شروط الحج في الدين وما هو تعريف الحج. وسنتحدث أيضًا عن ما هي أركان الحج وما هي فوائد الحج. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
شروط الحج
1- الإسلام: لا يجب على غير المسلم الحج، وإذا حجه لم يصح.
2- وجود محرم للمرأة
3- الحرية. ولا يجب الحج على العبد المملوك لعدم قدرته، لكن إذا حج صح عنه، ويجب عليه الحج بعد عتقه.
4- الواجب أن يكون المسلم بالغا عاقلاً.
5 ـ القدرة، وهي في المال والبدن، بحيث يكون له مال يستطيع به الحج، ويكون سليماً بدنياً غير قادر على أداء المناسك. وإذا كان المكلف عاجزاً لا بدنياً ولا مالياً، ففي هذه الحالة لا يجب عليه الحج، لعدم توفر شرط القدرة.
تعريف الحج
ولفظ الحج يعرف في اللغة بأنه نية أمر عظيم، وفي الاصطلاح هو زيارة مكان، في وقت معين. أما في الاصطلاح الشرعي فهو: الذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء بعض الشعائر المعينة، وهي مناسك الحج، والتي تؤدى بعد الإحرام. ولها النية والمكان المراد الوصول إليه هو الكعبة المشرفة وجبل عرفات. وأما الوقت فهو أشهر الحج وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة، وهو خامس الأركان. يعتبر الإسلام من الأمور التي شرعها الله تعالى لعباده، ويعتبر من الفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده لمن يقدر عليها ويقوم بها.
ما هي أركان الحج؟
1- الوقوف بعرفات
وهو الركن الأعظم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة».
ويبدأ من شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة حتى شروق شمس يوم عرفة.
2- طواف الإفاضة أو الزيارة
ويتوجه الحاج إلى بيت الله الحرام للطواف بعد نزوله من عرفات والمبيت في مزدلفة وهو 7 أشواط.
3- الإحرام
وهو يعادل نية الدخول في الشعائر
يحرم الحاج من الأوقات التي حددها الرسول صلى الله عليه وسلم للقادمين إلى مكة
4- السعي بين الصفا والمروة
ويتوجه الحاج للسعي بين الصفا والمروة بعد الانتهاء من الطواف اقتداءً بالسيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام.
فوائد الحج
1- تجديد ذكر الله عز وجل، وتقوية أواصر المحبة التي تربط المسلم بربه عز وجل. التلبية والدعاء تعبير عن الشوق في النفس ومناجاة للخالق العظيم. وكذلك التواضع والتواضع وترك محارم الإحرام ما هو إلا تعبير صادق وصادق عن لذة القرب من الله والعبودية. الحق فيه، والقضاء على سائر هموم الحياة والمعيشة.
2- يتلقى المسلم في موسم الحج تدريباً علمياً وعملياً. أن تكون مجاهداً قوياً في سبيل الله عز وجل، تتعلم النظام والصبر، والتواضع والتسامح، وحسن الصحبة، وحسن الرفق، ومراقبة الله عز وجل، وما أروعها من دورة تعليمية وثقافية تستمر لمدة إتمام المناسك. . القيادة والتنظيم تتولىهما قوة إلهية تدخل القلوب والضمائر والأرواح. ولا يبقى فيه إلا الإخلاص والخير والسكينة، ولا يخرج منه إلا السمع والطاعة والسلام.
3- أداء مناسك الحج يذكر المسلم باليوم الآخر. حيث يجمع الله الناس جميعاً للحساب والأجر؛ لأن الحج مشهد مصغر من ذلك اليوم العظيم، ولبس الثوب الأبيض كالأكفان يهزه من أعماقه، ويذكره بالموت وما بعده، ويوقظه من سباته وغفلته.
4- يتعلم المسلم أثناء الحج دروس التضحية والعطاء شكرا لله تعالى. تراه يجهد نفسه، وينفق ماله في طاعة ربه، ويترك أهله ووطنه، ويتحمل مشاق السفر والمنفى، من أجل التقرب إليه والحصول على زيادة من بركاته. ومعلوم أن أفراد كل أمة يبخلون في البذل والعطاء، ويمتنعون عن ذلك. ومن التضحية بالمال والنفس في سبيل الله، فلا يمكنها أن تنتصر في معارك الجهاد، ولن يكون لها مستقبل مشرق أو مزدهر. حاضر مزدهر. بل إنها تصبح عرضة لغضب الله تعالى وعذابه، فيبتليها بالخضوع والذل لأعدائها.
5- في هذه العبادة يتعرض المسلم لرحمة الله عز وجل ورضوانه ومغفرته، ويعود إلى وطنه الذي خرج منه نقياً من الذنوب كيوم ولدته أمه. وهذا التبرئة من الذنوب يجدد في نفس المسلم العزيمة والأمل في تحقيق الصلاح، ويبعد عن الحاج اليأس. واليأس واستمرار الفقد والبعد عن الله عز وجل. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج ولم يرفث ولم يرفث» ولا يزن، كان رده كيوم ولدته أمه».