ضوابط الصداقة

ضوابط الصداقة وقواعد الصداقة العشرة و11 قانوناً مهماً للصداقة سنتحدث عنها في المقال التالي بشيء من التفصيل.

ضوابط الصداقة

تتميز الصداقة بضوابط محددة وهي:
1. الإيجابية: شخصيات الناس تختلف. فمنهم من ينظر إلى الحياة بإيجابية وتفاؤل، ومنهم من ينظر إليها بسلبية ونفور. يمكن للصديق ذو الشخصية الإيجابية أن ينقل تفاؤله وأمله بالحياة إلى أصدقائه، ويساعدهم على النظر إلى الأمور المختلفة بطريقة إيجابية. أما صاحب الشخصية الإيجابية فإن السلبية تنشر مشاعره السلبية بالإحباط واليأس لمن حوله، مما يجعلهم يتشائمون ويفقدون الأمل في الحياة.
2. الصدق والإخلاص: يأتمن الإنسان أسراره على أصدقائه، وقد يتعرض لمواقف يضطر فيها إلى أن يستودعهم روحه. لذلك، من المهم أن يكون الصديق صادقًا ومخلصًا، حتى لا يفشي أسرار أصدقائه، ويحميهم في حضورهم وغيابهم، ويكون مستعدًا لتقديم التضحيات اللازمة للحفاظ على رباط الصداقة. بناء لهم
3. الحب الخالي من المصلحة: الصداقة الحقيقية تقوم على مشاعر الحب والمودة بين طرفيها، بينما تخلو من المصلحة سواء كانت من جانب واحد أو متبادلة. الصديق الجيد لا يتوقع أي مقابل من أصدقائه، ولا يشعرهم بالامتنان لما يقدمه لهم.
4. الصبر: الصديق الصبور يتحمل تصرفات أصدقائه الخاطئة سواء بقصد أو بغير قصد. كما أنه يصبر على الجانب السلبي في شخصياتهم، ويتسامح معهم ويدعمهم في أوقات الحزن والغضب. أما الصديق غير الصبر فيمكنه أن يتجنب أصدقائه إذا ارتكبوا خطأ ما. لا يرضيه.
5. العقلانية وحسن التفكير: عند البحث عن صديق، من المهم أن تتوفر فيه معايير العقلانية وحسن التفكير. الصديق هو مرشد صديقه في الحياة، كما أنه يؤثر فيه بشكل كبير في إدارة شؤون حياته المختلفة. الصديق العقلاني يستطيع أن يقود صديقه إلى نهاية آمنة، ويستطيع أن يكون له أثر إيجابي في حياته، أما الصديق المتهور الذي لا يفكر جيداً من الممكن أن يشكل عائقاً كبيراً في طريق أصدقائه، ويمكنه أيضاً أن يحصل عليه في مشاكل مختلفة.
6. الإيمان: الصديق المؤمن سيتعامل مع أصدقائه بكل ما يمتلكه من أخلاق وسلوكيات إيجابية، أما الصديق قليل الإيمان فلن يتقي الله في تعامله مع أصدقائه، مما قد يؤدي إلى تصرفات سلبية ومنفرة منه ضدهم. كما يجوز له أن يسيء إليهم ويؤذيهم عمداً.

القواعد العشرة للصداقة

هناك 10 قواعد للصداقة لها أهمية كبيرة، وهي كالتالي:
1. القاعدة الأولى: قد توجد الصداقة بلا مصالح، لكن لا توجد صداقة قوية بدون مصالح.
2. القاعدة الثانية: الصديق ليس قاضياً ولا جلاداً.
3. القاعدة الثالثة: الدين جزء من قوة الصحبة، لكنه ليس ميزان الصحبة الوحيد.
4. القاعدة الرابعة: أنا صديق من مقربة منه وأعادي من أعاديه. وهذا هو حمية الجهل وليس الصداقة الحقيقية أو الأخوة في الإيمان.
5. القاعدة الخامسة: الصداقة تضحية.
6. القاعدة السادسة: تعلم متى تتوقف عن الثقة في جودة المعدن ورؤية ما هو سيء.
7. القاعدة السابعة: لا صداقة بدون خلاف وصراع.
8. القاعدة الثامنة: الانتقاء على المعادن.
9. القاعدة التاسعة: المهم في صفات الصحبة هو شيوع وجودها، وليس الأمن من فقدانها.
10. القاعدة العاشرة: لا توسع دائرة صداقاتك، لتجنب خيبات الأمل.

11 قانونًا مهمًا للصداقة

هناك 11 قانونًا ذات أهمية كبيرة للصداقة:
1. الصديق الحقيقي يعمل على رفع الروح المعنوية وشحذ الهمم. ما أجمل أن تكون لصديقك ظلاً واقفاً، وصدراً حنوناً، ودرعاً واقياً.
2. لا تقم بدور الواعظ أو الأستاذ. سوف يسمع صديقك منك فقط الملاحظات والنصائح والإرشادات. إذا وجدت ما يستحقه، مرر الملاحظات دون إصرار.
3. الخطوة الأولى في فن الصداقة الخطوة الأولى في الصداقة هي أن تكون صديقًا جيدًا، والطريقة للقيام بذلك هي أن تكون أولاً إنسانًا جيدًا! لا توجد عقد نفسية أو ضغينة، ولكي تكون صديقاً جيداً يجب أن تكون صديقاً لنفسك، وأن تكون صادقاً مع نفسك، منحازاً للقيم وملتزماً بالأخلاق النبيلة.
4. لا تستخدم أساليب الأطفال في حل مشاكل الكبار. إذا أزعجك شيء من صديق فلا يليق بك أن تهجره أو تصمت أو تتحدث في غيابه. كن رجلاً وواجه صديقك واعمل على حل المشكلة معه.
5. لا تنقل لصديقك تحقير أحد بحجة محبته والاهتمام به، فأنت وحدك من تؤذيه!..
6. لا تصدق واشياً جمعكما أياماً عن صديق العمر الذي جمعتكما منذ سنوات!
7. التمس لأصدقائك العذر وأحسن الظن بهم لراحة البال والسلامة من الإثم. صديقك معرض للأخطاء، فتجاهل أخطائه قدر الإمكان.
8. لا تفرض عليه حصاراً عاطفياً ولا تشغله بالمكالمات والرسائل. احذري من مشاعر الغيرة إذا رأيته سعيداً مع شخص آخر، ويضيع تماماً من يظن أن من حقه أن يمتلك صديقه!
9. تذكر أن الكثير من المشاكل بين الأصدقاء تبدأ بمزحة قاسية أو كلمة بذيئة. فكم من قلوب مزقت بسبب المقالب المبالغ فيها.
10. الصديق الحقيقي لا يُكتشف إلا أثناء الأزمات، والصديق المزيف كالعملة المزيفة، لا يُكتشف إلا أثناء التعاملات. من أقوى الاختبارات الإنصاف عند الغضب!
11. لا تدمن الشكوى والنحيب، فلا أحد يستطيع أن يتحمل إلى ما لا نهاية ما تخبره عن آلامك وآلامك. اترك شكواك لربك واستمتع بوقتك مع الآخرين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً