كيفية معرفة أن الجنين خالي من التشوهات وكيفية الاطمئنان على الجنين في كافة الأمور من خلال هذا المقال.
الحمل
هو تخصيب ونمو جنين أو أكثر خلال الفترة الممتدة من الإخصاب حتى الولادة. بعد أن يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية ويتم عمل زرعات في بطانة الرحم، ثم يتم تكوين الجنين والجنين. يستمر الحمل الطبيعي من 38 إلى 42 أسبوعًا، وتبدأ هذه الفترة من اليوم الأول لآخر دورة شهرية. تنقسم فترة الحمل إلى 3 مراحل، وتستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أشهر.
أسباب تشوه الجنين
– زيادة نسبة السائل المسمى بالسائل الأمنيوسي حول الجنين، والذي يعتبر من علامات تشوه قلب الجنين أو كليتيه، رغم أن هناك بعض التشوهات لا تظهر إلا بعد الولادة.
– أسباب تتعلق بالوراثة بسبب تشوه الحيوان المنوي الذي قام بتلقيح البويضة… شكله غير طبيعي، أو لأن البويضة غير طبيعية ولها خصائص غير طبيعية.
– تناول الأدوية والأدوية بشكل منتظم من قبل المرأة الحامل؛ مثل علاج الروماتيزم والكورتيزون، أو إصابة الحامل بالأمراض الفيروسية من الحيوانات الأليفة، أو إصابتها بالحصبة الألمانية.
ويعتبر زواج الأقارب أحد الأسباب، أو إدمان المرأة الحامل على تدخين السجائر وشرب المشروبات الكحولية، أو تعرضها للإشعاعات الضارة مثل الأشعة السينية، والإفراط في استخدام مواد التجميل الكيميائية في بداية الحمل.
– أنواع التشوهات… منها الخفيفة التي يمكن علاجها بالأدوية أو عن طريق التدخل الجراحي بعد ولادة الجنين، والمتوسطة مثل الأطفال (متلازمة داون) الذين يمكن تدريبهم على التعامل بشكل أفضل مع المجتمع، – والتشوهات الكبرى تكمن في التشوهات التي تسبب الوفاة.
كيف أعرف أن جنيني خالي من التشوهات؟
يمكن تشخيص معظم أنواع العيوب الخلقية أثناء الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية للجنين داخل الرحم. ويمكن أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل اختبارات الدم وفحص السائل الأمنيوسي. عادةً ما يطلب الطبيب هذه الاختبارات من الأمهات اللاتي لديهن بعض حالات الحمل عالية الخطورة بسبب التاريخ الطبي للعائلة، أو عمر الأم المتقدم، أو بعض العوامل الأخرى.
كيفية التأكد من حالة الجنين ووضعه ورعايته
ويجب التأكد من صحة الأم وخلوها من الأمراض قبل حدوث الحمل. على سبيل المثال، يجب على مريضة السكر التحكم في نسبة السكر في الدم قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل. وذلك لأن عدم انتظام نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى الإجهاض أو تشوهات الجنين.
كما يجب التأكد من سلامة الزوجين من الأمراض التي قد تنتقل إلى الجنين، مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، ويتم ذلك عادة في فحص ما قبل الزواج. ومن الضروري أيضًا تناول حمض الفوليك في الأشهر الثلاثة السابقة للحمل، وإذا لم يحدث ذلك فعلى الأقل خلال الأشهر الثلاثة. من عمر الجنين؛ وذلك لأن حمض الفوليك يحمي – بإذن الله تعالى – من تشوهات الجهاز العصبي للجنين.
أثناء الحمل، يتم عادةً إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للجنين في نهاية الشهر الثالث. وهذا تصوير مهم يتم من خلاله إلقاء نظرة أولية على وضعية الجنين، وكذلك قياس سماكة الجلد الموجود خلف رقبته. وهذا مفيد في استبعاد حالات الشذوذ في بعض الكروموسومات (متلازمة داون، عدم توازن الكروموسومات 18 و13، الخ). .
وهناك فحص آخر وهو الفحص الثلاثي وهو أيضاً فحص دم لاستبعاد متلازمة داون (الطفل المنغولي). إذا ظهر أي خلل في الفحص الثلاثي أو الموجات فوق الصوتية في الشهر الثالث، يتم أخذ عينة من السائل الأمنيوسي من حول الجنين للتأكد من حالة كروموسوماته، ثم في الشهر الخامس، أي الأسبوع الـ 22 تقريباً، يتم إلقاء نظرة فاحصة على الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية، حيث يتم فحص الجنين من الرأس إلى أخمص القدمين، ويتم تشخيص العديد من حالات التشوهات الخلقية.
متى تظهر تشوهات الجنين على الموجات فوق الصوتية؟
تستخدم الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة للجنين داخل الرحم ومراحل نموه خلال أشهر الحمل. فهو يساعد على تحديد حجمه وموقعه ومعدل نموه، كما يكشف أيضًا عن أي تشوهات محتملة في نمو العظام أو أعضاء الجسم.
في الثلث الثاني من الحمل، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية الأكثر تفصيلاً، والتي تسمى الفحص التشريحي للجنين، لتقييم الطفل بعناية من الرأس إلى أخمص القدمين، لإظهار أي مشاكل تتعلق بالنمو. خلال الفترة ما بين الأسبوع الحادي عشر والرابع، يمكن إجراء فحص الموجات فوق الصوتية ثلاثي الأبعاد للتأكد من تراكم بعض السوائل في الجزء الخلفي من رقبة الطفل، مما يؤكد خطر الإصابة بمتلازمة داون.
كيفية الوقاية من التشوهات
يجب أن تخططي لحملك مسبقاً؛ من خلال تناول حمض الفوليك، يجب الاستمرار في تناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. لمنع تشوه الجهاز العصبي للجنين والحفاظ على نموه الصحي
يجب الحفاظ على صحتك باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ومحاولة تجنب ارتفاع درجة الحرارة. لأنها تسبب تشوه الجنين، وحاولي أيضاً تجنب الملوثات الكيميائية والتبغ بأنواعه
كيف أتجنب تشوهات الجنين؟
الإقلاع عن التدخين: عادةً ما يؤدي التدخين خلال فترة الحمل إلى فقدان وزن الجنين، لذا تنصح الأم بالإقلاع عن التدخين تماماً وتجنب التعرض لدخان السجائر تماماً.
تناول الغذاء الصحي: إن اتباع نظام غذائي متوازن خلال فترة الحمل لا يساعد فقط على تحسين صحة الأم، بل يعمل أيضاً على تزويد الجنين بأهم العناصر الغذائية الضرورية لضمان نموه بمعدل صحي خالي من التشوهات.
الحفاظ على وزن صحي: يرتبط وزن الأم الزائد خلال فترة الحمل بالعديد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أن فقدان الوزن الشديد أو النحافة لدى الأم الحامل يتسبب أيضاً في فقدان وزن الجنين.
حمض الفوليك: يساعد تناول الجرعات اللازمة من حمض الفوليك يومياً على تقليل خطر الإصابة بالتشوهات العصبية لدى الجنين، مما يضمن الحفاظ على نمو صحي للدماغ والحبل الشوكي. يتوفر حمض الفوليك في العديد من المصادر الغذائية، مثل الخضار الورقية، والحمضيات، والمكسرات.
تجنب التعرض للمواد الضارة: ومنها الرصاص والمبيدات الحشرية ومصادر الإشعاع أو الأشعة السينية، والتي قد تضر بصحة الجنين وتعيق نموه.
المكملات الغذائية: تحتاج الأم الحامل إلى تناول الجرعات الأساسية اليومية من الفيتامينات والمكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب للحفاظ على نمو الجنين.