صناعة السفن وانواعها

بناء السفن وأنواعها وما هو حوض بناء السفن وما هي مواصفاته، كل هذا في هذا المقال.

حوض بناء السفن

ورشة بناء السفن أو الترسانة البحرية (أيضا) هي الموقع الذي يتم فيه تصنيع القوارب والسفن بمختلف أنواعها، وعادة ما تكون قريبة من البحر لسهولة الوصول إلى المواد الخام وسهولة إنزال السفينة في البحر. وتتمثل مهمة ورشة بناء السفن أيضًا في صيانة وإصلاح وإعادة تأهيل السفن لتمكينها من القيام بالنشاط في ظروف آمنة للإبحار.
تعتبر صناعة بناء السفن أحد ركائز الاقتصاد العالمي، والدول التي تعتمد هذه الصناعة هي الأكثر عرضة للنمو اقتصاديا، مثل كوريا الجنوبية والصين. تحظى كوريا الجنوبية بشعبية خاصة في مناقصات بناء السفن بسبب التكنولوجيا المتقدمة وأجور العمالة المنخفضة، وعلى الأخص مقارنة بأجور العمالة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
لقد حدث تطور كبير في أنواع السفن خلال العقود الخمسة الماضية. فرضت السفن السياحية الكبيرة وناقلات الحاويات تصميمات جديدة لأنواع السفن التي تنقل البضائع عن طريق البحر، وزيادة السياحة البحرية ونقل السياح بين العديد من الموانئ في البحر الأبيض المتوسط ​​وبين جزر المحيط الأطلسي والسواحل الأمريكية. .

صِنف

يمكن تقسيم الأنواع المختلفة لتصميمات السفن إلى:
-سفن البضائع العامة.
– سفن البضائع السائبة.
– وسفن الركاب.
– وسفن الحاويات العملاقة.

صناعة بناء السفن

تعتبر السفينة وسيلة لنقل الأشخاص والبضائع عن طريق البحر. في العصور القديمة لم يكن الإنسان يستطيع السفر في البحار خوفاً من أسرارها الخفية. لكن مع تطور صناعة القوارب الخشبية، تجاوز الإنسان حاجز الخوف وبدأ يغامر في البحار لمسافات قصيرة، بهدف اصطياد الأسماك للحصول على احتياجاته الغذائية. ثم تقدمت صناعة السفن على مراحل عديدة حتى وصلت إلى أعلى مراحل تطورها في أواخر القرن التاسع عشر، بعد أن كانت السفن القديمة تصنع من الخشب سواء الخيزران أو الخيزران.
ساهم اكتشاف الإنسان لمصادر الطاقة مثل الفحم والنفط في تطوير قطاع النقل البحري بسرعة هائلة. يعتبر النقل البحري من أقل وسائل النقل تكلفة، بالإضافة إلى قدرته الهائلة على حمل الأمتعة الثقيلة والبضائع الكبيرة من بلد إلى آخر أو من قارة إلى أخرى.
وشهدت صناعة بناء السفن تغيراً ملحوظاً بعد ظهور المحركات البخارية، حتى أصبحت مصنوعة من الحديد، وأنشئت شركات لتنظيم الملاحة البحرية من خلالها، لنقل الركاب والبضائع بأعداد وكميات كبيرة. وكانت السفينة “تيتانيك” تعتبر من أكبر السفن الشهيرة في ذلك الوقت، وبدأت السفن الكبيرة في توليد الطاقة الكهربائية. وتصل سرعتها بمفردها عبر مولدات خاصة إلى 20-25 عقدة في الساعة، أما الآن فإن سرعة السفن الملاحية تتجاوز 40 عقدة في الساعة.

حوض بناء السفن

وهو المكان الذي يتم فيه تصنيع السفن بمختلف أنواعها وأحجامها، ويجب أن تكون أحواض بناء السفن قريبة من البحر أو المحيط لأسباب عديدة:
– تسهيل نقل المواد الخام اللازمة لبناء السفن.
– تسهيل الانطلاق الفوري للسفينة في البحر بعد الانتهاء من تصنيعها.
– توفير عنصر السلامة العامة من خلال قيام الشركة المصنعة بمعاينة السفينة ثم صيانتها وإصلاحها والتأكد من سلامتها وخلوها من العيوب قبل استخدامها.

أنواع السفن

– سفن نقل البضائع: يحتوي هذا النوع على مستودعات مخصصة حسب نوع البضائع، مثل: السيارات، والحبوب، واللحوم، والخضروات، والفواكه، ومواد البناء. كما يتميز بقلة عدد مشغليه، ويحتوي على رافعات لنقل البضائع من وإلى السفينة.
سفن نقل البترول ومشتقاته: وهي الصهاريج التي تحمل المنتجات البترولية بحالتها السائلة أو الغازية، وتتميز بشكلها الكروي وقلة عدد مشغليها.
– سفن الصيد: تحتوي على العديد من الروافع البارزة لسحب شباك الصيد من البحر، كما تضم ​​ثلاجات ومستودعات مخصصة لحفظ المصيد.
– السفن الفندقية للركاب: تتميز بتصميمها الحضري المذهل، وتتسع لأكثر من ألف راكب، ويصل طولها إلى 120 مترًا.
السفن الحربية: تتميز بلونها المموه، ولها أشكال وأنواع عديدة حسب دورها، ومنها حاملات الطائرات، والفرقاطات، وكاسحات الألغام، وغيرها.
– السفن الخاصة: ولها تجهيزاتها الخاصة، مثل: سفن البحث العلمي، والأرصاد الجوية، وسفن المراقبة، والمساحة.

تطوير بناء السفن

تطورت صناعة بناء السفن بشكل ملحوظ بعد اختراع المحرك البخاري والمراحل اللاحقة، حيث اكتشف الإنسان مصادر الطاقة مثل الفحم والنفط. وقد تسارع تطور قطاع النقل البحري بسبب المزايا التي يتمتع بها هذا النوع من النقل، حيث يعتبر النقل البحري من أرخص وسائل النقل، بالإضافة إلى قدرته على حمل الأحجام الكبيرة. كميات كبيرة من البضائع أو أي سلعة أخرى.
واستمرت صناعة السفن من الخشب، كالخيزران والخيزران، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث تم استبدال الخشب بالحديد وزاد حجم التصنيع، مما أدى إلى ظهور شركات متخصصة في تنظيم خطوط الشحن عبر المحيطات. وأصبحت بعض السفن متخصصة في نقل البضائع، والبعض الآخر ينقل الركاب. وزادت سرعة هذه السفن من 20 عقدة في الساعة إلى 40 عقدة في الساعة.

حوض بناء السفن

حوض بناء السفن هو المكان الذي يتم فيه تصنيع السفن بمختلف أنواعها وأحجامها. من الشائع أن تكون أحواض بناء السفن قريبة من البحر لثلاثة أسباب، أولها سهولة إيصال المواد الخام اللازمة لتصنيعها، والثاني حتى يسهل إنزال السفينة في البحر بعد الانتهاء من تصنيعها والثالث أن تقوم الشركة المصنعة للسفينة بصيانة وإصلاح والإشراف على سلامتها لتوفير عنصر السلامة العامة.

أنواع السفن

هناك أنواع عديدة من السفن، منها ما يلي:
– سفن الشحن: يتم تصميم هذا النوع من السفن على شكل مستودعات حسب نوع البضائع مثل السيارات أو قطع الغيار أو القمح أو اللحوم أو غيرها، حيث أن كل نوع من البضائع له شروط معينة لنقلها.
سفن نقل البترول ومشتقاته: يتم تصنيع الهيكل الخارجي للسفينة وفق المواصفات الفنية والهندسية، أما الجزء الداخلي منها فيحتوي على صهاريج ومستودعات لنقل هذه المواد.
السفن الحربية: يتميز هذا النوع من السفن بتعدد أشكالها، وأنواعها، وأحجامها، كل نوع حسب الغرض المخصص له، مثل حاملات الطائرات، وكاسحات الألغام، والغواصات، والقوارب المختلفة.
وهناك أنواع أخرى مثل سفن الصيد، وقوارب الفنادق لنقل الركاب، والسفن الخاصة. يتميز هذا النوع بالفخامة، حيث يتم إضافة العديد من الإضافات إليه لتوفير كافة وسائل الراحة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً