نتعرف على الشكل المفصص لشجرة المانجو من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم حقائق مختلفة عن شجرة المانجو. اتبع السطور التالية.
شكل فص شجرة المانجو
تنمو شجرة المانجو الفصية إلى 35-40 مترًا (115-131 قدمًا). تعتبر المانجو فاكهة قديمة، حيث تمت زراعتها منذ 4000 عام. في التربة، يمتد الجذر الوتدي إلى عمق 6 أمتار (20 قدمًا) مع العديد من الجذور المغذية المنتشرة.
أوراق المانجو دائمة الخضرة وبسيطة، ويبلغ طولها 15-35 سم (5.9-13.8 بوصة) وعرضها 6-16 سم (2.4-6.3 بوصة). عندما تكون الورقة غير ناضجة، يكون لونها برتقاليًا ورديًا، وسرعان ما يتغير إلى اللون الأحمر الداكن، ثم إلى الأخضر الداكن عندما تصبح ناضجة.
– تنمو الأزهار في مجموعات طرفية، يتراوح طولها من 10 إلى 40 سم (3.9 إلى 16 بوصة)؛ تحتوي كل زهرة بيضاء صغيرة على خمس بتلات يبلغ طولها 5-10 ملم (0.20-0.39 بوصة)، مع رائحة حلوة تشبه رائحة زنبق الوادي. يستغرق نضج ثمرة المانجو الواحدة ثلاثة أشهر.
حقائق مختلفة عن شجرة المانجو
يحدث النمو في أشجار المانجو في 2-3 دورات متتالية، الدورة الأولى في الربيع (مارس-أبريل)، والدورة الثانية في الصيف (يونيو-يوليو-أغسطس)، والدورة الثالثة في الشتاء (سبتمبر-أكتوبر). .
– يبدأ تزهير المانجو في أواخر شهر فبراير في الوجه البحرى، ويصل التزهير إلى ذروته في شهر مارس، لينتهي الموسم. يحدث الإزهار في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل في ظل الظروف المناخية العادية.
وإذا امتد فصل الشتاء وانخفضت درجة الحرارة لفترة طويلة، يمتد الموسم ويستمر التزهير حتى شهر مايو.
أما الفروع الجنوبية وهي الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس فتبدأ في الإزهار قبل الفروع الشمالية وهي آخر الفروع التي تزهر.
يعتمد وقت الإزهار على حالة الطقس وتنوع الشجرة وقوتها.
وهناك تزهير شتوي يسمى التزهير المبكر، ويحدث في شهر نوفمبر، أي قبل شهرين ونصف من موعد التزهير الطبيعي، وأكثر جوانب الشجرة إزهاراً هي المناطق الأكثر تعرضاً للشمس.
يحدث التزهير المبكر للشجرة في سنة الحمل الغزير يساعده على ذلك دفء فصل الشتاء وجفاف الطقس ويجب إزالته.
جذر شجرة المانجو مربوط ولا يتعمق أكثر من 150 سم في التربة، وينتشر النظام الجذري على شكل دائرة يبلغ قطرها 6 أمتار للأشجار الكبيرة.
– الجذور الماصة للغذاء تقع على شكل دائرة قطرها 1.50 متر، على بعد 1 متر من جذع الشجرة، وتتواجد حتى عمق 50 سم من سطح التربة.
يؤدي اتباع طريقة الري بالتنقيط إلى وجود جذور المانجو على سطح التربة، وهي غير عميقة وتتواجد على بعد بضعة سنتيمترات فقط من سطح التربة نتيجة الري المتكرر، وعلى فترات متقاربة، مما لا يؤدي إلى تساقطها. إعطاء الجذور الفرصة للتعمق أكثر للبحث عن الرطوبة.
ارتفاع درجة حرارة سطح التربة تحت الشجرة مع نظام الري بالتنقيط يؤدي إلى خلل كبير في عمليات النمو، والامتصاص يؤدي إلى تساقط العقد الصغيرة والثمار الكبيرة.
– تتم عملية تلقيح الزهرة بعد 12 إلى 24 ساعة من التزهير، ويؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى انخفاض حيوية حبوب اللقاح.
– ارتفاع درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية يؤدي إلى انخفاض عقد الثمار. كما يؤدي الجفاف إلى انخفاض عدد الثمار بنسبة 50%.
يؤدي انخفاض درجة الحرارة خلال فترة التزهير والعقد والإخصاب إلى تساقط الأزهار والعقد الصغيرة، ويؤدي إلى تكوين ثمار صغيرة ذات جنين مجهض تنمو ببطء حتى النضج وتسمى بالفصيصات.
يزداد معدل تساقط الأوراق في سنة الحمل الغزير، وترجع أسباب تساقط الأوراق إلى العطش خلال مرحلة صغر الأوراق، الإصابة بالأمراض، الرياح الجافة والرياح المحملة بالأتربة، سوء التربة، انخفاض درجة الحرارة، أثناء التزهير عملية التلقيح غير كافية (أي ظهور الأزهار عندما تنخفض درجة الحرارة). .. ويحدث العقد ومن ثم يحدث إجهاض الجنين
ارتفاع منسوب المياه الجوفية عن 150 سم يؤدي إلى موت أشجار المانجو بسبب موت الجذور وإصابتها بالتعفن، ووجود طبقة صلبة تحت سطح التربة يؤدي إلى موت أشجار المانجو .
أسباب تأخر إثمار المانجو
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عقم شجرة المانجو أو تأخير إثمارها، ومن هذه الأسباب ما يلي:
الأمراض:
من أكثر الأمراض الضارة التي تصيب شجرة المانجو هو مرض الجمرة الخبيثة وهو مرض يصيب جميع أجزاء شجرة المانجو ولكن الضرر الأكبر هو في آذان الأذنين. وتظهر أعراض هذا المرض على شكل آفات سوداء غير منتظمة الشكل يزداد حجمها حتى تصبح بقعا على الأوراق، وتؤدي إلى تلوث الثمار. تتعفن مما يؤدي إلى ظهور أشجار المانجو غير المثمرة.
الآفات الزراعية:
يمكن للعث والحشرات الصغيرة أن تهاجم نباتات المانجو، لكنها عادة لا تؤدي إلى عدم إنتاج الشجرة للثمار إلا إذا كانت بكميات كبيرة، ومن الممكن استخدام زيت النيم للتخلص من هذه الآفات.
الطقس:
قد يكون الطقس البارد سببًا لعدم إنتاج أشجار المانجو الثمار. إذا تم زراعة أشجار المانجو في المناطق التي تعاني من الطقس البارد، فيجب زراعتها في منطقة محمية للغاية. ويفضل عادة زراعة المانجو على مسافة 2.4-3.6 متر من الجهة الجنوبية أو الشرقية للمنزل تحت السطح. ضوء الشمس المباشر.
مراحل نمو أشجار المانجو
مرحلة النمو الخضري
في هذه المرحلة يتكون هيكل الشجرة وهو الجذع بنمواته وأوراقه الرئيسية بالإضافة إلى النظام الجذري. تحتاج الأشجار في هذه المرحلة إلى كمية كبيرة من الماء ونظام نباتي وورقي كبير، مما يساهم في إنتاج كميات كبيرة من الكربوهيدرات لتشجيع عمليات الانقسام المختلفة.
مرحلة النمو المثمر
تشمل هذه المرحلة وصول الأشجار إلى مرحلة الحمل، وهي مرحلة تكوين البراعم الزهرية والأزهار والفواكه والبذور. خلال هذه المرحلة ينخفض استهلاك الكربوهيدرات في تكوين النموات الخضرية، وتوجه جميع الكربوهيدرات إلى الثمار. وفي هذه المرحلة يتحول جزء من البراعم الخضرية إلى براعم زهرية، فيما يعرف بعملية التحول الزهري
حصاد المانجو
– تكون ثمار المانجو جاهزة للحصاد في أي مكان خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أشهر بعد الإزهار، كما أن السماح للفاكهة بالنضوج على الشجرة يضمن أفضل مذاق. ومع ذلك، يمكنك اختيار الفاكهة بشكل صحيح عندما تبدأ في النضج وتركها تنضج في درجة حرارة الغرفة.
– يتغير لون اللحم من الأبيض إلى الأصفر ويبدأ لون الجزء العلوي من المانجو بالتغير عندما تصبح جاهزة للحصاد. بمجرد قطفها، يستغرق الأمر عدة أيام إلى أسبوع حتى تنضج الثمرة، ويمكن لشجرة المانجو الناضجة التي يبلغ عمرها حوالي 10 سنوات أن تنتج أكثر من 200 ثمرة سنويًا، مع زيادة المحصول كل عام.