وهذا شعر المتنبي عن الحكمة. وسنتعرف أيضاً على أروع ما قاله المتنبي عن الحكمة؟ حكم المتنبي في الصداقة وحكم المتنبي في العلم، وكلها سنتعرف عليها بالتفصيل.
شعر المتنبي يدور حول الحكمة
- فالعاقل شقي في النعيم بعقله، وأخي الجهل شقي في الشقاء.
- حلاوة الدنيا للجاهل، ومرارة الدنيا للحكماء.
- فلا تقضي وقتك دون اهتمام ما دامت روحك ترافق جسدك.
- إذا ساءت أفعال الإنسان ساءت أفكاره.
- عطشتني الدنيا، وإذا جئتها أطلب المطر أمطرت علي مصائب.
حكم المتنبي في الصداقة
-
- «إن أخي من إذا صنع إليَّ معروفًا لا يؤمن به، وإذا صنعت إليه معروفًا لا يكثر من ذلك».
تعبر هذه الآية عن قيمة الصداقة الحقيقية، التي لا تقوم على العداء والأذى، بل على التعاون والتبادل دون انتظار أي مقابل. - “وإذا صنع إليك أحد معروفا فكافئه، فإن لم تستطع فاذكره”.
تؤكد هذه الآية على أهمية أن تكون شاكرًا وممتنًا لصديقك الذي أسدى إليك معروفًا، حتى لو لم تتمكن من رده. - «وأخي من لا يعيب عيبي، وعيبي عيبه، ولكن لا يكشف سره وعيبي».
تشير هذه الآية إلى أهمية الصديق الذي يتقبل عيوبك ويحفظ أسرارك دون أن يفشيها للآخرين. - «وأخي من إذا أصابتني كيدة بادر إلي بما عنده من مال أو نفس أو جاه».
توضح هذه الآية أهمية الصديق الذي يقف إلى جانبك في أوقات الشدة ويقدم لك كل المساعدة التي يستطيعها. - “أخي إن تمسكت بالحق لم يتركك، وإن تمسكت بالباطل لم يكن صاحبك”.
- وتشير هذه الآية إلى أهمية الصديق الذي يدافع عنك بالحق ولا يتركك تسير في طريق الباطل.
- «إن أخي من إذا صنع إليَّ معروفًا لا يؤمن به، وإذا صنعت إليه معروفًا لا يكثر من ذلك».
حكم المتنبي في العلم
- «العلم جميل لصاحبه، فإذا تزينت به كنت ملكًا».
تعبر هذه الآية عن قيمة العلم كزينة ترفع من مكانة صاحبه وتجعله ملكا في مجاله. - «ولا تحسبن الرجل ملكا إذا ملك الدنيا ومالها، فإن الملك من ملك العلم وأمر به ونهى عنه».
تؤكد هذه الآية أن العلم أعظم من الملك والمال، فصاحبه لديه القدرة على التحكم في الأشياء وفهم الكون. - “وليس المتشابهون وجهاً وعقلاً، فمنهم جوهر ومنهم قشر”.
فهذه الآية تدل على أن العلم هو ما يفرق بين الناس، فليس كل من يشبه غيره في الظاهر يشبهه في عقله وعلمه. - «وما جعل الله العلم حكمة لأحد إلا لعاقل اتّخذه».
فهذه الآية تبين أن العلم حكمة من الله يجب على العقلاء أن يجتهدوا في تحصيلها. - “واسأل ولا تخجل ممن سألت عنه، فإن العلم جميل لكل محجب”.
وهذه الآية تحث على طلب العلم وعدم الخجل منه، فإن المعرفة تزين صاحبها وتمنحه الحكمة.
ما أجمل ما قاله المتنبي؟
في مدح النفس:
«أنا الذي رأى الأعمى ينظر إلى كتاباتي، والأصم يسمع كلامي».
“إذا جاءك عتاب من شخص ناقص، فهي شهادتي بأني كامل.”
«لم يكرمني قومي، بل كرموني ونفسي، وكنت أفتخر لا بأجدادي».
«دعني أبلغ ما لا يمكن بلوغه من العالي، فإن العالي صعب في الصعب، والسهل في السهل».
في الحكمة والنصيحة:
«إن أخي من إذا صنع إليَّ معروفًا لا يؤمن به، وإذا صنعت إليه معروفًا لا يكثر من ذلك».
“وإذا صنع إليك أحد معروفا فكافئه، فإن لم تستطع فاذكره”.
«وأخي من لا يعيب عيبي، وعيبي عيبه، ولكن لا يكشف سره وعيبي».
«وأخي من إذا أصابتني كيدة بادر إلي بما عنده من مال أو نفس أو جاه».
في الحب والمغازلة:
«لقد سلكت الطريق، فلم أمر بمكان حل فيه الانحراف».
«لو كنتم حكيمين لكانت الأشجار التي لقيتموها تمد لكم أغصانها تحية».
«إن تماثيل القباب تتبع الجن. وكل من يمشي فيها يحول عينيه إليك».
«فرحت مراكبنا فظننا أنه لولا حياءهم لرقصوا معنا».
في الفخر والشرف:
“إذا غامرت في شرف ماروم، فسوف تعرف قيمتك ومكانتك.”
“أنا ملوم، إذا كنت في وقت الملام، فلا مانع لدي من حمى المحارم”.
“لأي سبب، لا توجد عائلة، ولا بلد، ولا شرف، ولا مال، ولا كلب.”
«أمفر الليث الهزبر بسوطه أقوى وأشد من ذكر الحسام».