شخصيات فنية عالمية

شخصيات فنية عالمية وشخصيات فنية مشهورة نالت إعجاب الكثيرين في هذا الموضوع المميز.

شخصيات فنية أجنبية وعربية

أنجلينا جولي: استحقت جائزة “مواطنة العالم”.

وتعتبر زيارتها لكمبوديا لتصوير فيلمها “لارا كروفت غازية القبور” نقطة التحول التي حولت أنجلينا جولي من فتاة متهورة ومضطربة تافهة إلى امرأة تخاطر بحياتها في بلد الحرب والدمار والعنف. والكوارث الطبيعية من أجل إغاثة المحرومين. وفي أول اختبار لها نجحت أنجلينا في أن تكون إنسانة استثنائية تستحق لقب “الإنسانة النجمية”. وبعد المشاهد الحية التي رأتها في كمبوديا عن معنى الفقر المدقع والجوع القاتل والوحشية التي يعيشها الناس في ذلك الجزء من العالم، قررت مساعدة الأطفال المحرومين، فتبنت طفلاً من كمبوديا، وآخر من فيتنام، وفتاة من إثيوبيا. كما خصصت ثلث دخلها من الأفلام للعمل الإنساني. وتقديراً لجهودها في العمل الإنساني والاجتماعي، تم اختيار أنجلينا جولي لتكون أول شخص يحصل على جائزة “مواطن العالم” من رابطة الصحافة التابعة للأمم المتحدة عام 2003. وفي أقل من 8 سنوات، تبرعت أيضاً بمبلغ 20 دولاراً. مليون دولار للمنظمات الإنسانية والمشاريع الخيرية والدول الفقيرة. فضلا عن المساعدات المعنوية التي تمثلت بزياراتها للدول والمناطق المعوزة والمنكوبة مثل دارفور وإثيوبيا والعراق وأفغانستان والمخيمات الفلسطينية… وكان دافعها الإنساني أقوى من خوفها على نفسها من التعرض للأذى في البلدان. حيث تكثر التفجيرات والألغام وعمليات الخطف والاعتداءات.
بوب جيلدوف: لأطفال القارة السوداء

قد يتساءل البعض لماذا خصص المغني الإيرلندي الشهير بوب جيلدوف كل أمواله وأرباحه من حفلاته لدول فقيرة في القارة الإفريقية لا علاقة له بها؟ لكن الجواب كان من غيلدوف الذي نذر حياته من أجل الآخرين بعد أن شاهد صورة مؤثرة لطفل إثيوبي لا يستطيع الوقوف بسبب الجوع والضعف. هذا المشهد الذي شاهده في نشرة الأخبار المسائية، غيّر حياته بعد أن جعله أبرز شخصية معروفة عالمياً في مجال الخدمة الإنسانية. ومنذ ذلك الحين قرر جيلدوف التبرع بكل أمواله وأرباحه من حفلاته وجولاته لصالح أطفال إثيوبيا والقارة السوداء.
مارلون براندو: في خدمة الأمريكيين الأصليين

أمضى الممثل مارلون براندو حياته في خدمة قضية المضطهدين، وتحديدًا “السكان الأصليين الحمر”. شارك في مظاهرات مارتن لوثر كينغ جونيور ووقف في الصفوف الأمامية يخاطب العالم نيابة عن المظلومين ويطالب بالمساواة والعدالة بين جميع الناس. أعلن ازدرائه للسياسة الأمريكية العنصرية علناً خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972، بعد أن أرسل فتاة هندية بزيها التقليدي لتقرأ أمام الجميع سبب اعتذار مارلون براندو، وهو اعتراضه على سحق حقوق السكان الأصليين. الأمريكان في أمريكا. ويعتبر رد فعل براندو هذا من أكثر اللحظات المحرجة في تاريخ الأكاديمية الأميركية التي حرمته من الجائزة في عامها الثاني عن دوره الخالد في تحفته «التانغو الأخير في باريس».
الفنانة رغدة: العمل الإنساني واجب أساسي

تعتبر النجمة رغدة أن العمل الإنساني هو واجبها الأساسي كمواطنة في هذا العالم. خلال حرب تموز/يوليو 2006، توجهت رغدة إلى لبنان لدعم شعبه وقامت بجولة في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، غير آبهة بالحرب الشرسة التي كانت تخوضها إسرائيل حينها. كما كان لها أدوار مختلفة في فلسطين وليبيا وجنوب لبنان. كما شاركت في العديد من الاعتصامات نصرة لغزة وشعب فلسطين. ويقال إن سفرها في ظل الأزمة العراقية الصعبة كان السبب في تأجيج خلافاتها مع زوجها الذي رفض فكرة تعرضها لهذا الخطر الجسيم.
الفنانة هند صبري: سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة

ورأت سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة أن وجودها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ذروة أزمته سيكون بمثابة دعم معنوي. ولم يمنعها خوفها من الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة من السفر والدعوة من هناك لوقف الحصار عن غزة. كما شجعت زملائها الفنانين على زيارة فلسطين. لأرى المشاهد المؤلمة بأم عيني، لأن الصورة لا تستطيع أن تنقل ما يظهره الواقع.

أهم 10 شخصيات عالمية بدأت من الصفر

1. هنري فورد: صاحب إمبراطورية فورد الكبرى، وقدرت ثروته عام 2008 بـ 188 مليار دولار. بدأ كمزارع بسيط. كان مهتماً بالميكانيكا منذ طفولته، ففكك ساعة جيب والده وأعاد تركيبها عندما كان في الخامسة عشرة من عمره. ومنذ ذلك الحين، ذهب للتدريب في ميكانيكا السيارات. بدأ تجاربه واختباراته بمحركات البنزين، وأحدث ثورة في صناعة النقل في أمريكا.
2. والت ديزني: صاحب أكبر وأول مؤسسة للرسوم المتحركة في العالم. لقد كان ولداً فقيراً في مزرعة صغيرة. كان يحب الرسم. كان يحب رسم الصور لأصدقائه وجيرانه مقابل المال. كان يرسم الرسوم الكاريكاتورية لصحيفة المدرسة. خلال إحدى العطل المدرسية، بدأ هو وشقيقه بالبحث عن عمل. دخل عالم الإعلان، ثم دخل مجال الرسوم المتحركة، واحترف فيه بابتكاراته حتى أصبح من أثرياء العالم.
3. رالف لورين: أحد المشاهير في عالم الموضة. بدأ حياته كطفل طموح، لكنه جاء من عائلة فقيرة. كان يكسب رزقه من خلال بيع ربطات العنق وربطات العنق الصغيرة. يذكر أن هدفه منذ الصغر كان أن يصبح مليونيراً. عمل في عالم الموضة، حتى أتيحت له فرصة إعداد أزياء فيلم The Great Hatsby عام 1974، ومن هنا دخل عالم الشهرة والثروة.
4. ستيف جوبز: مؤسس شركة أبل. عرضته عائلته للتبني لرجل كان يعمل في الابتكارات التقنية في ورشته الخاصة. ترك دراسته الجامعية بسبب التكاليف الباهظة التي أثقلت كاهل أسرته. عمل في العديد من الوظائف، مثل بائع كوكا كولا. اعتمدت عائلته على الوجبات المجانية الموزعة في معبد آري كريشنا. بدأ حياته المهنية في شركة أبل كموظف فني حتى وصل إلى منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
5. ريتشارد برانسون: رابع أغنى شخص في بريطانيا. يمتلك أسطولاً من الشركات وشركات الطيران وشركات الاتصالات. كان ريتشارد طفلاً يعاني من متلازمة عسر القراءة. لقد كان طفلاً كسولاً. بدأ عمله في قبو كنيسة صغيرة. وأصبح أحد أعمدة التجارة البريطانية. تبلغ ثروته 4.6 مليار دولار.
6. جان بول دي جوريا : رجل أعمال مشهور، شريك في شركة بارتون سبيريت للمشروبات ماركة التكيلا. وهو ابن مهاجر إيطالي وأم مهاجرة يونانية. عمل في بيع الصحف عندما كان صغيراً لإعالة أسرته، ثم عاش في دار لرعاية المسنين، وانضم إلى عصابات الشوارع، وعمل في العديد من الوظائف. بدأ ثروته بقرض بقيمة 700 دولار، حتى أسس خط ميتشل بول لمنتجات الشعر.
7. أوبرا وينفري: صحفية مشهورة تقف في صف الأثرياء. بدأت حياتها في عائلة فقيرة. كان والدها يعمل في منجم الفحم. وأُجبرت على ارتداء فساتين مصنوعة من أكياس البطاطس. اجتهدت حتى دخلت عالم الإعلام، وعملت كقارئة أخبار في إحدى الإذاعات المحلية، حتى حصلت على أول برنامج لها. مقابلتي معها في شيكاغو.
8. جون كاثلين رولينج: كاتب إنجليزي مشهور. نشأت في عائلة متواضعة. تناولت كتاباتها الاكتئاب والفقر والانتحار. وأصبحت من أشهر الكاتبات في العالم بعد نشر سلسلة هاري بوتر الشهيرة وتحويلها إلى أكبر سلسلة أفلام عالمية، ومن هنا أصبحت المرأة الأكثر تأثيراً في بريطانيا.
9. دايموند جون: الرئيس التنفيذي لشركة فوبو العالمية للملابس. بدأ بيع القبعات عندما كان صبيا صغيرا. وكان يتميز بالقدرة على قيادة السيارة. لقد رهن منزل عائلته لتوسيع أعماله، ومن هنا كانت البداية في عالم المال والأعمال، وأصبح المتحدث التحفيزي الأكثر احتراما في أمريكا.
10. كريس جاردنر: الرئيس التنفيذي لشركة جاردنر ريتش للأوراق المالية. لقد تعرض للإيذاء من قبل زوج والدته عندما كان طفلاً صغيراً. وانتقل إلى دار رعاية المسنين حتى كبر وتزوج. وسعى إلى بناء نفسه بالجهد والمعاناة حتى وصل إلى تلك المكانة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً