شروط الحجاب ابن باز

شروط الحجاب، ابن باز، تعريف الحجاب الشرعي، آيات قرآنية عن الحجاب، والحكمة من فرض الحجاب. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

شروط الحجاب، ابن باز

والحجاب الشرعي هو أن تستر المرأة جسدها كله عن الرجال: الرأس، والوجه، والصدر، والرجل، واليد. لأنها كلها عورة للرجل الأجنبي. لقوله تعالى: وإذا سألتهم متاعاً فاسألهم من وراء حجاب. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم. [الأحزاب:53].
– وقوله: وإن سألتهم، فالمراد بذلك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، والنساء وغيرهن أيضا في الحكم، وقد بين الله تعالى أن الحجاب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفتن.
وقال الله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن. [النور: 31] والوجه من أعظم الزينة، وكذلك الشعر، واليد أيضاً. يجوز للمرأة أن تغطي وجهها بالنقاب، وهو ما تظهر منه العينين أو إحداهما ويخفي الوجه. لأنها تحتاج إلى أن تظهر عيناها الطريق لتعرف الطريق، ويمكنها أن تستر نفسها بحجاب غير النقاب، كالخمار الذي لا يمنعها من النظر إلى طريقها، ولكنها تخفي زينتها وتسترها. رأسها وكل جسدها.
ويجب على المرأة أن تتجنب استعمال العطر عند خروجها إلى السوق أو المسجد أو مكان العمل إذا كانت موظفة. لأن ذلك من أسباب فتنتها.

تعريف الحجاب الشرعي

حظيت قضية ارتداء المرأة المسلمة للحجاب بالكثير من الجدل في الرأي العام، خاصة في المجتمعات غير الإسلامية، التي تعتبر الحجاب أمراً سيئاً وغير مقبول وتقييداً لحرية المرأة. هناك العديد من الحكومات الغربية التي فرضت عقوبات على النساء المحجبات. ويجب توضيح المعنى الحقيقي للحجاب وأهدافه. مما جعل الإسلام يفرض الحجاب على كل امرأة مسلمة.
ويعرف الحجاب في اللغة بأنه الشيء الذي يمنع الشيء من الظهور ويمنع ظهوره. يُعرّف الحجاب في الإسلام بأنه رداء تلبسه المرأة المسلمة بغرض ستر وإخفاء جسدها وشعرها عن الظهور للرجال المحرمين عليها. عورة المرأة في الإسلام هي جسدها كله ما عدا وجهها وكفيها، فيجب عليها أن تقوم بستر وإخفاء جميع عورتها من خلال ارتداء الملابس الفضفاضة وغير الشفافة.

آيات قرآنية عن الحجاب

– يقول الله تعالى في سورة النور: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها. وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو أبنائهن من إخوانهم أو أبناء أخواتهم أو نسائهم أو ما ملكت أيمانهم أو التابعين. الرجال والصبيان الذين ليس لهم عمامة، ولا يكشفون عورات النساء، ولا يضربون بأرجلهم ليعلم ما يخفون. زينتهم: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
– ويقول الله تعالى أيضًا في سورة النور: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ مِنْ النِّسَاءِ الَّذِينَ لا يرْجُونَ نِكاحًا أَنْ يَخْتُلْنَ ثِيَابَتَهُنَّ وَلَمْ يَتَحَصَّرْنَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُؤْمِنُ بِالْمُؤْمِنِينَ}. فإن يعفوا فهو خير لهم. والله سميع عليم.
– يقول الله تعالى في سورة الأحزاب: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. وهذا أفضل أن يعرفوا ولا يؤذوا. وكان الله غفورا رحيما.
– ويقول الله تعالى أيضًا في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ عَلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَظَرٍ إِلَى مَا فيهِ}. ولكن إذا دعيت فادخل. فإذا أطعمت فانتشر، ولا تصحب، لحديث: «إن ذلك كان يؤذي النبي، فيستحيي منك، والله لا يستحي من الحق، وإذا تسألهم شيئا فاسألهم من وراء حجاب. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم. وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا. إن ذلك لكبير عند الله.

الحكمة من فرض الحجاب

-اتباع أوامر الله عز وجل، وأوامر محمد رسول الله، والطاعة في جميع الفرائض شرعا، ومن هذه الأمور الحجاب لما ورد فيه من الأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية. السنة النبوية.
– الحجاب يجلب الحياء للمرأة المسلمة ويزودها بالإيمان والتقوى. لأن الله لم يأمر بالحجاب إلا للمؤمنات.
ويعتبر الحجاب من الأشياء التي تصلح الغيرة، وهو صفة فطر عليها الإنسان العادي. لأن الاستقامة تجعل الإنسان لا يحب غيره أن ينظر إلى محارمه.
– الحجاب من علامات الطهارة والعفة. وذلك لأنه يمنع الفاسقين من التعرف على المرأة، كما أنه يعمل على تطهير قلب المرأة المؤمنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً