كيفية رعاية الورد وكيفية تسميد الورد ومتى يتفتح الورد وهل يحتاج الورد للشمس؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
كيفية العناية بالورود
– دعم الورد بالفسفور :
تحتوي قشور الموز على الفوسفور، وهو سماد فعال للورد. يمكنك تطبيق هذه الخطوة عن طريق دفن قشور الموز بعمق 4 بوصات/10 سم بعيدًا عن الجذور، أو خلط قشور الموز في الخلاط، ومن ثم وضع الخليط على التربة أسفل الورود.
– دعم التربة بالبرسيم :
وهو من المواد المغذية للتربة التي ينمو فيها الورد. ضعي كوباً واحداً من حبات البرسيم لكل شجيرة كبيرة، ونصف كوب للورد الصغير، بالإضافة إلى أهمية الحديد والفوسفور والنيتروجين والكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية.
– سقي الورد بانتظام:
يجب أن تكون تربة الورود رطبة طوال موسم نموها، لكن كمية المياه المستخدمة تعتمد على المناخ ونوع التربة. تحتاج الوردة إلى بوصة واحدة إلى بوصة واحدة من مياه الشتاء أسبوعيًا، أي حوالي بوصة واحدة. أما الورود المزروعة في التربة الرملية فهي تحتاج إلى المزيد من الري، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأوراق قد تتطاير نتيجة الظروف الجوية الجافة والحرارة والرياح.
-قلم الورد الجوري:
قومي بتقليم الورود في بداية الربيع باستخدام مقصات الأشجار، ولا تنسي ارتداء القفازات. تخلص من أي سيقان بنية تالفة. أما السيقان شديدة التلف، قلل طولها حتى تصل إلى النواة البيضاء داخل الوردة. يمكنك تقليم الورد طوال العام للحفاظ على نظافته ونموه السريع.
– الاعتناء بالورود المقطوفة:
إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون ترتيب باقة من الورد الطبيعي، اعتني بها جيداً باستخدام مقص حاد عند قص السيقان من الشجيرة الموجودة، وحاول قصها في الأوقات الرطبة مثل الصباح أو المساء ، كما يجب عليك تجنب الوقت الذي تكون فيه درجة الحرارة مرتفعة للغاية، ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك قطع السيقان بزاوية 45 درجة، حتى لا تقع بشكل مسطح على قاع المزهرية التي أنت فيها تنسيق الزهور، وأنت يجب أيضًا إزالة أي أوراق. أسقطه في الماء لتجنب تعفن مزهرية الورد.
سماد الورد
التسميد العضوي مهم لنبات الورد، حيث يعمل على تحسين خواص التربة وزيادة محتوى العناصر الغذائية فيها. ويتم إضافته قبل الزراعة ثم يضاف بعد ذلك مرة واحدة سنوياً بمعدل 15-20 م3 للفدان، ويكون ذلك في بداية فصل الشتاء مع مراعاة اكتمال التسميد. التحلل.
وتضاف الأسمدة الكيماوية عادة مرتين في السنة، مرة في بداية الربيع والأخرى في بداية الخريف. يحتوي الأسمدة على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. أما بالنسبة للتسميد النتروجيني فقد وجد أن المعدلات المنخفضة (حوالي 180 جزء في المليون نيتروجين) أفضل من المعدلات المرتفعة (300 جزء في المليون).
عادة ما يكون 160-200 جزء في المليون كافياً لزيادة إنتاجية الزهرة.
إن إضافة النتروجين على شكل نترات بشكل مستمر يؤدي إلى زيادة مستوى الرقم الهيدروجيني، لذلك من الأفضل إضافة النتروجين على شكل أمونيوم.
أما بالنسبة لإضافة الفسفور فيتم إضافة حوالي 200-250 جزء في المليون.
البوتاسيوم 150 جزء في المليون على شكل نترات البوتاسيوم أو كبريتات.
كما أن الورد الدمشقي يحتاج إلى الحديد مما يزيد من عدد الأفرع المزهرة وحجم الأزهار وعدد البتلات.
كما أنها تحتاج إلى الزنك الذي يزيد من إنتاجية وجودة الزهور.
كما أنها تحتاج إلى المنجنيز الذي يعمل على تحسين خصائص الزهور.
ويمكن رش النبات بمحلول يحتوي على هذه العناصر بمعدل 1% كبريتات الحديد، 1% كبريتات الزنك، 1-2% كبريتات المنغنيز.
– يجب الحرص على تجنب التسميد بالرش عند ارتفاع درجة الحرارة.
هل الورد يحتاج للشمس؟
يحتاج الورد لكميات معتدلة من الشمس، تتراوح ما بين 4-6 ساعات يومياً، لكن يجب التأكد من أن الورد لا يواجه الشمس مباشرة، أي أن يكون النبات في مكان تصله أشعة الشمس الخافتة، أو في مكان بين الأشجار أو النباتات الكبيرة التي تعمل كواقي من الشمس. درجات الحرارة المرتفعة تقتل النبات وتحرق أزهاره. يجب الحذر من وضعه في مكان لا تصله أشعة الشمس إلا قليلاً، لأن ذلك أيضاً يقتل النبات ويبطئ نموه، ولا يحفز الهرمون. الإزهار، مما يجعل نباتك لا ينتج الزهور لأنه لا يتلقى ضوء الشمس
متى تتفتح الورود؟
يتميز الورد الدمشقي بأزهاره المزدوجة البيضاء أو الوردية ذات الرائحة القوية. كما أنها سهلة النمو ومقاومة للأمراض. معظم أصنافها تتفتح مرة واحدة فقط. الورد الدمشقي متوفر بنوعين:
1. الورد الصيفي الدمشقي؛ تتميز بموسم إزهار قصير، لذلك تزهر فقط خلال فصل الصيف.
2. زهور الخريف الدمشقية. ويمتد موسم إزهارها من أشهر الصيف إلى أشهر الخريف.