربية. وكانت له إنجازاته إنشاء الجامعة الوطنية (جامعة القاهرة الآن) وكان رئيساً لحزب الأمة وتوفي عام 1963م.
القائد مصطفى كامل:
هو زعيم سياسي وكاتب مصري، ولد عام 1874م. أسس الحزب الوطني الديمقراطي وصحيفة اللواء لمحاربة الاحتلال الإنجليزي. وكان من أكبر الدعاة إلى إنشاء جامعة إسلامية. وعرف بدوره البارز في النهضة التعليمية. وبعد حادثة دنشواي استنكرها في كل المحافل الدولية. توفي عام 1908 في فرنسا.
العالم علي مصطفى مشرفة :
وكان عالم الفيزياء النظرية يلقب بأينشتاين العرب. تخرج من مدرسة المعلمين عام 1917 وحصل على الدكتوراه في الفلسفة. من جامعة لندن عام 1923 تم تعيينه أستاذاً للرياضيات ومنح لقب أستاذ. وفي سن الثلاثين، أصبح أول عميد لكلية العلوم. اهتم بتعريب العلوم ونشرها لغير المتخصصين. له العديد من الأبحاث في الفيزياء النظرية، وتوفي عام 1950م
عبد الرحمن عزام:
ولد أول أمين عام لجامعة الدول العربية عام 1893 في قرية أنشاص. يطلق عليه لقب جيفارا العربي لأنه شارك في العديد من الحروب. حارب الصرب في صفوف العثمانيين، وحارب الإنجليز والفرنسيين، وقاتل في الحرب العالمية الأولى في صفوف العثمانيين، وسافر إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين. شارك في العديد من المناصب ومن أهمها السكرتير الأول لجامعة الدول العربية. توفي سنة 1976م.
د.طه حسين:
ولقب بعميد الأدب العربي. كان كاتبًا وناقدًا مصريًا غيَّر فهم الرواية العربية. وأبدع في كتابة سيرته الذاتية. وكان يدرس في كلية الآداب. وكان من أبرز شخصيات الحركة الأدبية العربية الحديثة. ولد عام 1889 وفقد بصره وهو صغير. درس في الأزهر الشريف، والتحق بالجامعة، وسافر إلى فرنسا. وعاد ليكون رائداً من رواد التنوير، وكان له بصمة كبيرة في الأدب العربي. توفي سنة 1973م.
رجال عظماء في تاريخ مصر
الرئيس جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر قائد فذ وأسطورة عسكرية ورئيس مصر من عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين إلى عام ألف وتسعمائة وسبعين، قدم الكثير من التضحيات من أجل بلاده في سبيل تحريرها من الطغيان . قام بثورة يونيو عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين وأنقذ شعبه من حكم الملك فاروق، ووضع الميثاق الوطني في تلك الفترة.
قاد جمال عبد الناصر حركات التحرر في العديد من الدول العربية، بما في ذلك الحرب في فلسطين، وقام بتأميم قناة السويس، ومنع التدخل البريطاني المباشر في شؤون مصر، وقاد جيشه في حرب ضد العدوان الثلاثي الذي شنه على مصر بقيادة من إسرائيل. ولا يزال حتى يومنا هذا يمثل جمال عبد الناصر. الناصر نموذج ومثال للشخصية الوطنية التي ترسخت في قلوب المصريين والعرب جميعا.
نجيب محفوظ
روائي وأديب مصري، كتب العديد من الروايات والكتب الأدبية الواقعية، مما جعل منه منارة ثقافية وأدبية لكل شعوب الوطن العربي والعالم.
عاش في الفترة ما بين سنة ألف وتسعمائة وأحد عشر إلى سنة ألفين وثمانية، وترك إرثا روائيا وثقافيا واحتياطا أدبيا كبيرا لا يزال شاهدا حتى اليوم. حصل الروائي نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، وهو أول عربي يفوز بهذه الجائزة حينها، عن رواياته: بين القصرين، وعب القدر، وخان الخليلي، وقصر الشوق، و الحب على تل الهرم.
أحمد زويل
عالم وأستاذ كيميائي مشهور عالميًا، ولد بالقاهرة سنة ألف وتسعمائة وستة وأربعين. برع في مجال العلوم البيولوجية والكيميائية. قام بتصميم مجهر لتصوير أشعة الليزر في جزء من الثانية. كما تمكن من تطوير نظام ليزر لتصوير حركة الذرات في التفاعل الكيميائي وطريقة اندماجها معًا داخل التفاعل الكيميائي. القائم.
يعد أحمد زويل أحد العلماء الذين أثروا في عصر النهضة الغربية. نشر حوالي ثلاثمائة وخمسين بحثاً علمياً في مجلات علمية متخصصة في الكيمياء والعلوم الفيزيائية، وأدرج ضمن قائمة أهم علماء العالم مع علماء كبار مثل: أينشتاين وإديسون، وحصل على جائزة نوبل في العلوم في سنة ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين لأبحاثه في مجال الكيمياء المتقدمة.