شعر عن الحب والشوق كما سنذكر وكذلك شعر عن الشوق والغياب وما اجمل شعر عن الحب والشوق لنزار قباني. كما سنتحدث عن شعر عن الحب والشوق للزوج. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
شعر عن الحب والشوق
آه لو تعلم يا حبيبي الغائب ما فعل بي الشوق في غيابك. أستيقظ كل ليلة أبحث عنك، وكأن قلبي يرفض تصديق رحيلك. مازلت أعيش على أمل لقائك.
الشوق كالنار التي تأكل قلبي. هل ستعود إلي وترحمني؟
حتى في بعدك لا تزال صورتك عالقة بين جفني.
حتى لو طال البعد بيننا، واشتدت حرارة الشوق، سأظل أنتظرك، لأنك قدري، وحبي، واختياري.
لقد دعاني الشوق إليك. استيقظت من نومي لأخبرك.
أعدك أن حبك سيبقى عظيما في قلبي، فحبك هو الذي أعطى حياتي إشعاعا.
أفتقدك ألف مرة في اليوم، ويسألني قلبي إذا افتقدنا ولو مرة واحدة.
أذكر عندما كنت بجانبي كنت توصيني بنفسي كثيرًا، والآن في غيابك أفتقدك ونفسي، لأنه لم يعد لدي من يوصيني بنفسي.
لقد كتبت على كل الأوراق أن الحياة بعدك لم تعد تطاق.
شعر بالشوق والغياب
اذهب من خلال ذاكرتي! مرت أسواق المدينة ومرت باب المطعم الشتوي.
مرت القهوة الساخنة أمس. وتنقر بها ذاكرتي.. ولم تنس الطيور الحزينة المهاجرة سوى وجهك. كيف ضاع؟ وأنت مفتاحي لقلب المدينة؟
صديقي يمد لي سريري ويرفع وسادتي. ربما سيأخذني النوم. إن صاحبي قد جاء ليموت فأحضروا لي التابوت والأكفان واستغفروا لي. إذا مت بمرض الطفولة فأخبروني. مثل ضوء الشمس السلام علي
يا من ذكرني بعهد أحبتي. وحسن الحديث عن ذكرهم، وحسن تكرار الحديث عني من جوانبه. إن الحديث عن الحبيب عاشق يملأ الضلوع ويفيض من أقواسه القلب. ذكر الحبيب يذوب ولا يزال ينبض بجناحيه. أتمنى أن يطير شعري القلوب.
إذا لم أفتقد أرض عشيرتي، فليس مكاني في النهاية بمكان معقول أن أفتقد البيت الأول الذي غنيته بخشوع في أحضانه ونعومته.
شعر عن الحب والشوق لنزار قباني
لا تذكر الأمس عشت مخباه.. إذا القلب سامح.. جرحي هو من يداويه.
قلبي وعينيك والأيام بينهما طريق طويل سئمنا مآسيه..
إذا فشل القلب فكيف يمكن أن نعيد الحياة؟ كل ما مات فينا. كيف يمكننا إحيائها؟
الشوق طريق طويل عشت أسير فيه.. ثم انتهى الطريق واستراحت أغانيه..
وصلنا إلى الصراط وقد حملتنا الأفراح.. واليوم عدنا بنهر من الدموع حدادا عليه..
أعلم أن الشوق خطيئتي.. والحب والله ذنب لا أخفيه..
قلبي الذي لا زال طفلاً يلومني.. كيف مضى العيد.. ومرت لياليه..
يا الفرح الذي يظل يسكرني كالشبح… كيف انتهى الحلم بالحزن والتيهان…
حتى لو مر كالعيد نستمتع…نعود للحزن الذي ينزفنا…ونجعله يندم…
ولا يزال ثوب النور يخدعني. قد يصبح الرجل العجوز طفلاً في آماله.
في الليل أشتاق منك عطرا ينشطني.. وتسأل العطر كيف يشقيه البعد..
وأسأل في الليل هل نامت أجنحته.. فما عاد ينام ودموعي في عينيه..
يا فارس الحب هل في الحب مغفرة؟ لقد دمرت صرح العاطفة والآن تجعله يبكي.
الحب كالعمر يمر بنا حتى لو مضى فلا شيء يحفظه…
عاتبت قلبي كثيرا على تذكرها..وصغر سنك تجده بين اليأس..
كل يوم تعيد الأمس في ملل.. قد يلتئم الجرح.. وتحييه الذكرى..
إن عدتُ إلى الحياة فهذا القلب الذي أعرفه.. مازلت والله نبضاً حائراً فيه..
اشتقت لذنبي ففي عينيك مغفرتي.. يا ذنب عمري.. وأطهر لياليه..
ما فائدة الحزن؟ أدمنت معصيتي.. فلا ينفع العفو.. ولا أستغفر..
أرى الحياة في عينيك مغفرة.. لقد ضل قلبي فقل لي.. كيف أهديه؟
شعر عن الحب والشوق للزوج
لعينيك ما يجده القلب وما يجده
وللحب ما بقي مني وما بقي
ولم أكن من الذين دخل الحب إلى قلوبهم
ولكن من يرى جفونك يقع في الحب
وبين الرضا والسخط، القرب والنوايا.
منطقة تسيل فيها الدموع من مقلة العين
أحلى الرغبة هي التي تشك في صلتها بربّها
وفي التجنب، فهو أبدية من الأمل والخوف
وغضبت من التدليل وسكرت بالولد
لقد تشفعت لها منذ شبابي المشرق
والطيات الملساء واضحة
غطيت فمي عنه وقبل فراقي
و زارتني خيول الغزلان مثلك
ولم أفرق بين العاطل عن العمل والمظلوم
ليس كل من يحب يصبح عفيفاً إذا كان وحده
عفيفي ويسعد الحب والخيل تلتقي
سقي الله أيام الشباب بما يرضيهم
يفعل نفس الشيء كما فعل البابلي المحرر
إذا لبست الخلود واستمتعت به
لقد اخترقت، ولكن الملابس لم تفعل ذلك
ولم أر شيئا مثل يوم رحيلهم
أرسلوا بكل قتل من كل شفقة
لقد حولوا أعينهم كما لو كانوا في حيرة من أمرهم
محورها مثبت على الزئبق
وفي عشية الليل تركونا نبكي
ومتعة الوداع هي الخوف من الفراق
نودعهم والأمر بيننا كأنه
قنا بن أبي الهيجاء في قلب الفيلق
نسجت البرمائيات نسج داود هناك
فإذا وقع فيه كان مثل نسيج الشرنقة
وادي لأملاك الجيوش كما كان
أرواح الكمأة تختار وتختار
وسيتم وضع جميع الدروع والجيوش ضدهم
وكل جدار وخندق سيهرب إليهم
ويغيره بين اللقان وواسط
ويركزها بين الفرات وجلق
فيرجعه أحمر كأنه صحيح
يبكي دماً تحت رحمة المراجع
فلا تبلغه ما أقول فإنه شجاع. كلما ذكر له هجوم شعر بالضيق.
قطع بأطراف السيوف
إنه مرح بحواف الكلام المتصدع
من يطلب المطر فهو كقطرة المطر
كالذي يقول للفلكي: رفق.
لقد عملت بجد حتى وجدت النجاح في كل طائفة
حتى جاءك الحمد من كل حاسة
لقد رأى الملك الروماني فرجك من الندى
فأخذ مكان المجتهد والمتملق
وترك الرماح السمهرية صغيرة
سأكون أمهر منه في الطعن وأكثر مهارة
وكتب من أرض بعيدة
قريب على الخيول من حولك، أمامك
وسار رسوله في طريقك هناك
لذلك ليس هناك سوى الشيء الأكثر أهمية
ولما اقترب اختفى عنه مكانه
شعاع الحديد اللامع والمتلألئ
بدأ بالمشي على السجادة لكنه لم يلاحظ ذلك
إلى البحر يسعى أو إلى البدر يصعد
ولم يثنكم الأعداء عن هجماتهم.
مثل الخشوع في الكلام الأنيق
ولو كنت كتبت إليه قبل هذا لكتبت إليه بظهر الشام.
فإن أعطيته أماناً منك سيسأل
وإذا أعطيته حد العوض فتأدب
فهل ترك البيض الصائمين بينهم؟
أسيراً للفداء أو عبداً للمحرّر
لقد شحذوا شفرات القطة
ومروا به طائفة تلو الأخرى
بسيف دولة النور وصلت إلى المرتبة
لقد أضاءت كل شيء بين الغرب والشرق
إذا أراد أن يستمتع بلحية حمقاء
رأيته غباري ثم قال له الحقيقة
وقمع الحسد ليس شيئًا قصدته
لكن من زاحم البحر غرق
الناس يختبرون الأمير برأيه
ويغض الطرف عن كل مخادع
ولا ينفع رمش العين
إذا كانت نهاية القلب ليست مطرقة
أيها المطلوبون، امتنعوا عن القرب منه
يا أيتها المحرومة رزقت
يا رفيق الفرسان الجبان، تجرأ!
يا أشجع الشجعان انفصل عنه
إذا سعى الأعداء للتآمر على مجده
حاول جده يائسًا أن يخطط لمؤامرةهم
والفضيلة الواضحة لا تساعد على العدوان
إذا لم يكن من فضل السعداء والناجحين