صفات الرسول المذكورة في القرآن

صفات الرسول المذكورة في القرآن، صفات الرسول الأخلاقية، صفات النبي الأخلاقية والمعنوية باختصار، ومعجزات الرسول، سنتناولها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

صفات الرسول المذكورة في القرآن

1. خص الله – سبحانه – الرسول صلى الله عليه وسلم بفضائل كثيرة، وأنواع من الثناء عليه، وذكره في القرآن بأعظم الصفات. وقد وصفه ربنا بالرحيم فقال: “”وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، وقال: “”لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه بما فيكم”” عانى. إنه حريص عليكم بالمؤمنين رؤوفاً رحيما».
2. وصفه ربنا -سبحانه- بأنه نور الحق الهادي. قال تعالى: “يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا”. وقال -سبحانه-: “يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب، ويعفو عن كثير”. “قد جاءكم من الله نور وكتاب”. واضح.
3. أثنى الله على أخلاقه فقال – تعالى -: “وإنك لذو أخلاق عظيمة”. وكما أخبر هو -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». [أحمد والبيهقي والحاكم في المستدرك ومالك في الموطأ].
4. فضله الله على الأنبياء الذين سبقوه في الدعوة. والذي ينظر في القرآن الكريم يرى أن الله سمى الأنبياء – عليهم السلام – قبله بأسمائهم المجردة، فقال – تعالى: “” يا نوح إنه ليس من أهلك “” و” فقال: يا إبراهيم، أعرض عن هذا. قال -سبحانه-: «يا موسى إني أنا ربك». وقال تعالى: “يا عيسى إني متوفيك ورافعك”. وقال أيضًا: “يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض”. وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يدعوه الله. والله تعالى – في كتابه العزيز لم يستخدم اسمه مطلقًا. بل كان يدعوه دائمًا بقوله: “يا أيها النبي”، أو “يا رسول”، أو “يا مدثر”، أو “يا أيها الموحد”.

الصفات الأخلاقية للرسول

1. الصبر

وكان صلى الله عليه وسلم يتميز بصبره. مات عمه أبو طالب فصبر، وماتت زوجته الوفية خديجة وأولاده فصبر. وقد لقبه الكفار بالشاعر والكاهن والمجنون والكذاب، فصبر عليهم. وآذوه أيضاً وأهانوه وقاتلوه فصبر. فكان صلى الله عليه وسلم قدوة يحتذى بها في الصبر والاحتمال العظيم. إمام الصابر وقدوة المسلمين.
2. الشجاعة

وكان صلى الله عليه وسلم قدوة الخلق في الشجاعة. لا يمكن لأحد أن يصل إلى مستوى قوة الشجاعة والقلب. وتمت فيه صفات الشجاعة وصفات الشجاعة.
3. التواضع

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره المدح، وينهى عن مدحه، كما كان يحمل حاجة أهله، وكنس بيته، وحلب ثروته، وإطعام ضيفه، وأكل الشعير، نم في المسجد، وساعد الضعيف، وتحقق السر، وكن في النهاية.
4. يذكر ربه دائمًا

وكان صلى الله عليه وسلم أكثر ذكراً لله. وكانت مواعظه ذكرا، وجهاده ذكرا، وليله ونهاره ذكرا. بل كان تنفسه ذكراً لله عز وجل، فإن قلبه كان متعلقاً بالله في جميع أحواله، وفي مجيئه وذهابه.
5. الرحمة

وكان صلى الله عليه وسلم رحيما بالقريب والبعيد. ورضى بمشقة الناس، ويسر لهم مراعاة لأحوالهم. وكان رحيما في دعوته، ورسالته، وعباداته، وإذنه، وأسفاره. بل إن دعوته إلى الإسلام كانت مبنية على تيسير الأمور على الخلق.

وتتلخص صفات النبي الأخلاقية والمعنوية

أولاً: الأخلاق:
1. الصدق

وكانت أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كريمة وعظيمة. وكان صادقًا أمينًا، طلق الوجه، لطيفًا، متواضعًا، عابدًا لربه. وكان القرآن الكريم منهجاً له، امتثالاً لما جاء به، والابتعاد عما نهى عنه، كما أمره الله تعالى. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: رضي الله عنها – عندما سئلت عن أخلاقه: (كان أخلاقه القرآن)، ومن أخلاقه أيضًا الرحمة واللطف. قلب. وقد قال الله تعالى تصديقاً لذلك: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}؛ فكان عليه الصلاة والسلام متسامحاً حتى مع من آذاه، والدليل على ذلك امتناعه عن دعوة المشركين. حيث قال عليه الصلاة والسلام: “”إني لم أبعث لعاناً، ولكن بعثت رحمة”.”
2. الكرم

وكان صلى الله عليه وسلم كريما كريما. وما سأله أحد حاجة إلا أعطاه وسعى في قضائها. وجاء في صحيح الإمام مسلم أن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعطيه غنماً بين الجبلين فأعطاه إياها. فرجع الرجل إلى قومه يقول لهم: (ما أسلم الناس؟ والله إن محمداً يعطي الهدية ما دام يخشى الفقر)، ومن الصفات التي كان يتمتع بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فأظهر العدل في كل الأمور، كبيرها وصغيرها، وخير دليل على ذلك رفضه لبعض الذين تدخلوا لشفاعة المرأة المخزومية عندما سرقت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها».
3. الشجاعة

من الصفات النبيلة التي كان يتمتع بها نبينا محمد هي الشجاعة. إنه بطل شجاع في أصعب المواقف، محارب في الحروب، صامد لا يخاف من أي شيء. وعن الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يتعوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد القتال واشتدت الحرارة. وكان أيضًا متواضعًا وينام على السجادة حتى تركت أثرًا على جنبه. فقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقل: عبد الله». ورسوله.” وكان صلى الله عليه وسلم صابراً زاهداً في الدنيا، حتى أنه ربط حجراً على بطنه ليخفف عنه آلام الجوع.
ثانياً: الخلقية:
1. القامة المعتدلة

وبحسب الروايات فإن النيي صلى الله عليه وسلم لم يكن طويلاً ولا حتى قصيراً. وكان متوسط ​​الطول والبنية.
2. البشرة البيضاء

وتقول الروايات أن النبي كان أبيض الوجه، والله تعالى أعلم.
3. الوجه المستدير واللحية الكثيفة
وكان وجهه كالبدر في استدارته ونوره.
4. هيكل قوي

وكان النبي يتمتع بجسم قوي ومتماسك مقارنة بمن في عمره.

معجزات الرسول

1. انشقاق القمر له

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر. شقتين حتى رأوا حراء بينهما
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن القمر انشق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رأى الناس هذه المعجزة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. فلم يصدقه أهل مكة وقالوا: سحرنا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قالوا: انظروا ماذا جاء بكم المسافر، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم. وفي اليوم التالي، سألوا شخصًا جاءهم من خارج مكة، فأخبروهم أنهم رأوه.
ورأى الناس انشقاقه خارج الجزيرة العربية. ويمكن القول: إن انشقاق القمر ليس بالأمر المستحيل، فقد شهد العالم انشقاق مذنب بروكس؛ جزئين سنة 1889م. وكذلك انقسم مذنب بيلا إلى قسمين عام 1846م. كما ذكر الفلكي سبنسر جونز في فصل المذنبات والنيازك من كتاب “عوالم بلا نهاية”. وفي الجواب يقال: «الفرق بين انشقاق القمر وانشقاق هذين المذنبين أنهما لم يجتمعا بعد». الانشقاق (والبدر) وهو الفرق المتوقع بين الظاهرة الفلكية في الطبيعة والإعجاز الفلكي على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد قبل ذلك لأن المعجزة تختفي بمجرد مرور وقتها وتحقق الغرض منها. ولو استمرت لكانت ظاهرة طبيعية بحتة وخرجت من دائرة المعجزات.
2. الاستماع إلى أهل القبور

وعن أنس بن مالك قال: «بينما الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبلال يمشيان في البقيع، فقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: يا بلال، افعل». هل تسمع ما أسمع؟ قال: لا والله لا أسمعه. قال: ألا تسمعون تعذيب أهل القبور؟
3. حنين جذع النخلة

وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخطب على جذع. فلما صنع له منبراً ترك الجذع وصعد المنبر وبدأ يخطب. فلما كان الجذع يئن وأنين يسمعه كل أهل المسجد، نزل من خطبته، قاطعها، ضم الجذع إلى صدره وقال: سجل اهدأ، سجل اهدأ، إذا كنت تريد مني أن أزرع أنت، ثم يمكنك العودة. خضراء، فتؤكل منك إلى يوم القيامة، أو أدفنك، وتكون رفيقي في الآخرة، فقال الجذع: بل ادفنني أكون معك في الآخرة. “
يقول أنس بن مالك: «لما توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنا نقول: يا رسول الله، كنت وعظت رجلاً فتركته، وهو مشتاق إليك. وكيف بعد رحيلك عنا لم تحن إليك القلوب؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً