وسنتعرف في هذا المقال على طريقة تحضير الشاي البدوي، كما سنتعرف على الطرق المختلفة لتحضير الشاي.
طريقة عمل الشاي البدوي
المكونات:
– كمية مناسبة من الشاي ويفضل أن لا يكون في أكياس.
– سكر خشن، الكمية – حسب الرغبة –
– كمية كافية من الماء، ويجب عدم معالجته بالكلور.
– بذور الهيل
طريقة التحضير:
غلي الماء على الفحم الساخن.
– أضيفي السكر إلى إبريق الشاي، ثم اسكبي فوقه الماء المغلي.
– أعيدي الإبريق إلى النار حتى يغلي من جديد.
– ارفعي الإبريق عن النار، وأضيفي الشاي وبذور الهيل، واتركيه بضع دقائق بالقرب من النار أو الجمر، مع منعه من الغليان لقربه من الحرارة.
طريقة عمل شاي الياسمين بالزنجبيل
مكونات
– 4 أكياس شاي ياسمين
– 4 أكواب من الماء المغلي
– 4 سم زنجبيل طازج مقشر ومقطع إلى شرائح رفيعة
خطوات التحضير
توضع أكياس الشاي في إبريق حراري ويسكب فوقها الماء المغلي، ثم يضاف الزنجبيل ويقلب ويترك لمدة 10 دقائق.
-ثم نتخلص من أكياس الشاي، ونصفي الشاي، ونحليه حسب الرغبة، ويقدم.
طريقة عمل شاي الكرك بالزعفران
مكونات
– السكر : 4 ملاعق كبيرة
الهيل: 4 قطع
– القرفة : العود
– قرنفل : 2 حبة
– زعفران : ربع ملعقة صغيرة
– الماء الساخن : 4 أكواب
– الشاي : 4 أكياس
– الزنجبيل : ملعقة صغيرة (طازج ومبشور)
– الحليب: علبة (مبخر، غير محلى)
طريقة التحضير
– نخلط السكر مع الهيل والقرفة والقرنفل والزعفران في قدر على نار متوسطة حتى يبدأ السكر في الذوبان قليلاً.
-أضيفي الماء وحركي حتى يغلي ويذوب السكر.
-أضيفي أكياس الشاي والزنجبيل والحليب وحركي.
-اترك الشاي يغلي على نار متوسطة إلى منخفضة لمدة 10 دقائق.
يسكب الشاي في الأكواب، ويقدم ساخنًا.
تكوين الشاي البدوي
– يضيف البدو الأعشاب الحارة التي تنمو في الصحراء إلى الشاي الأسود. يضيف كل نبات ملاحظات فريدة وقوة علاجية إلى المشروب المنشط، مما يجعله فريدًا من نوعه. ومن خلال إضافة رشة أو اثنتين من الريحان أو المرميا أو إكليل الجبل أو الهيل إلى أوراق الشاي العادية، يحصلون على شاي لذيذ وعطر.
وفي مصر، يتم خلط ثمار الهيل مع الأصناف السوداء من الشاي الصيني والحصول على مشروبات عطرة رائعة. إكليل الجبل – عشب عطري – يعطي الشاي الذي يعده البدو رائحة رائعة وخصائص شفاء ومهدئة ممتازة.
معلومات متنوعة عن الشاي
– الشاي اسم صيني يطلق على الشجرة أو الشجيرة وأوراقها والشراب المصنوع من أوراقها ونباتها الدائم الخضرة. وينسب إلى نبات الكاميليا الصيني، وموطنه الأصلي شرق آسيا. في بيئتها، ينمو إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكن في المزارع يتم تقليم الشجيرات الصغيرة التي يبلغ طولها 90-150 سم. أوراقها حربية الشكل، خضراء داكنة، وأزهارها عطرة، بيضاء مصفرة. وقد ورد ذكر الشاي في الأعمال الصينية في القرن الثالث كبديل للنبيذ القوي، وتمت زراعته في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردتها شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ج. 1600 واستخدم في إنجلترا (حوالي 1660). وكانت شركة الهند الشرقية البريطانية تحتكر توريدها إلى بريطانيا حتى عام 1834. ووصلت إلى المستعمرات الأمريكية عام 1680 وكان المشروب المفضل حتى تم استبداله بالقهوة. يعتبر الشاي أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي هي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، وفورموزا. وأهم الدول المستوردة هي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا.
تعود قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما جلب الهولنديون الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. نشأ الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة. في ذلك الوقت، كان الشاي يعتبر مادة غذائية باهظة الثمن. وكان دواءً مهماً اقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع الأدوية. ومع مرور الوقت، اتسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد مجرد دواء، بل تحول إلى مشروب يعتمده الأثرياء مع بدء استيراد الشاي الأسود (الأحمر). وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات باهظة الثمن إلى جانب القهوة والشوكولاتة.
ويواصل الشاي رحلته الطويلة، حيث ينتقل من هولندا إلى إنجلترا وألمانيا. ولم يمر سبعون عامًا حتى قرر البريطانيون تأسيس شركة الهند الشرقية وتصبح الرائدة في تجارة الشاي. لفترة طويلة من الزمن، كان الشاي الأسود (الأحمر) المستورد من آسيا يعرف باسم “الشاي الروسي”، حيث كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.
تحسنت صناعة الشاي وشهدت طفرة مهمة في القرن التاسع عشر مع صانع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون، الذي برع في مزج أنواع الشاي وطرحها في الأسواق في علب معبأة جاهزة.