نتحدث عن كيفية استخدام الزعفران في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل فوائد الزعفران وأضرار الزعفران، ثم الخاتمة نبذة عن الزعفران. تابع السطور التالية.
طرق تناول الزعفران
للحصول على فوائد الزعفران للعين، يمكن تناول الزعفران من خلال الطرق التالية:
– زعفران مع الحليب أو الشاي أو الماء
يمكنك تحضير مشروب الزعفران مع الحليب أو الشاي لتحسين البصر مع المكملات الغذائية الأخرى، وذلك باتباع الطريقة التالية:
– استخدمي 8-10 أغصان من الزعفران الطازج.
– إضافة الفروع إلى كوب واحد من الماء.
– اتركي الخليط ليغلي لمدة 10 دقائق.
– تناول كوب واحد في الصباح والمساء.
– يمكنك إضافة الزعفران إلى الحليب أو الشاي بدلاً من الماء، وتحضيره بنفس الطريقة للحصول على فوائد الزعفران العظيمة.
– زعفران مع السلطة
يمكنك تحضير خليط السلطة مع الزعفران بالطريقة التالية:
– يضاف حوالي 20 مليجرام من مسحوق الزعفران أو 10 فروع منه.
– تحضير السلطة المفضلة لديك.
– أضيفي ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
– ضعي نصف ملعقة صغيرة من الملح.
فوعد الزعفران
– مكافحة السرطان
وبحسب الأبحاث، قد يكون للزعفران دور فعال في مكافحة السرطان، وذلك بسبب محتواه من المواد الفعالة ومضادات الأكسدة القوية. كما يُعتقد أن الكاروتينات التي يحتوي عليها الزعفران قد تعمل على قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، مثل: خلايا سرطان الدم، وسرطان الجلد، وسرطانات الغدد الليمفاوية.
-مرض الزهايمر
يستخدم الزعفران بشكل مشهور في اليابان لعلاج مشاكل الأعصاب المرتبطة بالعمر مثل فقدان الذاكرة، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر.
– تعزيز الصحة الجنسية
وقد وجدت بعض الأدلة أن تناول الزعفران قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجنسية ومشاكل العقم عند الرجال. أشارت بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعفران قد يقلل من ضعف الانتصاب ويزيد من مدته وعدده. كما أشارت دراسات أخرى إلى أن الزعفران قد يساهم في تحسين وظائف الحيوانات المنوية وعلاج مشكلة ضعف الانتصاب. سرعة القذف، ولكن هذه المنطقة لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأدلة الواضحة.
– علاج اضطرابات الدورة الشهرية
لقد وجد أن تناول الزعفران يمكن أن يساهم في التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) وآلامها. كما أنه قد يساعد النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على تنظيم دورتهن. كما وجد أن تناول أعشاب الزعفران كمكمل غذائي قد يساهم في تقليل نزيف الرحم المزمن. .
– محاربة الاكتئاب
تناول الزعفران بشكل صحيح قد يكون له تأثيرات إيجابية على مزاجك، وقد يساهم في علاج الاكتئاب. وقد يعود ذلك بشكل أساسي إلى محتواه من المواد الفعالة وكمية من البوتاسيوم وفيتامين ب6، بالإضافة إلى أنه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في زيادة إنتاج هرمون السيروتونين (Serotonin)، المعروف باسم هرمون السعادة في الجسم، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية، ويدخل الزعفران في تركيب بعض الأدوية والوصفات الشعبية الموصوفة لعلاج الاكتئاب.
– اضطرابات النوم
يساعد تناول الزعفران على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يساهم في علاج الأرق واضطرابات النوم، وذلك بفضل محتواه من البوتاسيوم وبعض المواد ذات الخصائص المهدئة، لذا أضف القليل من الزعفران إلى كوب من الحليب الساخن وشربه قبل النوم للحصول على هذه الفائدة. .
– مصدر للقيم الغذائية العالية
وقد أثبتت بعض الأبحاث أن المادة الفعالة التي يحتوي عليها الزعفران والمعروفة باسم سافرانال، بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة، تجعل للزعفران دوراً قوياً في مكافحة السرطان. كما أنه مادة مضادة للنوبات والاكتئاب والأرق، كما أن غناه بالمنغنيز (Mn) يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم. ينظم استقلاب الكربوهيدرات وامتصاص الكالسيوم. كما أنه يساعد في تكوين الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية. يعتبر مصدراً للحديد المهم لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية خلايا الجسم، ونقل الأكسجين، والتخلص من الفضلات، كما أن محتواه من فيتامين C والكاروتينات يجعله مصدراً للحديد. ميزة في مكافحة الالتهابات. أما محتواه من فيتامين ب6 فهو يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء ويعزز عمل الأعصاب. يساعد البوتاسيوم على توازن السوائل في الجسم، والتحكم في ضغط الدم، وتعزيز عمل… الأعصاب.
– علاج الربو
يعاني مرضى الربو عادة من ضيق في التنفس وعدم القدرة على استنشاق الهواء. قد يساهم تناول الزعفران في توسيع القصبات الهوائية لدى مريض الربو، مما يساهم في تسهيل عملية التنفس. إلا أن الأدلة في هذا المجال لا تزال غير كافية، كما أثبتت بعض الأبحاث. وقيل إن شرب خليط من الأعشاب التي تحتوي على الزعفران، وحبة البركة، واليانسون، والبابونج، والهيل، وعرق السوس هو ما ساهم في تقليل أعراض الربو لدى المصابين بالربو التحسسي.
أضرار الزعفران
-اضطراب ذو اتجاهين:
يبدو أن الزعفران قادر على التأثير على الحالة المزاجية، لذلك هناك قلق من أنه قد يؤدي إلى الانفعال والسلوك المتهور لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
– القلب:
قد يؤثر الزعفران على سرعة وقوة ضربات القلب، وذلك عند تناول الزعفران بكميات كبيرة بكثرة، وقد يسبب مضاعفات صحية لمرضى القلب.
انخفاض ضغط الدم:
قد يخفض الزعفران ضغط الدم، وبالتالي يسبب مشاكل صحية لدى المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم. يسبب الزعفران بعض الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك جفاف الفم والقلق والدوخة والنعاس والغثيان وتغير الشهية والصداع. يمكن أن تحدث الحساسية لدى بعض الأشخاص.
– الحمل والرضاعة:
تناول الزعفران عن طريق الفم بكميات كبيرة خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب الإجهاض، ويعتبر غير آمن عند استخدامه في حالات الرضاعة.
عن الزعفران
الزعفران أو الحص هو صبغة صفراء زاهية تضفي نكهة طيبة على الطعام. يتم إنتاجه عن طريق تجفيف مياسم وجزء من السيقان في زهرة نبات الزعفران الخريفي الأرجواني والذي يعرف علمياً باسم Crocus iris (الاسم العلمي: Crocus sativus).
– يمكن لحوالي 4000 زهرة إنتاج حوالي 28 جرامًا من الزعفران التجاري. تتم إزالة الوصمات من الزهور المفتوحة، وتجفيفها في الظل ثم على شبكة دقيقة على نار خفيفة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي ولها رائحة قوية وطعم مميز. ويتم حفظه في عبوات محكمة حتى لا يفقد قيمته كمادة ثمينة.
الزعفران له رائحة طيبة، ولكن طعمه مر. يستخدم في الطبخ لإعطاء الطعام نكهة طيبة. كما أنه يستخدم لتلوين الحلوى، ويستخدمه الناس في أوروبا والهند لتتبيل أنواع من الطعام.