شهادة شكر وتقدير للعمل التطوعي، عبارات شكر للمتطوعين، عبارات تشجيعية عن العمل التطوعي، تحفيز المتطوعين، ورسالة العمل التطوعي. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
شهادة شكر وتقدير للعمل التطوعي
1. عندما نبحث عن كلمات الشكر والتقدير للآخرين فإن أجمل عبارات الشكر والتقدير يجب أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرة عن صدق المعاني المنبثقة من قلوبنا لهؤلاء الأشخاص.
2. رسالة أوجهها مليئة بالحب والتقدير والاحترام. ولو أنني أوتيت كل الفصاحة، واستهلكت بحر النطق في الشعر والنثر، ما كنت إلا مقصرا بعد قوله، ومعترفا بعجزي عن أداء واجب الشكر.
3. إلى صاحب التميز والأفكار التي تحمل الفكاهة وبصمة الشوق، أصدق وأجمل وأطيب وأطيب تحية أرسلها لكم بكل مودة وإخلاص.
4. عجزت الكلمات عن التعبير عن مدى جمال وصوفية ذلك البدر منك نحوي ما ينساه إنسان.
5. لكل مبدع إنجاز، ولكل شكر قصيدة، ولكل منصب مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير. ولكم جزيل الشكر وحفظكم رب العرش.
6. للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذلك نقدر جهودكم المضنية. فأنت أهل للشكر والتقدير . يجب علينا أن نقدر لك. ولك منا كل الثناء والتقدير.
7. تتنافس الكلمات وتتدافع التعبيرات لتنظم عقد شكر لا يستحقه أحد غيرك. لك يا من كان له السبق في مراتب العلم والتعليم، لك يا من أعطى ولم ينتظر العطاء. ولكم أهدي عبارات الشكر والتقدير.
8. إليك يا من كانت لك السبق في مصاف العلم والتعليم، إليك يا من أعطت ولم تنتظر العطاء، إليك أتقدم بكلمات الشكر والتقدير التي تليق بك.
عبارات الشكر للمتطوعين
1. أشكركم من القلب. لقد ساهمتم في بناء مجتمع أمل الناس وازدهارهم.
2. أشكركم على جهودكم وإبداعكم، ومواصلة التفوق فيما تفعلونه.
3. لقد كنت عوناً كبيراً لنا، وهذا يزيد من حبنا وتقديرنا لك عاماً بعد عام.
4. أشكرك على طيبتك، وكرمك بأخلاقك، وكرمك بوقتك وطاقتك.
5. لكم جزيل الشكر على كل دقيقة قدمتموها وما زلتم تقدمونها لهذا المجتمع.
عبارات تشجيعية عن العمل التطوعي
1. بروح الإيمان والانتماء نتطوع لخدمة وطننا.
2. عملك التطوعي ينمي الحس والمهارة والوعي.
3. امنح وقتك للعمل التطوعي لخدمة مجتمعك.
4. لتتضافر طاقاتنا طواعية بما يخدم تطلعاتنا.
5. العبادة التطوعية.
6. عندما تزرع شجرة، فكر في عمرك. الاستخدام يجعل المعدن يلمع.
7. للوصول إلى اللب، عليك كسر القشرة.
8. مجتمع بلا تطوع هو مجتمع بلا حضارة.
9. العمل التطوعي فرصتنا لتطوير المستقبل.
10. يداً بيد نتطوع للبناء.
11. العمل التطوعي سلوك حضاري يجب اتباعه.
تحفيز المتطوعين
يلعب التحفيز والتنشيط دوراً بارزاً في الحفاظ على المتطوع واستغلال طاقاته وخبراته الجديدة سواء على مستوى المجموعة أو المؤسسة. هناك العديد من مجالات التحفيز، بما في ذلك:
1- المشاركة تعني أن يكون المتطوع في صلب العمل الذي تقوم به المنظمة – المجموعة – وليس على هامشها.
2- الشفافية: عمل المؤسسة أو المجموعة معروف بشكل واضح وليس له أهداف خفية.
3- تسليط الضوء: يجب دائمًا الاعتراف بإنجازات ومساهمات المتطوع.
4- الاندماج: يجب أن تتاح للمتطوع فرصة الاندماج في المؤسسة والمجموعة إذا رغب في ذلك.
5- التشاور: يجب إتاحة الفرصة للحوار وأخذ آرائهم بعين الاعتبار.
6- إزالة العوائق أكثر ما يضر المتطوع هو “الروتين”. وقد يأتي متحمساً ثم يصطدم ببيروقراطية إدارية أو فنية أو غير ذلك مما قد يؤدي إلى تثبيط حماسته. لذلك يجب أن نعمل دائماً على إزالة العوائق المختلفة التي تقف أمامه لتشجيعه على مواصلة العمل.
7- الشكر والتقدير، وهو جزء من الإبراز، لكنه يختلف عنه في أن الأول قد يتطلب مناسبات عامة، بينما يقتصر الثاني على خطاب شكر وتقدير، يرسل له إذا أكمل المدة التي خلالها فتطوع… على أمل أن نلتقي به مرة أخرى في مجال عمل آخر.
رسالة العمل التطوعي
– طبيعة الإنسان الطبيعية تجعله يحتاج إلى أن يكون فرداً داخل المجتمع، فلا يستطيع أن يعيش بمفرده، ويعتبر العمل التطوعي من المصادر المهمة لنشر الخير، إذ يلعب دوراً هاماً في إعطاء صورة إيجابية عن المجتمع ودليل على ازدهارها وشيوع الأخلاق الحميدة بين أفرادها. ولذلك فإن العمل التطوعي يعد ظاهرة إيجابية، وهو نشاط إنساني جيد يعزز قيم التعاون والصداقة بين جميع أفراد المجتمع الواحد.
– قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) (التوبة:105)، وقال أيضًا في محكم كتابه: (وتعاونوا على البر والتقوى) ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) (المائدة/2). وفي الحديث الشريف: «خير الناس أنفعهم للناس».
المجتمع التربوي ليس مجتمعا معزولا عن الحياة، بل يعيش في قلب الحياة والأحداث، ويعتبر أكبر خزان بشري يزود المجتمع بكل ما يحتاجه لتوازنه واستقراره. ولذلك فإن دورها مهم من حيث تأكيد الروح الجماعية وتعزيز هوية الذات الجماعية الواعية التي تسعى إلى السلام والمحبة، وتتبنى لغة الحوار والتسامح والانفتاح. وفي ظل المشاكل والتعقيدات التي يعاني منها الإنسان في واقعه، والتي تؤثر على مختلف جوانب حياته الصحية والنفسية والاقتصادية، يبقى السؤال قائما. ويرتكز المشروع على دور المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام في تنمية روح العمل الجماعي بين الأجيال!
– العمل الجماعي يفتح المجال أمام كل الطاقات والقدرات للتلاقي والتوحد على كل معاني الحق والخير، ويضع الأساس لإزالة القلق والتوتر من كل الأجواء المشحونة التي تسبب مشاكل كثيرة، من حشد وتحريض وخطابات فئوية . – الانخراط في العمل الجماعي يعزز روح المسؤولية والعمل التطوعي بين الناس. الإنسان تجاه مجتمعه، ليصبح أكثر تقبلاً للعمل الجماعي التعاوني، وتعزيز روح المسؤولية العامة لدى الجميع، وينمي روح المبادرة والانفتاح على كافة الرؤى والتطلعات.