شعراء العصر الحديث في الشعر. ونقدم لكم في هذا المقال أهم المعلومات عن شعراء العصر الحديث.
شِعر
من الصعب تعريف الشعر بشكل يشمل أنواعه في اللغات المختلفة، لكن هناك عدد من التعريفات التي قد تعطي معنى شاملا لماهية الشعر. يعرف الشعر بأنه كلام موزون مقفى (للشعر العربي) دال على المعنى، ومكون من أكثر من سطر، ويشمل هذا التعريف القافية. وقال بعضهم: هو الكلام الذي أراد في البداية الوزن والقافية. وأما الكلام الذي لم يقصد به الشعر فلا يقال عنه شعر وإن كان موزونا. وقد عرفه ابن خلدون بأنه: “هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل في أجزاء متفقة في الوزن والرواية، كل جزء مستقل في غرضه ومقصده عما قبله وما بعده، متبعا الأساليب العربية الخاصة به”. “. الشعر: هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة يستخدم الجماليات والصفات بالإضافة إلى المعنى الصريح للموضوع أو بدلاً منه. يمكن كتابة الشعر بشكل مستقل، كقصائد متميزة، أو قد يحدث بالتزامن مع فنون أخرى، كما هو الحال في الدراما الشعرية، أو الترانيم، أو النصوص الشعرية، أو الشعر النثري. من الناحية الأخلاقية، الشعر هو العلم.
الغزل
غزل يتغنى بالجمال ويظهر الشوق إليه ويشكو الفراق عنه. الغزال فن شعري يهدف إلى تقليد المحبوبة ووصفها من خلال إبراز محاسنها ومفاتنها.
وينقسم إلى قسمين: الغزل البكر، وله أسماء أخرى، وهو الغزل العفيف أو الغزل البدوي، والغزل الصريح، وله أسماء أخرى، وهو الغزل الحضري.
استنادا إلى المصطلحات اللغوية المتقدمة، التعبير عن الغزال من منظور أدبي: فن القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب، ومشاعر وعواطف العشاق، وألوان الشعور التي تعكسها هذه المشاعر في النفس. وهكذا فإن الغزل إذا كان نابعاً من تجربة الشاعر الصادقة فهو أحد أشكال الشعر الغنائي عند العرب وأقربها إلى النزعة العاطفية فيه. ويستمد الشاعر معانيه، بما فيها رقة الشعور وتأثير الإحساس والخيال، من علاقته بالمرأة ونظرته إليها، ومكانتها في واقعه ووجوده، والميل الناتج عن ذلك. أو الحب، وتختلف أشكاله حسب العوامل المؤثرة في مزاج الشعراء وعوامل البيئة والعصر.
الغزل في العصر الحديث
وقد أدخلت صور جديدة على الغزال في هذا العصر، حيث زادت العواطف والأحاسيس لدى الغزال وابتعد عن استخدام الكلمات الغريبة. وكان للغزل النصيب الأكبر في ديوان عدد كبير من الشعراء، وذلك لاختفاء العديد من الأغراض الشعرية مثل الهجاء والفخر والمدح والوقوف على الأطلال، وانتهى الغزال الصبياني.
ومن أبرز شعراء هذا العصر نزار قباني، وسعيد عقل، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، وإسماعيل صبري، وغيرهم الكثير.
الشعراء المعاصرون في الشعر
نزار قباني
نزار بن توفيق القباني (1342 – 1419 هـ / 1923 – 1998 م) دبلوماسي وشاعر سوري معاصر. ولد في 21 آذار 1923 من عائلة عربية دمشقية عريقة. ويعتبر جده أبو خليل القباني من رواد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية، وبعد تخرجه مباشرة عام 1945 التحق بالسلك الدبلوماسي، متنقلاً بين العواصم المختلفة حتى قدم استقالته عام 1966. أصدر مجموعته الأولى من المجموعات عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” و واستمرت عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 مجموعة أبرزها «طفولة نهد» و«الرسم بالكلمات».
سعيد عقل
سعيد عقل، شاعر لبناني يعتبر من أبرز الشعراء اللبنانيين المعاصرين. عمل في التعليم والصحافة.
ابراهيم ناجي
إبراهيم ناجي، شاعر مصري، ولد في 31 ديسمبر عام 1898م في حي شبرا بالقاهرة، وتوفي عام 1953م، عن عمر يناهز الخامسة والخمسين عامًا. كان طبيباً وكان والده مثقفاً، مما ساعده على النجاح في عالم الشعر والأدب.
علي محمود طه
علي محمود طه المهندس شاعر مصري، جسّد الرومانسية العربية في شعره إلى جانب جبران خليل جبران، والبياتي، والسياب، وأمل دنقل، وأحمد زكي أبو شادي.
اسماعيل صبري
إسماعيل صبري باشا، أحد شعراء النهضة والنهضة في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويلقب بشيخ الشعراء.
بشارة الخوري
كما لُقّب بشارة عبد الله الخوري، المعروف بالأخطل الصغير، بـ”شاعر الحب والعاطفة”، و”شاعر الشباب والجمال”. وسبب تسميته بالأختل الصغير هو مثاله للشاعر الأموي الأخطل التغلبي.
عدنان الغزالي
عدنان غازي الغزالي (1937) شاعر عراقي. ولد في مدينة سدة الهندية في محافظة بابل. إجازة في التربية وعلم النفس من جامعة بغداد. عمل في الصحافة رئيساً لتحرير مجلة الرائد. كتب الشعر ونشره في الصحف، وأغلبه يدور حول محور العاطفة والوجدان والغزل، حتى عرف بالشاعر الغزلي. له مجموعات شعرية منها: عبير وزيتون (1966)، أرجوحة في عرس القمر (1972)، العودة إلى مرافئ الأحلام (1987)، الصهيل (1988)، والطريق إلى غابة الشمس. وله كتاب بعنوان الغزال في شعر كربلاء المعاصر.