طريقة عمل عسل الجلوكوز على يد الشيف حسن. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نقدم لك نبذة مختصرة عن عسل الجلوكوز وأهم فوائد الجلوكوز للجسم. تابع السطور التالية.
طريقة عمل عسل الجلوكوز على يد الشيف حسن
مكونات
– 2 كوب سكر أبيض
-¾ كوب ماء
-ربع ملعقة صغيرة (ملعقة صغيرة) خل
– قليل من الملح
-1 كوب ماء بارد للاختبار
خطوات التحضير
– نجهز قدراً كبيراً، ونضع فيه السكر والماء، ثم نضع القدر على نار متوسطة، ونحرك حتى يذوب السكر في الماء.
– أضيفي الخل والملح، وحركي حتى يختفي الملح، وانتظري حتى يغلي الخليط
– خففي الحرارة إلى هادئة واتركي خليط العسل والجلوكوز على النار لمدة ثلث ساعة، ثم ارفعيه عن النار واتركيه حتى يبرد.
– نحضر وعاءً زجاجياً نظيفاً وجافاً تماماً ونضع فيه عسل الجلوكوز
– الآن يمكننا استخدام عسل الجلوكوز أو وضعه في الثلاجة لحين الاستخدام
ما هو الجلوكوز العسل؟
الجلوكوز أو كما يسمى الجلوكوز ويسمى أيضاً سكر العنب هو السكر الذي ينتج عن عمليات البناء الضوئي في النباتات، ويوجد بنسبة عالية في الفواكه مثل العنب والتين، ويوجد أيضاً بنسبة عالية في العسل وله شكل بلوري أبيض عندما يكون صافياً، وهو من مجموعة الكربوهيدرات، وتتكون جزيئاته من الكربون والهيدروجين والأكسجين. وجزيء الجلوكوز له الصيغة الكيميائية (C6H12O6)، إذ يحتوي على 6 ذرات لكل من الأكسجين والكربون و12 ذرة هيدروجين. وجود الأكسجين فيه يجعل له خصائص عديدة أهمها سهولة ذوبانه في الماء. ويجب التمييز هنا بين الجلوكوز والسكروز – السكر العادي – حيث أن الجلوكوز يعادل في حلاوته ثلاثة أرباع السكروز. يتم تصنيع الجلوكوز تجاريًا من النشا باستخدام أنواع معينة من الأحماض تحت ضغط البخار.
يشكل الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في عملية التمثيل الغذائي داخل الخلايا. نسبته في الدم 0.1%. وتزداد هذه النسبة بعد تناول الطعام، وخاصة الكربوهيدرات. يتخلص الجسم من الجلوكوز الزائد عن طريق تحويله إلى مواد كربوهيدراتية تسمى الجليكوجين، والتي يتم تخزينها في الكبد والعضلات. ويتم استرجاع الجلوكوز من هذه المواد عند الحاجة الضرورية والملحة للطاقة في الجسم، عند القيام بمجهود يتطلب طاقة سريعة.
يتحول الجلوكوز إلى دهون عندما تمتلئ مخازن الجليكوجين في الجسم وتبدأ في التراكم. يؤدي الارتفاع الكبير والمستمر في مستويات الجلوكوز في الدم في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري، وذلك بسبب زيادة نسبة الكربوهيدرات الموجودة في الجسم ونقص هرمون الأنسولين. كما أن نقص نسبة الجلوكوز في الدم أقل من المستوى الطبيعي وهو (3 مليمول/لتر)، مما يؤدي إلى ظهور أعراض كثيرة في الجسم ما لم يتم إمداد الجسم به، ومن هذه الأعراض خفقان القلب، والرعشة، فقدان التوازن والوعي، واضطرابات في الرؤية، وعدم القيام بالأنشطة المعتادة بشكل طبيعي. ويجب تزويد الجسم بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز، والنشويات، والعصائر الطبيعية، والحبوب. لزيادة مستوى الجلوكوز في الدم، وتجنب أعراضه على الجسم.
فوائد عسل الجلوكوز
يستخدم كمصدر أساسي للطاقة، حيث يزود الجسم بكل ما يحتاجه ليتمكن من القيام بواجباته على مدار اليوم.
-يتحكم في مستويات السكر في الدم من حيث الزيادة أو النقصان، حيث تتراوح نسبته بين 70-120 مليجراماً.
يعمل على مساعدة الجسم على تحمل أي مجهود عضلي أو ذهني يفرض عليه بسبب مهام معينة يجب القيام بها أو بسبب الضغوط التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
أثبتت الدراسات أن الدماغ يعمل بشكل أفضل وأفضل عند تناول الجلوكوز، خاصة عند الانخراط في العملية التعليمية. ويتحسن أداء الطالب عندما يستهلك الدماغ هذه المادة.
ويستهلك الجسم هذه المادة في العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها، مثل حركة العضلات، أو التنفس، أو الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وتعتبر هذه المادة هي الأساس الذي تقوم به الخلايا للقيام بعملها.
إن عملية الاحتراق التي تنتج عن عملية إذابة السكر تجعل جسم الإنسان دافئاً كما أنها وسيلة هامة لإنقاص الوزن.
– يستخدم في عمليات تصنيع منتجات الألبان والمجففة
الطرق والوسائل الوقائية لخفض مستويات السكر المرتفعة في الدم (الجلوكوز).
– الاهتمام بالحالة الصحية وفحص مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم بشكل دوري، وذلك بمراجعة الطبيب أو شراء جهاز قياس السكر وإجراء الفحص الذاتي في المنزل، على أن يكون مستوى السكر الطبيعي من (90) مليجرام إلى (100) مل أي بين (4-6). ملم، ومراقبة أن نسبتها لا تقل ولا تزيد، حتى لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان وحياته.
ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة المشي، الذي يساعد على محاربة الوزن الزائد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
– تناول خبز الشوفان ونخالة القمح بدلاً من الخبز الأبيض الغني بالسكر.
– التقليل من تناول المخللات والمعلبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، مما يزيد من معدل ارتفاع ضغط الدم.
– الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، مثل العسل والمربى والشوكولاتة المصنعة بأنواعها والحلويات.
– الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتكامل والذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية مثل الألياف الموجودة في الخضار والبقوليات والتي يحتاجها الجسم بشكل معتدل ومتوازن لممارسة النشاط اليومي.
-شرب كمية كافية من الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً.
تجنب تناول اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون الضارة.
– عدم شرب المشروبات الغازية والكحولية والامتناع عن التدخين.
لماذا يجب عليك الحد من تناول الجلوكوز؟
– من السهل استهلاك الكثير من السكر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسكريات المضافة المخفية مثل الجلوكوز. ليس للسكريات المضافة أي قيمة غذائية، لكنها قد تضيف عددًا كبيرًا من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي.
توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 جرامًا من السكريات المضافة يوميًا، بينما يجب على الرجال الحد من تناولهم اليومي بما لا يزيد عن 36 جرامًا.
السعرات الحرارية الزائدة المكتسبة من السكر تسبب زيادة الوزن، وترتبط بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب وتفاقم مضاعفات مرض السكري من النوع 2.
إن استبدال السكريات المضافة بالأطعمة الصحية، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأطعمة الغنية بالألياف، والدهون الصحية، يمكن أن يساعد في الحفاظ على نظام غذائي متوازن.