صفات الملك فيصل وإنجازات الملك فيصل بعد توليه السلطة، لحظة اغتيال الملك فيصل، وتعزيز المستوى الاجتماعي. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
خصائص الملك فيصل
وكان للملك فيصل شخصية فريدة أذهلت العالم، بنزاهته وزهده وتواضعه. وعرف الملك فيصل باحترامه للدقة في المواعيد وتقديره للوقت، حيث أكد سمو الأمير تركي الفيصل مدى اهتمام والده بالوقت، إذ كان يخصص أغلب ساعاته للعمل، ووقتا آخر لعائلته. . كما تميز الملك فيصل بحبه الكبير للقراءة، وتحديداً قراءة كتب التاريخ.
وكثيراً ما كان يستشهد بالأحداث التاريخية والشعر والأدب، وكان دائماً يأخذ معه الصحف والمجلات والكتب في كل مكان، سواء في تجمعاته أو على متن الطائرة أثناء رحلاته. وتميز بأنه ينتبه للآخرين ويستمع إلى أحاديث الآخرين في مجلسه دون أن يقاطعهم.
إنجازات الملك فيصل بعد توليه الحكم
– رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني الإسرائيلي.
وعمل جاهدا على توحيد الدول العربية لمواجهة الكيان الصهيوني.
وقدم الدعم لجمهورية مصر العربية بعد الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة.
– تطوير شبكة النقل الداخلي في المملكة.
– إنشاء معهد الطيران .
وأنشأ ميناء في ينبع وجيزان.
– حصر الامتياز النفطي بالمؤسسات السعودية فقط.
-إدخال عدد من التعديلات على اتفاقيات أرامكو.
-إنشاء المؤسسة العامة للبترول والمعادن “بترومين”.
وعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وعدد من الدول العالمية من بينها بريطانيا وفرنسا.
– بناء سد جازان الشهير .
-إنشاء أول محطة لتحلية المياه في المملكة.
– المساهمة في الحد من مشكلة التصحر وتقديم الدعم للمستثمرين.
-إنشاء مجلس القضاء الأعلى.
– إنشاء وزارة العدل والمجلس الأعلى للإفتاء.
-الحفاظ على استقلال المملكة العربية السعودية والحفاظ على كيانها مستقراً متفرداً بهويته الخاصة.
وقام بمحاولات عديدة لحل الصراع المتعلق بالقضية الفلسطينية.
إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي.
– تحقيق التعاون بين الدولة العربية والإسلامية ومواجهة أي عدوان خارجي عليها.
– إدخال تعديلات على المناهج الدراسية.
-زيادة البعثات الخارجية.
– توفير الأموال للعائلات التي لم تتمكن من تعليم أبنائها لعدم توفر الموارد المالية لديهم.
الاهتمام بتعليم الإناث والمساواة بين الذكور والإناث في حق التعليم.
– توزيع الكتب المدرسية مجانا بدون أي رسوم.
لحظة اغتيال الملك فيصل
اغتيل الملك فيصل يوم الثلاثاء 25 مارس 1975م، الموافق 12 ربيع الأول 1395هـ. وبالفعل كان الملك فيصل في مقره بالرياض، لاستقبال وزير النفط من دولة الكويت، يرافقه وزير البترول السعودي. ثم دخل معهم ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز. وفي هذه الأثناء، عندما وقف الملك فيصل للترحيب بهم، أخرجه ابن أخيه الذي كان يخفي مسدساً في ملابسه، وأطلق عليه ثلاث رصاصات في الرأس والأوردة، حيث توفي فور إصابته.
-إنشاء 10 مراكز توعية إقليمية. وتقدم هذه المراكز، وهي الأولى من نوعها في المملكة، مجموعة واسعة من العلاج والتوعية المجتمعية، وتقدم خدمات الرعاية والمعلومات تحت سقف واحد في مواقع مستشفيات إقليمية مختارة. وتهدف هذه المراكز إلى أن تكون وسيلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية لتقليل وضغط قوائم الانتظار للمرضى الخارجيين “أو اكتظاظ المرضى في مستشفى الملك فيصل التخصصي”.
-تنفيذ برنامج الصحة والتوعية المكانية. حيث قام بدعم وتحسين خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات الإقليمية للمرضى والنظر في المجالات التي تتطلب استشارات متابعة والصيدلة والأشعة والمختبرات وغيرها لتقديم قدر كبير من الخدمات في جميع المناطق، وأن نكون قريبين من حيث الناس يعيشون ويعملون.
– تعزيز المستوى الاجتماعي
ركزت حياة الملك فيصل خلال فترة حكمه على تعزيز المستوى الاجتماعي للشعب السعودي. وقد اتخذت الحكومة خطوات كبيرة في هذا المجال، منها:
– تقديم العلاج والدواء للأفراد مجاناً على المستوى الوطني والدولي.
– توفير التعليم المجاني لجميع المراحل الدراسية، وتقديم جوائز مالية سخية لمساعدة الطلاب على توفير نفقات معيشتهم. وقدمت الحكومة آلاف المنح الدراسية في مختلف المجالات التعليمية، وأرسلت الطلاب للدراسة في الخارج.
-منح إعفاء من الرسوم الجمركية على العديد من المواد الغذائية، وتقديم إعانات كبيرة لخفض التكاليف على المستهلكين.
– نفذت الحكومة نظام الضمان الاجتماعي. أن يكون مسؤولاً مسؤولية كاملة عن كبار السن والضعفاء والأيتام والنساء الذين ليس لهم ولي أو ولي شرعي.
– تفتيش مصادر المياه وتوفير مياه الري والشرب وبناء السدود اللازمة لتخزين مياه الأمطار وتوفير منشآت الحصاد.