شروط العدل

شروط العدالة. وسنتحدث أيضًا عن سلبيات العدالة، وأهمية العدالة، وما هي العدالة، ومكانة العدالة في الإسلام. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

شروط العدالة

1- المساواة بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات، ومنح جميع المواطنين الحق في الحصول على المناصب والألقاب حسب الجدارة، بالإضافة إلى حق الحصول على المكاسب والامتيازات والمزايا، وتحقيق العدالة بين الموظفين في بيئة العمل. .
2-تطبيق أحكام الدين والشريعة الإسلامية في المجتمع؛ الإسلام دين العدل والمساواة في جميع الحقوق والواجبات والقوانين والأحكام.
3- التوزيع العادل للثروات في الدولة بما يحقق التوازن الاجتماعي في المستوى المعيشي للأفراد، والقضاء على الطبقية من خلال رفض فكرة إعلاء طبقة اجتماعية معينة على غيرها، والاهتمام بالضعفاء والفقراء والمحتاجين. الطبقات المحرومة من خلال الأغنياء مساعدة الفقراء من خلال الزكاة والصدقات.
4- احترام حقوق الإنسان المختلفة، وخاصة الضعفاء. مثل: الفقراء أو ذوي الاحتياجات الخاصة، والدفاع عن حقوقهم والحفاظ عليها.

عيوب العدالة

1-الفجوة في الأجور بين الطبقات.
2- التمييز والعنصرية سواء على أساس ديني أو عرقي أو جنسي. لدى معظم البلدان تاريخ من التمييز العنصري والتحيز ضد مجموعة عرقية ما.
3- عدم تكافؤ الفرص التعليمية، وخاصة عدم حصول المرأة في بعض الشعوب على أساسيات التعليم.
4- عدم المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات.
5- عدم تطبيق القانون، من خلال عدم تنفيذ الأحكام القضائية.

أهمية العدالة

1- أهمية العدالة للفرد

– الشعور بالراحة والطمأنينة للفرد الذي يمارس قيمة العدالة، فينعكس ذلك عليه وعلى أسرته، وبيئة عمله، فتصل آثار العدالة إلى المجتمع، فيزيد إنتاج الفرد وحبه للوطن. عمله ووطنه، لأن تطبيق العدالة على كل فرد في عمله يجعله أكثر التزاماً بتنفيذ القوانين ليتمكن من إنجاز عمله على أكمل وجه. والعلاقة مباشرة: كلما زادت العدالة للفرد، كلما زاد الإنتاج. – موازنة العدالة تجعل الفرد يشعر أن له حق على نفسه وعلى الآخرين أيضاً، فكل شيء له بمقدار.
2- أهمية العدالة للمجتمع

– نشر المساواة والتراحم بين أفراد المجتمع الواحد بحيث يكونون متعاونين ومحبين.
– ضمان معاقبة الأفراد لارتكابهم أفعالاً مخالفة للقوانين، مع قيمة العدالة، فيعم السلام. زيادة الخير في المجتمع والقضاء على الظلم والغبن.
-زيادة مستوى المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وشعور المواطن بالأمان والطمأنينة في ظل وجود العدالة في المجتمع، مما يدفعه إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين.

ما هي العدالة؟

العدالة مفهوم يعني عدم التحيز في محاكمة أي شخص لأية مسألة. إنها رؤية إنسانية للبيئة التي يعيش فيها كل فرد، على أن ينظم هذه الرؤية قانون وضعي يشارك في صياغته الجميع، متحررين من الرقابة. والعدل هو عكس الظلم والظلم والتطرف. وأهداف العدالة هي الإنصاف والمساواة والتوازن وعدم الاعتداء وحماية المصالح الفردية والعامة. وهو مفهوم أخلاقي يقوم على الحق والأخلاق والعقلانية والقانون والقانون الطبيعي والعدالة. لا تختلف نظريات العدالة بشكل كبير من مجتمع إلى آخر، ولكن يختلف تطبيق مفاهيمها، وعندما تختلف المفاهيم لا يمكن للعدالة أن توجد. العدل هو القوانين الطبيعية التي كانت موجودة مع وجود الكون، وتحقيقها بالنسبة للبشر مرتبط بمدى وعيهم وفهمهم للرسالات السماوية التي توضح ما أراد خالقهم منهم.
العدل هو سبب تعايش الفقراء والأغنياء في مجتمع واحد، وهو حق يتمتع به الفقراء والأغنياء. ولتحقيقها في المجتمع ليس من الضروري تطبيق القوانين في المحاكم لأنها من صنع الإنسان وتخدم مصالح الأقوى ومصلحة من يضعها. ويختلف القانون عن العدالة في أن العدالة شريعة إلهية، بينما القانون وضعي، وقد يتوافق مع العدالة وقد لا يتوافق معها.
تعتبر العدالة قاعدة اجتماعية أساسية لاستمرار حياة البشر مع بعضهم البعض. العدالة محور أساسي في الأخلاق والحقوق والفلسفة الاجتماعية، وهي القاعدة التي يبدأ منها البحث في إيجاد المقاييس والمعايير الأخلاقية والقانونية.

مكانة العدالة في الإسلام

العدالة في الإسلام تقف في طريق المجاملة أو التسامح. ليس في الإسلام مجاملة لحبيب ولا قريب، ولا تحيز لعدو ولا غريب. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين. وأولي القربى سواء كان غنيا أو فقيرا فالله أحق بهما فلا تتبع هواك فتعدل. وإلى الأبد، وفي كل الأحوال والأزمنة، واجعله لك خلقا ضروريا ووصفا دائما.
إن تحقيق العدالة مطلب إلهي وأمر إلهي لا ينبغي التفريط فيه أبداً. يقول الله تعالى: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان»، كما أمر الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- بالعدل بين الناس على اختلاف عقائدهم وألوانهم وأجناسهم، وأمره بذلك. ذلك ولم يغفل فيه، بل أعلنه أيضًا ولم يخفه، فأمره أن يقوله للمشركين: {وأمرتُ لأعدل بينكم}. فإذا ساد العدل بين الناس وكان هو الأساس، فسيسعد كل إنسان ويعيش حياة مزدهرة، آمنًا لا يخاف، مطمئنًا لا يقلق. ولماذا يقلق والعدل موجود والظلم مفقود؟
وثمرة العدالة يحصدها الإنسان العادل نفسه قبل أن يحصدها أي شخص آخر.
وكما أن العدل متعدد، فيجب على الوالد أن يعدل بين أولاده، فلا يفضل أحداً منهم على غيره. إن إعطاء البعض وحرمان البعض الآخر أمر غير عادل وظالم. وقد ورد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال لمن طلب منه الشهادة على هذا التفضيل: «أشهد بهذا غيري». وجاء في رواية قول الرسول – صلى الله عليه وسلم: “” أما ترضى أن يكونوا مثلك في البر والإحسان “”.
قال: نعم. قال: فليشهد على هذا غيرك. وهذا كلام لا يراد به جواز الشهادة لغيره صلى الله عليه وسلم. بل المقصود منه الرد والترهيب والتحذير. إن الظلم للأطفال هو عمل مستهجن وسلوك غير مقبول لما له من عواقب وخيمة. وعواقبها مؤلمة، إذ يزرع العداوة والبغضاء والبغضاء والضغينة في قلوب الأبناء، فيبغض الأخ أخاه، وربما يكره أباه، وفي ذلك قطع الروابط التي أمر الله بالمواساة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً