شروط زكاة الفطر، تعريف زكاة الفطر لغة واصطلاحاً، حكم زكاة الفطر، أدلة زكاة الفطر من القرآن، متى تخرج زكاة الفطر، و مقدار زكاة الفطر ؟ وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
شروط زكاة الفطر
1. الشرط الأول
الإسلام واجب على كل مسلم: حر أو عبد، رجل أو امرأة، صغير أو كبير. وجاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل نفس مسلمة: حر أو عبد، رجلاً أو امرأةً، صغيراً أو كبيراً”. قال الإمام ابن قدامة: “والخلاصة أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم، صغيرا أو كبيرا، ذكرا أو أنثى، على رأي أهل العلم عموما، وتجب على اليتيم، ويؤديها وليه”. على أمواله وعلى العبيد». فلا طبيعة للكافر الأصلي. وأما المرتد ففطره معلق. فإن عاد إلى الإسلام وجب عليه. وإلا فلا، وهكذا الإفطار لمن تتولى رزق المرتد. وأما قريب الكافر المسلم، فالكافر ملزم بدفع طبيعته، وكذلك الإنفاق على نفقته.
2. الشرط الثاني
– أن يكون له بدل لمؤنه ومؤن أسرته في يوم العيد وليلته. وتشمل المؤن طعاماً ومسكناً وخادماً يحتاج إليه، وثوباً وقميصاً وسروالاً وعمامة تناسبه، وما يحتاج إليه من زيادة في الملابس أو الجمال. ولا يشترط أن تكون زكاة الفطر منفصلة عن دينه، إلا إذا طلبها على الفور، فإن قضاء الدين أولى منها. ومن كان عسراً في وقت وجوبها فلا زكاة عليه، ولو بعد ذلك أيسر. تجب زكاة الفطر على كل مسلم حر قادر على إخراجها في وقت وجوبها (سواء كان عنده أو كان يستطيع الاقتراض على أمل السداد).
3. الشرط الثالث
قضاء بعض رمضان وبعض شوال، لقول ابن عمر رضي الله عنهما: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان». ومن مات بعد غروب شمس ليلة العيد، وجبت عنه زكاة الفطر، بخلاف من مات قبل غروب الشمس. من ولد قبل غروب شمس ليلة العيد فعليه الفطر، بخلاف من ولد بعد غروب الشمس (ويسن إخراج زكاة الفطر عن الجنين).
ولا يشترط في وجوبه أن يكون عقلاً، أو بالغاً، أو مالاً، كما روى أبو داود بإسناده عن ثعلبة بن أبي سهير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم: «صاع من حنطة أو حنطة عن كل اثنين، صغيرا أو كبيرا، حرا أو عبدا، ذكرا أو أنثى». أما غنيكم فيؤدي زكاته». الله وأما فقيرك فيرد الله عز وجل عليه أكثر مما أعطى». ولا يشترط زكاة الفطر أن يكون زائداً على دينه. ومن كان معسراً وقت وجوبه فلا زكاة عليه ولو يسر بعد ذلك، وإذا كان الزوج معسراً فلا زكاة عليه ولا على زوجته، ولو كانت موسرة. .
تعريف زكاة الفطر لغة واصطلاحاً
الزكاة في اللغة هي النمو والزيادة والبركة، وفي الاصطلاح، عرّفها الفقهاء تعريفات كثيرة، كما جاء في “إقناع المنتفع” لموسى بن أحمد الحجاوي الحنبلي أن زكاة الأهل هي زكاة المال. -الفطر «صدقة واجبة عند إفطار رمضان، طهرة للصائم من اللغو والرث» ذكره محمد رواس في «المعجم». وقد أعطت لغة الفقهاء تعريفا أوضح لزكاة الفطر، فقالوا إنها “قدر معلوم لكل فرد مسلم”. ويتكفل بمؤازرته قبل صلاة عيد الفطر في صناديق خاصة”. جاء في “منتهى الإرادات” للفتوحي أن زكاة الفطر “صدقة واجبة على إفطار رمضان”. ويسمى فريضة وصرفها مثل الزكاة».
حكم زكاة الفطر
وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان) [رواه الجماعة].
أدلة زكاة الفطر من القرآن
أصل زكاة الفطرة في القرآن قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى). [الأعلى: 14] ولأنها نزلت في زكاة الفطرة، فهي المراد بالزكاة وليس زكاة المال، فهي مشروعة كغيرها من الفرائض في المدينة، والآية مكية على الرأي الشعبي.
متى تجب زكاة الفطر؟
وأشارت دار الإفتاء إلى أن زكاة الفطر تجب فجر يوم العيد على المذهب الحنفي، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب عند غروب شمس آخر يوم من رمضان. وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين. ولا يرى ابن عمر رضي الله عنهما بأساً في ذلك إذا جلس صاحب زكاة الفطر. وعن الحسن كما في مصنف بن أبي شيبة أنه لم ير بأساً أن يعطي الرجل زكاة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.
مقدار زكاة الفطر
ومقداره صاع من كل قوت، من كل قوت، صاعا من القمح، صاعا من الشعير، صاعا من تمر، صاعا من قوت البلد، وهو أربع قبضات في كفين أوسطهما. هذا صاع، وأربعة أمداد، والمد قبضة في يدين كاملتين، والصاع الأربعة، بالوزن، الصاع أربعمائة وثمانون مثقالا، والمد مائة وعشرون مثقالا. وخلاصة القول أن الزكاة صاع. فقط من طعام البلاد. وهكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يتصدقوا صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو نحو ذلك. وقد فرض النبي صلى الله عليه وسلم على الناس زكاة المال. والفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير ونحو ذلك، وقد أعطاه الصحابة أيضا صاعا من تمر. صاعا من شعير.. صاعا من قمح.. صاعا من زبيب.. صاعا من طعام. وهذا هو الواجب على الناس صغيرا أو كبيرا، ذكرا أو أنثى. كان حنطة، وهو حنطة أو غيره، وقال بعض أهل العلم: يكفي نصف صاع من حنطة، وهو الراجح، والصحيح: لا بد من صاع. لجميع المواد الغذائية المتوفرة في البلاد. نعم.