صفات الرسول محمد الأخلاقية

الصفات الأخلاقية للرسول محمد. قصص عن أخلاق الرسول. سنتحدث عن الصفات الاجتماعية للرسول. الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

الصفات الأخلاقية للنبي محمد

1- قالت هند بن أبي هالة التميمي للحسن بن علي رضي الله عنه عندما سئل عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم. وقال إن وجهه يتلألأ مثل البدر ووميض القمر، وكان فخماً مترفاً، ويتميز بالجمال.
2- كان الرسول صلى الله عليه وسلم واسع الفم، واسع الأسنان، جميل الشفاه.
3- كان واسع الجبهة، ناصع اللون، ووجهه متورد دائما، ليس بنيا ولا أبيض. وكان وجهه مستديرًا ومشرقًا مثل إشعاع القمر البدر.
4- ما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم في مكان أو مجلس قط إلا وكانت كتفيه دائما أعلى من أكتاف الجالسين.
5- أن يكون شعره أسود كثيفا غير ناعم ولا مجعد. وكان متوسط ​​الطول، وبلغ طول شعره نصف أذنيه.
6- كان الرسول صلى الله عليه وسلم أقصر من المقصوص، وأطول من المربع، كبير الرأس وإن كان شعره مفروداً.
7- كان للرسول صلى الله عليه وسلم بطن كبير، مكشوف الصدر والبطن أيضا، ومفاصل كبيرة.
8-وجنتاه مسننة وصوته أجش وحاجبه متصلان ومقوسان قليلاً.
9- رموشه طويلة وكثيفة، وتبدو عيناه داكنة.
10- كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – معروفاً بين قومه بالصادق الأمين. وكان أصدق الناس حديثاً، وأعلمهم، وأخلصهم، وأخلصهم، وقد شهد بذلك أعداؤه أمام أصحابه، كما حدث حين ذهب أبو سفيان بن حرب للقاء هرقل، ودار بينهما حوار. ومن ذلك سؤال هرقل عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال لأبي سفيان: (أكذبت عليه قبل أن يقول ما قال؟) قال: (لا). وقال هرقل: (كان لا يترك الكذب على الناس والكذب على الله عز وجل)، وروي عن المسور بن مخرمة أنه سأل عمه أبا جهل هل كانوا يتهمون محمداً -صلى الله عليه وسلم-؟ عليه وسلم – من الكذب قبل أن يقول ما قال، فقال أبو جهل: (يا ابن أختي محمد، عندما كان شابا كان يسمى فينا الأمين، وإذا شيب شيبه) له… لن يفعل كذب.) وأوضح ابن القيم -رحمه الله- أن الأعداء المقاتلين شهدوا على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم لم يحاولوا أن يكون له كذبة واحدة وبين أنه أصدق الناس.

قصص عن أخلاق النبي

1- وهذه قصة قصيرة تبين لنا جانباً من أخلاقه صلى الله عليه وسلم. وكان يوماً جالساً مع أصحابه في بستان ويدلي قدميه بأقدامهم في البئر: «فطرق أبو بكر الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى : ائذن له وبشره. ففعل ذلك في الجنة، فدخل أبو بكر فأدلى رجليه. ثم طرق عمر الباب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اأذن. ففعل ذلك، ثم طرق عثمان الباب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذن له وبشره بالجنة، فيلقاه مصيبة. (رواه الإمام أحمد). وهو صلى الله عليه وسلم يبشر أصحاءه، ويأذن لهم، ويعاملهم بالحب والمودة والترحيب.
2-ارتعد منه رجل ذات يوم وقال له: هوّن عليك! لأني لست ملكا، بل أنا ابن امرأة تأكل الثريد». لقد انحنت له أعناق أعدائه، فأطرق رأسه تواضعا لله، وليس هناك دليل على ذلك أوضح من فتح مكة وما حدث فيها من تواضع لله. فنظر إلى الجموع الكبيرة من أعدائه الذين طالما حاربوه، وقال: اذهبوا فإنكم أحرار. وكان صلى الله عليه وسلم يركب الحمار، ويجيب دعوة العبد، ويأكل على الأرض، ويحبس الشاة. وخلفه بعض أصحابه. وزاد في هذا ابن عمه ابن عباس رضي الله عنهما، ومعاذ بن جبل رضي الله عنه. وهذا ليس ما يفعله أصحاب السلطة أو أصحاب المال.

الخصائص الاجتماعية للرسول

1- كان النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قدوة في معاملته لزوجاته، وخير قدوة لكل بيت مسلم. لقد عاملهم بكل لطف ولطف، حتى في وقت غضبهم كان يتعامل بالحلم والحلم. وهنا السيدة عائشة – رضي الله عنها – دخل عليها أبو. بكر، فسمع صوتها العالي فأراد أن يصفعها، فقال: لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل النبي يحبسه وأبا بكر. فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال عندما خرج أبو بكر: «كيف رأيتني أنقذك من الرجل؟» . قالت: فمكث أبو بكر أياما، ثم استأذن، فوجدهما قد صلحا. فقال لهم: أدخلوني في سلمكم كما أدخلتموني في حربكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قد فعلنا، فعلنا».
2- عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلوات العشاء وهو حامل بالحسن أو الحسين. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزله، ثم كبر للصلاة وصلى، وسجد في صلاته سجدة طويلة. فلما قضى رسول الله الصلاة قال الناس: يا رسول الله، سجدت لي في صلاتك سجدة أطالتها حتى ظننا أنه قد حدث أو نزل عليك. قال: «لم يكن كل ذلك» «لم يكن، ولكن ابني ركبني» أي جعلني كالطبل وركب على ظهري، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. [رواه النسائي].
3- تعجز الكلمات عن التعبير عما وصل إليه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من الأخلاق والتواضع والحلم في معاملته مع زوجاته وإرضائهن. وروي عن السيدة صفية أنها كانت مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في سفر، وكان ذلك اليوم، فأبطأت في المشي. فلقيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: «حملتني على جمل بطيء»، فجعل رسول الله يمسح عينيها بيديه. “ويسكتها”

الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم

1- كان وجهه جميلاً منيراً، خاصة عند فرحه صلى الله عليه وسلم. وكان وجهه يضيء بالنور إذا فرح، كأنه قطعة قمر.
2- وكان صلى الله عليه وسلم متوسط ​​القامة، ليس بالقصير ولا بالطويل، بل بين ذلك.
3-أنه أبيض اللون وذو رائحة طيبة. ريحه أطيب من المسك والعنبر، ناعم على النخل، كأن فيه الصدف.
4- كبير اليدين، جميل الشعر، غير ملتوي ولا مجعد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً