طرق حماية الغابات، عالم الغابات، المشاكل التي تعاني منها الغابة، وأهمية الغابة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
طرق حماية الغابات
1- تنظيم وتخطيط قطع الأشجار
أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات هو قطع الأشجار لأغراض تجارية، وقد تم استخدام ما يقرب من 1600 مليون متر مكعب من الخشب لأغراض مختلفة في العالم. على الرغم من أن الأشجار تعتبر موردًا دائمًا، إلا أنه عند استغلالها على نطاق واسع جدًا، لا يمكن إحياؤها.
ولذلك يجب تنظيم القطع باستخدام طرق مثل:
قطع واضح
قطع انتقائي
أخشاب المأوى
حرائق الغابات شائعة في جميع أنحاء العالم، وفي معظم الحالات يبدأها البشر، كما يكتب الدكتور جوثري، مفتش الحرائق السابق في خدمة الغابات الأمريكية. من أجل إشعال حريق في الغابة، ما عليك سوى بعض الأشياء مثل الغابة، والظروف الجوية المناسبة، وشرارة من صاعقة برق أو شيء في يد رجل سيء أو خنزير.
تعتبر طريقة القطع الواضحة مفيدة لتلك المناطق التي تتوفر فيها نفس أنواع الأشجار على مساحة كبيرة. في هذه الحالة، يمكن قطع الأشجار من نفس العمر في منطقة معينة ثم وضع علامة عليها لإعادة زراعتها. في القطع الانتقائي يتم اختيار الأشجار الناضجة فقط للقطع. وينبغي اتباع هذه العملية بالتناوب. حيث يتم قطع الأشجار عديمة الفائدة أولاً ثم الأشجار ذات الجودة المتوسطة والأفضل.
تساعد الفجوة الزمنية بين هذه القصاصات في إعادة نمو الأشجار. في القطع المنظم، يتم اختيار عُشر مساحة الغابة فقط للاستخدام ويتم دائمًا اتباع نظام التناوب لحمايتها. يمكن إدارة الغابة بطريقة يمكن من خلالها حصاد الأخشاب إلى أجل غير مسمى سنة بعد سنة دون استنفادها. وتسمى هذه التقنية بطريقة العودة المستدامة التي تعتمدها العديد من الدول.
2-السيطرة على حرائق الغابات
يعد تدمير الغابات أو فقدانها بسبب الحرائق أمرًا شائعًا إلى حد ما، لأن الأشجار معرضة بشدة للحرائق وبمجرد أن تبدأ يصبح من الصعب السيطرة عليها. في بعض الأحيان يبدأ الحريق بعملية طبيعية، أي عن طريق البرق أو الاحتكاك بين الأشجار أثناء الرياح السريعة، في حين أنه في معظم الحالات يكون أيضًا من قبل الإنسان إما عن قصد أو عن غير قصد.
خلال الفترة من 1940 إلى 1950 في الولايات المتحدة وحدها، استهلكت الحرائق ما متوسطه 21.5 مليون فدان من الأخشاب سنويًا، وحدث ما يصل إلى 1,175,664 حالة من حرائق الغابات خلال الفترة من 1955 إلى 1964. الحرائق في الغابات الأمريكية شائعة جدًا وهي شائعة جدًا. السبب الرئيسي لخسارة الغابات.
من أجل إنقاذ الغابات من الحرائق، من الضروري اعتماد أحدث تقنيات مكافحة الحرائق، بعض تقنيات إخماد الحرائق تعمل على تطوير ممرات حريق بعرض ثلاثة أمتار حول محيط الحريق، الحرائق الخلفية، ترتيب رذاذ الماء، يجب رش المواد الكيميائية المقاومة للحريق من الخلف بالدبابات وإذا أمكن بواسطة المروحيات يجب أن يكون هناك طاقم مدرب من رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق.
3- إعادة التشجير
يملي مفهوم العائد المستدام أنه عندما تتم إزالة الأخشاب، إما عن طريق قطع الكتل أو عن طريق القطع الانتقائي، يجب إعادة تشجير المنطقة العارية، ويمكن القيام بذلك بطرق طبيعية أو اصطناعية. وبالمثل، ينبغي إعادة تشجير أي أرض حرجية دمرتها الحرائق أو أنشطة التعدين.
جنبا إلى جنب مع كل هذا ينبغي البدء في برامج التشجير الجديدة. لن تؤدي المزارع الجديدة إلى زيادة الغطاء الحرجي فحسب، بل ستساعد أيضًا في تشكيل التوازن البيئي. بالنسبة للتشجير، يجب أن يتم اختيار الأشجار وفقًا للظروف الجغرافية المحلية ويجب توخي الحذر أثناء النمو الأولي للأشجار.
4-التحقق من إزالة الغابات للأغراض الزراعية والسكنية
كانت معظم الأراضي الزراعية في الوقت الحاضر عبارة عن غابات ثم أزيلت لاستخدامها في الزراعة، لكنها وصلت الآن إلى المرحلة التي قد يشكل فيها المزيد من الإزالة خطراً على النظام البيئي بأكمله. هناك قبائل في بعض أجزاء آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، حيث لا تزال الزراعة المتنقلة جزءًا من النظام. شراء الأراضي.
وتستخدم حوالي 40 مليون كيلومتر مربع من الأراضي لهذا الغرض من قبل 200 مليون قبيلة في العالم، وللحفاظ على الغابات يجب التحقق من ذلك وإنشاء طريقة بديلة. وبالمثل، من أجل تنمية القرى والبلدات والمدن، تم تطهير أراضي الغابات وتستمر هذه العملية حتى يومنا هذا مما يؤدي إلى فقدان الغطاء الحرجي، ويجب أيضًا فحص ذلك وتطوير الأحزمة الخضراء حول المدن.
عالم الغابات
تلعب الغابات دورًا مهمًا للغاية بالنسبة للحيوانات والبشر بعدة طرق، بما في ذلك التوازن البيئي. وتتميز الأشجار في الغابات بقدرتها على العيش لآلاف السنين وتنمو لأطوال تتجاوز عشرات الأمتار. وهكذا، يمكن لغابة واحدة أن تدعم أجيالاً من الحيوانات والبشر. وعلى الرغم من هذه الأهمية؛ ولكن من المؤسف أن الكوارث البيئية قد حلت بهذه الغابات وأدت إلى أضرارها الجسيمة. يعد الإنسان من أهم العوامل المسببة للكوارث البيئية في الغابات، ولكن يجب الاهتمام أيضًا بالحفاظ على الغابات بطرق مختلفة لضمان استمرار الحياة فوق الأرض، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أهم طرق الحفاظ على الغابات . تعد الغابات من قائمة النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان والحيوان في الوقت نفسه، وعادةً ما توصف بأنها الرئة الطبيعية لكوكب الأرض. وفي الواقع فإن تعرض الغابات للتهديدات والمخاطر يشكل تهديداً شديداً للبيئة ككل في حال تراجع أعداد الغابات، ومن الممكن أن يحدث ذلك. وعلى هامش التغيرات المناخية مثل الجفاف أو سوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل والحرائق، إذا تم استنزاف مساحات ضخمة من الغابات، فإن ذلك سيساهم في الإضرار بالنباتات والحيوانات أولاً. وتجدر الإشارة إلى أن الغابات تشكل 6% من إجمالي الأراضي التي تزيد عن هذه المساحة، أي 3454 مليون هكتار، وهي في الحقيقة نسبة ضئيلة جداً مقارنة بمساحة الأرض الشاسعة.
المشاكل التي تواجه الغابة
-الصيد الجائر
يقوم العديد من الأشخاص باصطياد أعداد كبيرة من الحيوانات بشكل غير قانوني لاستخدامها كغذاء أو مواد أولية في الصناعات، مما أدى إلى انقراض العديد من الحيوانات، مثل سلحفاة الأمازون العملاقة وغيرها من الحيوانات.
– ممارسات زراعية غير سليمة
تقوم العديد من الشركات بقطع الغابات وتحويلها إلى أراضٍ زراعية مخصصة لمحصول معين، مثل فول الصويا والذرة، لتلبية احتياجات الأسواق. التعدين واستخراج الفحم: تقوم هذه الصناعات على حفر المناجم، وبناء الطرق، وتعبيدها من خلال قطع الغابات في طريقها إلى المناجم. كما أن العديد من هذه المناجم تغسل المعادن المستخرجة من الأنهار في الغابات.
– بناء المدن
تقوم العديد من السلطات بقطع الغابات لبناء الطرق وأنظمة الخدمات. المشاريع الكهرومائية: تم بناء السدود في مناطق الأمازون، ويقوم القائمون على هذه المشاريع بإغراق مساحات واسعة من الغابات بالمياه لإنتاج الطاقة الكهربائية. عمليات القرصنة والتهريب، حيث يقوم العديد من السكان والشركات الصغيرة حول غابات الأمازون (أكبر غابة استوائية في العالم) بسرقة النباتات والحيوانات لبيعها للشركات الأجنبية كغذاء أو لصناعة الأدوية أو لتدجين بعض الحيوانات في المنزل وغيرها، مما يؤدي إلى الإضرار بالنظام البيولوجي في الغابة.
– قطع الأشجار
وتزايدت أنشطة قطع الأشجار في الفترة الأخيرة بسبب الطلب المتزايد على الوقود الحيوي الذي يعتبر بديلا للوقود الأحفوري. يتم قطع الغابات وزراعة الذرة لاستخدامها كوقود حيوي أو لتوليد الكهرباء. ويتم قطع الأشجار أيضًا لصناعة الأثاث والأرضيات نظرًا لجودة الخشب الاستوائي ومتانته العالية. كما يتم استهلاكه أيضًا حيث تقوم صناعات الورق والكرتون بقطع مساحات واسعة من الغابات لتكون بمثابة مادة خام لإنتاج الورق.
أهمية الغابة
وهو مصدر أساسي لتنقية الهواء، وإنتاج الأكسجين، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، وترسب الغبار، وتنقية الجو، وإزالة العوالق الضارة منه، وتخليصه من الغازات السامة.
-يعتبر مصدراً هاماً للطاقة المتجددة في الطبيعة.
فالأرض تعطي منظراً خلاباً، وهي مصدر إلهام وجمال إلهي مذهل.
– يعد مكاناً مناسباً للتنزه والاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية من خلال تأمل الأشجار الخضراء، ومكان رائع للمتعة وقضاء أوقات ممتعة.
– يحافظ على التوازن البيئي، ويلطف المناخ، ويمنع ظاهرة الاحتباس الحراري.
– يعمل على تلطيف الجو، وزيادة نسبة الرطوبة في الجو، ويساهم في خفض درجات الحرارة المرتفعة.
– تحتوي أشجارها على الأصول الوراثية الأصلية للنباتات والأشجار.
وتعتبر مركزاً هاماً وموطناً أساسياً للتنوع البيئي البيئي من الحيوانات والنباتات والطيور التي تتخذ من الغابة موطناً لها.
تفرز أشجار الغابات مواد وزيوت طيارة في الجو، تساهم في قتل الجراثيم والميكروبات الموجودة في الهواء، خاصة أشجار الصنوبر، وأشجار التنوب، وغابات الأرز، وأشجار الحور، وأشجار الآس.
– يحافظ على طبقة الأوزون ويمنع تعرضها للثقوب.
يمنع تجمع الحشرات الضارة والبعوض، ويطردها، خاصة غابات الكالبتوس.
– تقلل من سرعة الرياح، وتقلل من تلوث الهواء بسبب الرياح القوية وتحد من حركتها.
ويعتبر مصدراً مهماً لوقود التدفئة من خلال الحطب المقطوع من أشجاره.
– يعد مصدراً هاماً لصناعة الورق والأثاث والحصول على الأخشاب.