شروط الحجاب في الصلاة

شروط الحجاب في الصلاة، هل يجوز للمرأة أن تصلي بدون حجاب، وحكم تعديل الحجاب أثناء الصلاة، وشروط صلاة المرأة، سنتعرف على كل ذلك في هذه السطور.

شروط لبس الحجاب في الصلاة

1. الواجب على المرأة في الحجاب أن تصلي متسترة إلا الوجه والكفين. والسنة أن يكون الوجه مكشوفا، وتغطية الكفين أفضل وأسلم. وأما الباقي فيجب ستره أثناء الصلاة.
2. ينبغي للمرأة أن تختار ملابس لا تشبه بالنساء الكافرات، ولا تشبه بالرجال.
3. إذا كان لباس المرأة ضيقا فلا تستطيع الصلاة فيه، أما إذا كان ساترا وواسعا ولا يشبه نساء الكفار والرجال فلا بأس.
4. لبس ما لا يصف أعضاء الجسم كالعباءة أو غيرها.

هل يجوز للمرأة أن تصلي بدون حجاب؟

أولاً: ينبغي أن يعلم أن الحجاب واجب على المرأة، ولا يجوز لها تركه أو التساهل فيه. إذا كان وقت الصلاة واجبا والمرأة المسلمة غير متحجبة أو غير متسترة، فهذا فيه تفصيل:
1- إذا كان عدم الحجاب أو عدم الستر لظروف قاهرة، فإنها تصلي على حالها، وصلاتها صحيحة ولا إثم عليها؛ لأن الله تعالى يقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. [البقرة: 286] ويقول الله تعالى: فاتقوا الله ما استطعتم. [التغابن: 16].
2- إذا كان عدم الحجاب أو الغطاء لأمور تطوعية، كاتباع العادات والتقاليد ونحو ذلك: إذا كان عدم الحجاب مقتصراً على الوجه والكفين فالصلاة صحيحة وتأثم إذا فعلها. بحضور الرجال الأجانب.
3- إذا كانت الساق والذراع وشعر الرأس ونحو ذلك مكشوفة وغير متسترة، فلا يجوز لها أن تصلي على تلك الحالة، وإذا صلت على هذه الحالة بطلت صلاتها، وهي آثمة أيضاً. بطريقتين:
من ناحية الكشف عنها مطلقاً إذا كان معها رجل ليس من محارمها، ومن ناحية دخولها في الصلاة في تلك الحالة.
أما إذا لم يكن لديها رجل أجنبي عنها فالسنة لها أن تكشف وجهها في الصلاة، وأما اليدين فلها الخيار فيهما. إن شاءت سترتهما، وإن شاءت كشفتهما، في أصح قولي العلماء، لكن سترهما أفضل.

حكم تعديل الحجاب أثناء الصلاة

وإذا انكشف أثناء الصلاة قدر يسير من العورة، فبادر المكلف إلى سترها في الحال، فالصلاة صحيحة بالاتفاق. قال الشيرازي في “المهذب”: إذا كشفت الريح الثوب عن فرجه ثم ردته لم تبطل صلاته.

شروط الصلاة للنساء

-بالنسبة للثوب

ويشترط في ثوب صلاة المرأة أن يكون ساترا لجميع بدنها ما عدا اليدين والوجه، ولا اعتبار أن يكون ملونا أو مزخرفا أو ثوب زينة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض الفتاوى (إذا صلت المرأة وحدها تؤمر بالخمار، وغير ذلك… ويجوز للمرأة أن تكشف رأسها أثناء الصلاة في بيتها، فأخذ الزينة أثناء الصلاة) كما أوصى العلماء بمداومة الصلاة بأجمل الثياب لقول الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد). {الأعراف: 31}، وفي البيان والتحصيل قال ابن رشد: (ويجوز التجمل في الصلاة بحسن المظهر، لقول الله تعالى: خذوا زينتكم عند كل المسجد) كما قال عبد الله بن عمر عن نافع سيده، ورآه يصلي في ثوب واحد: (إذا صليت فخذ عليك ثوبا آخر، فإن الله أحق بالتي تجملين له). نفسك).
– فيما يتعلق بمكان الصلاة

وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما: (أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، قال: إني أحب الصلاة معك، فقال: لقد علمت أنك تحب أن تصلي معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك. صلاتك في بيتك، وصلاتك في بيتك أفضل لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي، قال: فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى بيتها وأظلمه ، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل رواه أحمد (26550) ، وصححه ابن خزيمة في “صحيحه” (3/95) وابن حبان (5/595) . الألباني في “صحيح الترغيب والترهيب” (1/135) ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها» رواه أبو داود (570) وصححه الألباني. الترمذي (١١٧٣)، وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (١/ ١٣٦).
– فيما يتعلق بكيفية الصلاة

1. لا يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي الصلوات المفروضة عليها وهي جالسة إذا كانت قادرة على القيام، سواء ببر أو بغيره، وسواء كانت المرأة في مكان يخفيها تماما عن أعين الناس، أو العكس. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (أما صلاة الفريضة جالسا مع القدرة على القيام فلا تصح لا للرجل ولا للمرأة. بل النبي صلى الله عليه وسلم قال) قال صلى الله عليه وسلم: (صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، ويجوز التطوع جالسا).
2. لا حرج مطلقاً على المرأة أن تصلي في مكان مفتوح أو عام، لكن الأفضل لها إذا وجدت مكاناً يسترها أن تصلي فيه، والدليل على جواز ذلك ما وقد ثبت بشهود النساء صلاة العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى البخاري ومسلم عن أم عطية. وعنها رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج المحررات والجنب، أو الحرة ذات الجنب، والحيض، فيقولون: فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، وليعتزل الحائض أنفسهن عن المصلى. ومعلوم أن صلاة العيد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في مكان عام خارج المدينة يعرف بالمصلى.
3. يستحب للمرأة أن تجمع نفسها في الركوع، بأن تضم مرفقيها إلى جانبيها، ولا تفرق بينهما. وينبغي لها أيضاً أن تنحني قليلاً عند الركوع. وأما السجود فيجب على المرأة أن تفرد ذراعيها وتصل بينهما وتضغط بطنها على فخذيها. وبما أن هذا يعتبر غطاء لها، فلا يجوز للنساء أن يتجنبن بعضهن البعض مثل الرجال.
– بخصوص القراءة أثناء الصلاة

والأصل على المرأة أن تقرأ سراً في حضور الرجال الأجانب لما في صوتها من إغراء. أما إذا صلت بحضرة مثلها من النساء، أو بحضور محارمها، فيجوز لها الجهر بصلاتها، على ما نص عليه بعض فقهاء الحنابلة والشافعية، وقوله صلى الله عليه وسلم: قال النووي. (وأما المرأة فإن أكثر أصحابنا قال: إذا صلت وحدها أو بحضرة النساء أو الرجال المحارم يجهر بالقراءة، سواء صليت مع النساء أو وحدها، وإذا صليت بحضرة الرجال) الأجنبية فيجوز لها أن تصلي وحدها).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً