طريقة زراعة الشمام

نتحدث عن طريقة زراعة الشمام من خلال هذا المقال، ونذكر لكم خطوات ما بعد الزراعة وأهم فوائد وأضرار الشمام. تابع السطور التالية.

كيفية زراعة الشمام

ومن الأفضل زراعة بذور الشمام قبل شهر من البدء بعملية الزراعة، وبعد ذلك تأتي مرحلة زراعة الشتلة في الأرض.
– إيجاد مكان كبير نسبياً ومناسب لزراعته في حديقتك، وبما أن الشمام يحتاج إلى تسميد جيد، ينصح باستخدام السماد لمنحه تغذية مكثفة، فهو يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة. كما أنه يزود الشمام بالدفء المعتدل.
يجب أن تكون هناك مساحة دائرية كافية حول شتلات الشمام، بحيث لا يقل قطرها عن مترين. ومن المعروف أن شتلة واحدة لن تغطي كل هذه المساحة. لذلك من الممكن زراعة ثلاث شتلات تبعد كل منها عن الأخرى مسافة 10-13 سم لتوفير المساحة الكافية لنمو صحي.
بعد ذلك يتم تسميد التربة المحيطة بشاي السماد لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
زراعة الشمام عن طريق نصب العريشة

– من الممكن إنشاء تعريشة لزراعة الشمام، حيث يحتاج الشمام إلى توفير مساحة كبيرة لزراعته، ومن الضروري أن تكون تعريشة الشمام كبيرة الحجم، حيث يصل طولها من 8 أقدام إلى 20 قدم.
من مميزات التعريشة القدرة على الحصول على أفضل دوران للهواء من الأرض مما يقلل من خطر إصابة النبات بالأمراض النباتية
توفر التعريشة لأشجار الشمام كمية كافية من ضوء الشمس نظراً لقدرتها على رفع الكروم وتوجيهها مباشرة نحو ضوء الشمس، مع إمكانية وضع تعريشة ذات سطح عاكس لزيادة كمية ضوء الشمس الموجهة نحوها.
– يجب الحرص على تثبيت التعريشة بشكل محكم حتى لا تسقط بسبب هبوب الرياح أو بسبب ثقل الوزن.

عمليات الخدمة بعد زراعة الشمام

التسميد:

يتم إضافة طنين من الأسمدة البلدية المتخمرة عند تجهيز الأرض للزراعة. أما الأسمدة الكيماوية للزراعة المروية للدونم فهي (7) كغم نيتروجين، (3-6) كغم فوسفور، و(4-6) كغم بوتاسيوم.
الري:

تعتمد متطلبات الشمام من المياه على الطقس. يمكن أن تختلف احتياجات المياه تمامًا اعتمادًا على ظروف الطقس والتربة المختلفة. الشمام لا يحتاج للري في الأيام الممطرة. وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، يروى ريةً واحدةً يومياً.
النعال:

وينصح بإزالة الثمار المصابة مع ترك ثمرة على النبات، وإزالة بقية الثمار بمجرد نموها ونضجها.
العزق:

ويجب التخلص من الحشائش الضارة التي تنافس الشمام على الغذاء والمواد العضوية الموجودة في التربة كلما ظهرت

الفوائد الصحية للشمام

فقدان الوزن والنظام الغذائي

محتوى الألياف والسوائل الموجود في الشمام وسعراته الحرارية المنخفضة قد يساهم في الواقع في مساعدتك على فقدان الوزن والتحكم فيه من خلال زيادة شعورك بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة.
إذا تم التحكم في السعرات الحرارية ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
تعزيز الصحة الجنسية

يساعد تناول الشمام على إمداد جسمك بالعناصر الحيوية المفيدة والمهمة، لذا قد ينصح بتناول الشمام كوجبة خفيفة تمدك بالطاقة قبل أو بعد ممارسة العلاقة الجنسية. بعض العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الشمام مثل فيتامين أ الذي يساهم في رفع مستويات هرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى بعض المعادن المهمة مثل الكولين الذي يلعب دوراً هاماً في عمل الأعصاب والعضلات، وجميعها مواد تساعد على تعزيز الصحة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية.
مفيد للبشرة والشعر

يساعد تناول الشمام على تعزيز صحة خلايا الجلد والجلد وبصيلات الشعر. يساهم في منح الجسم الرطوبة والمعادن والعناصر الغذائية الهامة، بالإضافة إلى محتواه من مضادات الأكسدة القوية، التي تعمل على منع أكسدة وتلف المواد وأغطية الخلايا. يساهم فيتامين أ الذي يحتوي عليه الشمام، والمعروف بفيتامين الجمال، بشكل كبير في الحفاظ على صحة وجمال خلايا الجلد، وينميها ويجددها، ويقاوم التجاعيد، ويعتبر ضرورياً لنمو الشعر ومنع تساقطه. فيتامين C مهم أيضًا في تعزيز عملية تكوين الشعر. الكولاجين في الخلايا ويحافظ على مرونتها.
الوقاية من الجفاف

يساهم المحتوى المائي العالي للشمام في تزويدك بالكمية الموصى بها من الماء خلال الصيف، كما أن محتواه من الإلكترونات والمعادن المهمة قد يساهم في حمايتك من الجفاف الذي يمكن أن تزداد مخاطره مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
الوقاية من الربو وأعراضه

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون عناصر غذائية معينة بشكل مستمر قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالربو مقارنة بغيرهم، وأشهرها البيتا كاروتين الموجود في الشمام والجزر والخضروات الورقية الخضراء، وفيتامين سي. وقد أظهر فوائده وفعاليته الكبيرة في الوقاية من الأزمة ويتواجد بكميات جيدة في الشمام والحمضيات. ولذلك فإن تناول الشمام سيساهم في مكافحة مرض الربو. ​
الوقاية من الالتهابات

يحتوي الشمام على مادة الكولين التي تعتبر مضاداً قوياً للالتهابات. يساعد في الحفاظ على غشاء الخلية، ونقل النبضات العصبية، وتعزيز عملية امتصاص الدهون في الجسم. ويعتبر الكولين أيضًا مهمًا جدًا للنوم وحركة العضلات وعملية التعلم والذاكرة.
السيطرة على ضغط الدم

البوتاسيوم والألياف الغذائية وفيتامين C والكولين كلها مواد مهمة في السيطرة على ضغط الدم. يحتوي الشمام على الكثير من هذه المواد. ويعتبر البوتاسيوم من أهم هذه المواد، حيث يحافظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم، ويعمل على استرخاء الشرايين والتحكم في مستويات ضغط الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والشرايين. والوقاية من السكتات الدماغية والجلطات. يساعد البوتاسيوم على تعزيز صحة العظام ومنع تكون حصوات الكلى.
الوقاية من السرطان

وبما أن الشمام يحتوي على مضادات أكسدة قوية، فإنه قد يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الخلايا ومنعها من التلف بفعل الأشعة فوق البنفسجية. وفي دراسة نشرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، تبين أن مواد مثل البيتا كاروتين، التي يحتوي عليها الشمام، قد يكون لها دور فعال في مكافحة سرطان البروستاتا، بالإضافة إلى نتائج دراسة يابانية أخرى ربطت استهلاكه بالسرطان. تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

أهمية الشمام للحامل


يمنع العيوب الخلقية للجنين:

ولأنه من الأغذية الغنية بحمض الفوليك، فهو يساعد أيضاً على الوقاية من أي عيوب تتعلق بالجهاز العصبي لدى الجنين.
يمنع جلطات الدم:

تناول الشمام أثناء الحمل يساعد على الوقاية من السكتات الدماغية وتجلط الدم.
يحسن المناعة:

يحتوي الشمام على الكاروتينات (الصبغات العضوية) التي تعمل كمضادات للأكسدة وتمنع تكون الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تكوين خلايا جديدة ويحسن مناعة الأم والجنين.
يعالج الحموضة: يساعد فيتامين C الموجود في الشمام على تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام.
يمنع فقر الدم:

يحتوي الشمام على كمية جيدة من الحديد وفيتامين C، مما يساعد الجسم على امتصاص الحديد ويقي من فقر الدم.
يخفف آلام الساق:

آلام الساق ناتجة عن نقص البوتاسيوم، وتناول الشمام يزود الجسم بهذا المعدن المهم.
يساعد في نمو عيون الجنين:

تبدأ عيون الجنين بالتطور في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخلال هذه الفترة، يقلل تناول الشمام من خطر الإصابة بأي تشوهات فيها.
ينظم ضغط الدم:

يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ومراقبة ضغط الدم أثناء الحمل.
يعالج الإمساك:

تضمن الفيتامينات والألياف الموجودة في الشمام حركة الأمعاء بشكل جيد أثناء الحمل.
يساعد على إنقاص الوزن: نظراً لأنه قليل السعرات الحرارية، يمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بالشبع في المعدة والسيطرة على الشراهة.
يعزز نمو عظام الجنين:

تحتاج عظام الجنين وأسنانه إلى كمية أكبر من الكالسيوم من الأم، ويمكن أن يزودها الشمام بنسبة جيدة منه إذا تناولته باستمرار.
يعتبر مصدر للطاقة:

على الرغم من أنه ليس طعامًا عالي السعرات الحرارية، إلا أن الشمام يعد مصدرًا جيدًا للبروتينات والكربوهيدرات، التي يتم حرقها وتحويلها إلى طاقة.
يعمل على نمو الجنين:

يساعد تناول الشمام من قبل النساء الحوامل على التطور المعرفي للجنين ويدعم نمو القلب والرئتين والكليتين.
يحارب الالتهابات:

يساعد فيتامين C الموجود في الشمام على مكافحة الالتهابات البسيطة والمزعجة، مثل السعال والبرد والأنفلونزا أثناء الحمل.
يساعد في السيطرة على الغثيان:

وخاصة غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يساعد في تكوين الجهاز العصبي للجنين:

لاحتوائه على الثيامين أو فيتامين ب1، الذي يساعد في تطور أعصاب الجنين.
تحفيز تقلصات العضلات:

الفوسفور الموجود في الشمام ضروري لتهدئة تقلصات العضلات أثناء المخاض، كما أنه يعزز وظائف الكلى والقلب والأعصاب، ويصلح الأنسجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً