شروط إجراء تحليل بكتيريا المعدة. وسنعرض أيضًا أعراض جرثومة المعدة وطريقة علاج جرثومة المعدة. وسنتعرف على كل هذا بالتفصيل.
شروط إجراء تحليل بكتيريا المعدة
تعتمد شروط إجراء اختبار بكتيريا المعدة على نوع الاختبار الذي ستجريه للكشف عن وجود بكتيريا المعدة. هناك عدة فحوصات يمكن أن يقوم بها الطبيب للتأكد من وجود بكتيريا المعدة، وهي:
-تحليل الدم.
– فحص البراز.
– فحص الزفير باليوريا.
– مناظير الجهاز الهضمي العلوي.
تحليل الدم لبكتيريا المعدة
ولا يتطلب هذا الاختبار أي تحضير مسبق كالصيام أو التوقف عن تناول الأدوية قبل إجرائه، ويتم إجراؤه في المختبر عن طريق سحب عينة دم من وريد في الذراع.
أود أن أحيطكم علماً بأن هذا الاختبار مفيد لتشخيص المرض لأول مرة فقط، لأنه يقوم بفحص الأجسام المضادة التي يشكلها الجهاز المناعي لمحاربة بكتيريا المعدة، حيث من الممكن أن تستمر هذه الأجسام المضادة في التواجد في الدم بعد الإصابة بالبكتيريا يتم التخلص منها بالمضادات الحيوية لفترة من الوقت.
تحليل بكتيريا المعدة في البراز
ويتم هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من البراز، وتستغرق النتائج يومين أو ثلاثة أيام لتظهر. لا يتطلب هذا الاختبار الصيام، ولكنه يتطلب التوقف عن تناول الأدوية، ومنها:
مضادات الحموضة التي هي مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، مثل بانتوبرازول، ويجب التوقف عنها قبل أسبوعين من الاختبار.
المضادات الحيوية التي تحتوي على البزموت، ويجب التوقف عن استخدامها قبل شهر من الموعد المحدد للاختبار.
التحليل عن طريق التنظير الهضمي العلوي
يتطلب هذا الفحص الصيام عن الطعام والشراب طوال الليل، وقد يسمح لك الطبيب بشرب الماء فقط. يتم إجراؤها عن طريق إدخال أنبوب طويل مرن مزود بكاميرا من الحلق إلى المريء وصولاً إلى المعدة والاثني عشر للحصول على خزعة وصورة واضحة للمعدة.
اختبار الزفير لتشخيص بكتيريا المعدة
يتطلب هذا الاختبار الصيام لمدة 6 ساعات قبل إجراء الفحص. ويتم ذلك عن طريق شرب محلول خاص يحتوي على مادة تدمرها بكتيريا المعدة. وفي حال وجوده سيظهر أثر تدميره في أنفاس المريض، وبالتالي يعطي الفحص نتيجة إيجابية.
لذلك أنصحك بالتواصل مع الطبيب وسؤاله عن طبيعة الفحص المطلوب، كما أنصحك بإبلاغه عن أي أدوية تستخدمها، لمعرفة ما إذا كان من الضروري التوقف عن استخدامها حسب طبيعتها. بالفحص الذي سيتم إجراؤه.
شروط إجراء تحليل بكتيريا المعدة عن طريق النفخ
يتم إجراء اختبار بكتيريا المعدة عن طريق فحص الزفير المحتوي على اليوريا كما يلي:
- يطلب منك الزفير في كيس يشبه البالون.
- يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في البالون.
- سيُعرض عليك محلول خاص يحتوي على اليوريا، وسيطلب منك شرب كمية صغيرة منه.
- سيُطلب منك الزفير مرة أخرى، ولكن في كيس آخر، بعد 15 دقيقة من شرب المحلول.
- يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في البالون الثاني.
- بعد ذلك سيتم مقارنة نسبة ثاني أكسيد الكربون في العينة الأولى مع العينة الثانية، حيث أن النسبة العالية في العينة الثانية تشير إلى احتمال وجود بكتيريا الملوية البوابية أو بكتيريا المعدة، وذلك بسبب تكسير البكتيريا لليوريا و إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الزفير.
الأدوية التي تؤثر على تحليل بكتيريا المعدة
يجب عليك الاستفسار مع طبيبك لمعرفة كيفية إجراء التحليل. حيث أن جميع طرق التحليل لا تتطلب الصيام قبل إجرائها، باستثناء التنظير الذي يتطلب الصيام لمدة 12 ساعة. أما دواء موكسال الذي تناولته – وهو مضاد للحموضة – فهو لا يؤثر على نتيجة الاختبار مهما كان نوعه.
ما هي طرق تحليل بكتيريا المعدة؟
- تحليل البراز.
- اختبار التنفس، المعروف أيضًا باسم اختبارات التنفس لليوريا.
- التنظير.
- فحص الدم.
هل هناك أدوية تؤثر على نتيجة فحص بكتيريا المعدة؟
نعم؛ ومن خلال تجربتي سأذكر لكم هذه الأدوية وأنواع التحاليل التي يؤثر عليها كل منها:
- مثبطات مضخة البروتون
ومن الأمثلة عليها: إيزوميبرازول وأوميبرازول، وهو متوفر تحت اسمه التجاري (بريلوسيك). يجب عليك التوقف عن تناول هذه الأدوية لمدة أسبوعين على الأقل بعد إجراء تحليل البراز أو اختبار التنفس أو التنظير.
- مضادات مستقبلات H2
ومن أمثلة هذه الأدوية: سيميتيدين وفاموتيدين. ويجب التوقف عن تناول أي من هذه الأدوية لمدة أسبوعين على الأقل بعد إجراء اختبار التنفس أو التنظير.
- المضادات الحيوية
الأمر الذي يتطلب إيقافه لمدة أربعة أسابيع على الأقل قبل إجراء فحص البراز أو اختبار التنفس أو التنظير.
- البزموت سيباساليسيلات (البزموت سبساليسيلات)
يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوع أو أسبوعين من اختبار البراز أو اختبار التنفس أو التنظير الداخلي.
ماذا يجب عليك أن تفعل؟ إذا كنت تتناول أي من الأدوية المذكورة قبل التحليل؟
يجب أن تخبر طبيبك باسم الدواء والمدة التي يجب تناوله فيها. وفي هذه الحالة، من واجبي المهني أن أنصحك بعدم التوقف عن تناول أي أدوية قبل استشارة طبيبك. إذا رأى الطبيب أنه من الآمن إيقاف العلاج لإجراء التحليل، فيجب عليك إيقافه. أما إذا كان لا بد من إكمال فترة العلاج، فسيتم تأجيل التحليل حتى ينتهي تأثير الدواء على النتيجة.