شخصيات رياضية مغربية. وفي هذا الموضوع سنتعرف على الشخصيات الرياضية المغربية. كما سنقدم شخصيات رياضية بارزة كان لها العديد من الإنجازات.
شخصيات رياضية مغربية
سعيد حسبان
منذ توليه إدارة نادي الرجاء البيضاوي مطلع عام 2016 بعد استقالة الرئيس الأسبق محمد بودريغة، ركزت كل الصحف على الرجل، وبحثت بشغف عن ماضيه الرياضي وربطت ذلك بقدرته على إعادة الفريق المتهالك إلى سابق عهده. الصدارة.
تصريحاته الاستفزازية وخروجاته الإعلامية دفعت الرأي العام الرياضي لوضعه في “الصندوق الأحمر”، حيث خلف موجة من الانتقادات اللاذعة بدعوى أنه لم ينجح في تصحيح الأوضاع داخل القلعة الخضراء، بل زاد الأمور سوءا. لا سيما أنه اعتمد سياسة إدارية «عشوائية ومرتجلة» أيضاً. ووصفه جماهير الفريق بأنه يغرق الرجاء في مستنقع الأزمات ويحول الفريق من نموذجي إلى مشتت.
وزاد حسبان من غضب الشارع الرياضي المغربي، بعد ثبوت تورطه في قضايا نصب واحتيال ضد المنخرطين في الفريق، وطالبهم بدفع رسوم العضوية له مباشرة وعدم اللجوء إلى الإدارة الرجاوية. حسب القوانين المعمول بها، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية، وهو ما خلق موجة كبيرة من الانتقادات ضده بعد أن كشفت أوراقه واتضح أنه يقود الفريق نحو طريق مسدود يمكن الخروج منه. لم يكن هناك مخرج.
هيرفي رينارد
وتولى المدرب الفرنسي هيرفي رينار قيادة المنتخب الوطني بعد إقالة المدرب بادو الزكي بشكل مفاجئ، مما خلف موجة من السخط لدى الرأي العام الرياضي الذي لم يستسغ الإطاحة بالزكي الذي قاد النخبة الوطنية نحو التأهل للتصفيات. لكأس العالم روسيا 2018، كما اعتبر الجمهور أن الجامعة تسير وفق منطق “ارتجالي”، وبالتالي التعاقد مع رينارد لن يغير الوضع للمنتخب الوطني بأي شكل من الأشكال، خاصة أن الزكي أعاد بعض التألق الذي فقده المنتخب الوطني منذ مشاركته الأخيرة. أفريقيا بالنسبة له.
تفاعل الوسط الرياضي المغربي بشكل كبير مع قدوم “الثعلب الفرنسي” الذي تولى الإشراف على الجهاز الفني للأسود، حيث تعرضت قراراته غير العادلة في حق بعض اللاعبين لانتقادات في العديد من المناسبات، خاصة أولئك الذين تم استبعادهم من التشكيلة دون سبب وجيه، فالفرنسي لم ينجح إلى الحد الذي حان الوقت لإقناع الشارع الرياضي وتحسين أداء النخبة الوطنية، بعد جملة من التغييرات التي أحدثها، والتي لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
بدر هاري
ولعل الملاكم المغربي البالغ من العمر 34 عاما يعتبر من أكثر الشخصيات الرياضية تأثيرا على الساحة الرياضية المغربية، حيث سكب “الفتى الذهبي” الحبر على العديد من المنصات الإعلامية خلال سنة 2016، التي كانت محورية بالنسبة له، والتي شارك فيها أعلن رغبته في الاعتزال رسميًا والتفرغ لحياته الشخصية. ووعد الجماهير المغربية برؤيته مرة أخرى بعد فترة راحة استمرت سنة ونصف، في “مباراة الاعتزال” التي قرر فيها مواجهة الهولندي فيركوفن، واختتمت. مسيرته الاحترافية، وكان آخر انتصار له في مسيرته.
لكن القدر شاء ألا يحدث ذلك، بعد أن فشل هاري في الإقناع وخسر بعد تعرضه لإصابة بليغة في الساعد، ليخسر النزال الذي أثار موجة من الحسرة في قلوب الجماهير المغربية التي كانت تأمل في توقيع الملاكم المغربي. آخر انتصاراته قبل أن ينطلق إلى الحلبة دون عودة. .
محمد الربيعي
تابع الملايين من المشجعين المغاربة الشغوفين برياضة الملاكمة، درب الملاكم محمد الربيعي، خلال مشاركته الأخيرة في الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، صيف 2016، حيث لعب الربيعي وظهر بمستوى مشرف بعد فوزه في مباراتين في أول مشاركة له بالأولمبياد، ليتأهل لمباراة. نصف النهائي في وزن 69 كلغ، ليتوقف طموحه في هذه الجولة بعد فشله في الوصول إلى المباراة النهائية، وبذلك يكون الرياضي المغربي الوحيد الذي حصل على الميدالية البرونزية. بالنسبة للمغرب، في بطولة لم يحقق فيها الرياضي المغربي أي إنجاز يذكر.
وتفاعل الشارع الرياضي بشكل كبير مع مشاركة الربيعي في بطولة ريو، حيث كان الجمهور يعول عليه في تكريم العلم المغربي وتحقيق الذهب، لكنه قدم كل ما في وسعه ورفع العلم عاليا رغم إقصائه، وهو ما مما جعل الجمهور يشيد بالروح القتالية العالية التي أظهرها. ملاكم مغربي. والذي أصبح حديث الساعة لعدة أشهر بعد انتهاء الألعاب الأولمبية.
حكيم زياش
كان اللاعب المغربي الشاب المحترف في صفوف أياكس أمستردام الهولندي، حديث الساعة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، حيث تسبب إسقاط اسمه من قائمة المنتخب الوطني المشارك في “كان الغابون” في موجة كبيرة من المتابعين. وغضب الرأي العام الرياضي الذي انتقد بشدة قرار المدرب الوطني، وطالب بضم زياش للمنتخب نظرا لقيمته الفنية كلاعب إضافة إلى حضوره القوي مع ناديه الهولندي.
وتعاطف الجمهور الرياضي كثيرا مع حكيم، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها للصحافة الهولندية، حيث أوضح أنه يحترم قرار المدرب الذي يقضي باستبعاده من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2017. وهو ما زاد من حدة الغضب لدى الجمهور، الذي اعتبر أن أفضل لاعب في الدوري الهولندي جاء “ظلما” من قبل الناخب الوطني، وأن على الجامعة حسم هذا الأمر، خاصة أنه لاعب موهوب ويفضل اللعب. حمل القميص الوطني، وترك هولندا خلفه.
محمد امكون
مسح العداء البارالمبي المغربي محمد أمكون الصورة المخيبة للآمال التي رسمها أبطال المغرب في أولمبياد ريو، حيث تمكن من الفوز بذهبية سباق 400 متر، محطما بذلك الرقم القياسي العالمي المسجل في هذا السباق.
تابع الجمهور الرياضي المغربي تألق العداء المغربي محمد أمكون الذي تمكن من تحطيم الرقم العالمي بتسجيله 47 ثانية و15 ثانية. وبهذه النتيجة، يكون قد حطم الرقم القياسي العالمي الخاص به والبالغ 47:83 ثانية، والذي كان قد حققه في بطولة العالم بالدوحة عام 2015.
الحسين عموتة
حسين عموتة هو مدرب ولاعب كرة قدم مغربي سابق، ولد في 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات. لعب مركز خط الوسط في عدة أندية مغربية، ثم مارس مهنة التدريب في نادي الفتح الرباطي الذي فاز معه بكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2010.
راشد الطوسي
رشيد الطاوسي (من مواليد 6 فبراير 1956 بسيدي قاسم) هو لاعب كرة قدم مغربي سابق. ويتولى تدريب المنتخب المغربي منذ 22 سبتمبر 2012، كما يدرب نادي الجيش الملكي منذ يوليوز 2012، حيث سيجمع بين المهمتين على الأقل إلى يناير 2012.
مسيرته
بدأ مشواره كلاعب مع نادي اتحاد سيدي قاسم عام 1977، ثم انضم إلى نادي الجيش الملكي عام 1989، ليعود بعدها إلى ناديه الأول، وبعدها اعتزل.
تمرين
دخل مجال التدريب حيث درب نادي اتحاد سيدي قاسم موسم 92-93، ثم درب المنتخب المغربي للفتيان عام 1994، ثم درب المنتخب الوطني للشباب من 1995 إلى 1997، حيث قاده ليفوز بكأس أفريقيا للشباب عام 1997. بعد ذلك عمل مساعدا لمدرب المنتخب المغربي الأول هنري ميشيل من 1996 إلى 1996. 1998. في موسم 1999-2000، تولى تدريب نادي الجيش الملكي بعد أن اكتسب هذه الخبرة كمدرب، عمل في الفترة ما بين 2000 و2002 مديرا فنيا للمنتخبات المغربية. وفي 2003 عمل مدربا لنادي الوداد الرياضي، ثم اتحاد طنجة، ونادي القنيطرة عام 2004. ثم غادر المغرب إلى الإمارات حيث عمل مديرا فنيا لنادي الشباب الإماراتي موسم 2007-2008. ثم مديراً فنياً من 2008 حتى 2010 لنادي العين الإماراتي ثم عاد إلى المغرب لتدريب المغرب الفاسي من 2010 حتى 2010. عام 2012، وبعد نجاحات عديدة، تعاقد مع نادي الجيش الملكي
وقاد المغرب الفاسي من 2010 إلى 2012 في جميع المسابقات في 88 مباراة، فاز في 39 مباراة، وتعادل في 29 مباراة، وخسر 20 مباراة، أي أن نسبة فوزه وصلت إلى 44% (في المائة).
خليل عزمي
خليل عزمي، من مواليد 23 أغسطس 1964 بالدار البيضاء، هو حارس مرمى مغربي لعب لفريق والده الوداد البيضاوي. كما لعب لعدة أندية أخرى. ويعتبر من أفضل حراس المرمى الذين أنتجتهم كرة القدم المغربية. حمل قميص المنتخب المغربي وشارك معه في المظاهرات الكبرى.