طلع النخيل مع العسل للحمل بتوأم. نتعرف على ذلك من خلال مقالتنا. ونتعرف أيضًا على الفوائد الصحية لطلع النخيل ونصائح للحمل بتوأم.
طلع النخيل مع العسل للحمل بتوأم
يعتبر طلع النخيل للحمل بتوأم من أشهر الوصفات الطبيعية لدى المرأة العربية. أثبت نبات طلع النخيل فعاليته في زيادة فرص الحمل بتوأم والحمل بشكل عام. وذلك لأنه ينشط المبايض، لذا فإن خليط طلع النخيل مع العسل يساعد على تقوية البويضات. وهذا يقوي عملية الإخصاب ويزيد من احتمالية نجاحها. يتم تخصيب أكثر من بويضة واحدة، مما يتيح فرصة الحمل بتوأم. لذلك فإن هذا الخليط مهم جداً لكل من ترغب في نجاح عملية الإخصاب والحمل سواء بتوأم أو بطفل واحد فقط. تناول ملعقة من عسل النحل الطبيعي، ثم إضافتها إلى ملعقة صغيرة من طلع النخيل، ثم إضافة ملعقة من الحليب الطازج، وتناول هذه الوصفة يومياً بشكل مستمر في الصباح.
الخواص الكيميائية لطلع النخيل
أظهرت الدراسات أن طلع النخيل يحتوي على العديد من المكونات المفيدة مثل البروتينات والفيتامينات والإنزيمات. مكونات طلع النخيل: يمثل الماء 11% في الحبوب الطازجة، 5% في الحبوب الجافة، يمثل الرماد حوالي 6%، الألياف تمثل حوالي 1.37%، البروتينات 31.11%، الدهون حوالي 20%، الكربوهيدرات 1.25%، وتشمل السكريات، الهرمونات الجنسية مثل كالإستروجين، وتتواجد المعادن بنسبة جيدة. يحتوي طلع النخيل على فيتامينات مهمة مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ه، وهي فيتامينات مضادة للأكسدة.
كما يحتوي على أحماض أمينية: فهو يحتوي على حوالي 8 أحماض أساسية و9 أحماض غير أساسية.
يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل مضادات الأكسدة الغذائية، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، والقضاء على الجذور الحرة.
– يحتوي على مضادات الأكسدة الأنزيمية التي تعمل على علاج الأجزاء المتضررة من الجذور الحرة وإعادة بناء الأغشية باستخدام إنزيمات تعالج وتمنع استمرار تفاعل الجذور الحرة مع مركبات الخلية وأهمها مركبات الفلافونويد وأهمها (الروتين). .
الفوائد الصحية لطلع النخيل
– يساهم في زيادة كفاءة الجهاز الهضمي.
ينظم الدورة الشهرية، كما أن له دور فعال في تنشيط المبايض ويساهم في الحصول على بويضة جيدة.
يعمل على تقوية الشعيرات الدموية، مما يقي من النزيف الداخلي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
– يزيد من مرونة العظام وقدرتها على التحمل مما يقويها ويمنع هشاشتها.
– يعمل على زيادة القوة الجنسية لدى الرجال عن طريق تحفيز وزيادة حركة الحيوانات المنوية.
مفيد جداً في اتباع الحميات الغذائية المختلفة.
يقضي على حالات فقر الدم والأنيميا، وله دور في تحسين الصفائح الدموية في الدم.
– يساهم في القضاء على السعال.
– أحد المكونات الأساسية لمستحضرات التجميل حيث أنه يساهم في تأخير ظهور الشيخوخة.
– زيادة الخصوبة عند النساء وعلاج مشاكل العقم.
– تنظيم الهرمونات في الجسم، مما من شأنه تنظيم الدورة الشهرية.
– إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط خلال اليوم، وتخليصه من التعب والإجهاد.
– يعمل على تحسين صحة الكبد وأداء وظائفه، كما يحميه من التليف.
– طرد السموم من الجسم.
– تحسين الحالة النفسية وتقليل العصبية.
-حماية الرجال من أمراض أو مشاكل في البروستاتا.
يعمل على تقوية الجسم وزيادة مناعته من خلال إمداده بالفيتامينات والمواد المغذية الأخرى. تقوية الشرايين والأوعية في الجسم.
– التقليل من آلام البواسير وعلاجها على المدى الطويل.
-التخلص من الترهلات في الجسم، والعمل على شد الجلد، والحفاظ على رطوبته ونعومته.
– علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والمتمثلة في مشكلة عسر الهضم.
ينصح به للأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة والهزال. وذلك لأنه يفتح الشهية ويمد الجسم بالطاقة. يحمي من الأمراض المرتبطة بالعمر.
– علاج نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. يحتوي طلع النخيل على كمية من الحديد، مما يزيد من كمية الهيموجلوبين في الدم، مما يعمل على تقوية الدم والوقاية من فقر الدم.
وينصح للنساء الحوامل بتناوله، لأنه يوفر الحماية لهن ولجنينهن. يعالج طلع النخيل آثار الجروح والحروق. علاج الأمراض المتعلقة بالعين، وخاصة مشاكل النزيف.
– التقليل من الأعراض المصاحبة لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. علاج الالتهابات التي تصيب القولون والأمعاء الدقيقة. علاج اضطرابات النوم والأرق.
-زيادة القدرة الجنسية عند الرجال.
الأضرار الناجمة عن استخدام طلع النخيل
وسنذكر أضرار استخدام طلع النخيل في السطور التالية:-
– يسبب ضرراً بالغاً عند تناوله من قبل المرأة الحامل نظراً لتأثيره على عملية التبويض.
– أحد الأسباب الرئيسية لرد الفعل التحسسي.
– يجب على الأشخاص المصابين بمرض البروستاتا عدم تناوله لأنه يؤدي إلى تفاقم الحالة واحتباس البول.
– يسبب ضيق في التنفس .
– يؤثر بشكل كبير على القدرة على الرضاعة الطبيعية.
– يعرض الشخص لزيادة فرصة النزيف أو زيادة كمية النزيف إذا تم تناوله مع الوارفارين.
نصائح للحمل بتوأم طبيعيا
تناول الزوج للأطعمة الغنية بالزنك يزيد من نسبة الحيوانات المنوية المناسبة للتخصيب، مما يعزز فرصة المرأة في الحمل بتوأم.
خططي للحمل في سن الخامسة والثلاثين، حيث أن عملية التبويض تكون غير منتظمة ويزداد عدد البويضات ويقل، فتصبح الفرصة أكبر.
– تناول كمية كبيرة من منتجات الألبان، لأنها تزيد من معدل الإباضة.
-استخدام حبوب منع الحمل للمباعدة بين الطفلين ثم التوقف عن ذلك. خلال هذه الفترة، أي خلال عام، لن تكون دورتك الشهرية منتظمة وستكون فرصة الحمل بتوأم عالية.
حاولي الحمل في السنة الأولى من إرضاع المولود، حيث لا توجد وسيلة منع حمل خارجية، فتقل وتزيد كمية الرضاعة. وبناء على ذلك تتقلب هرموناتك وتصبح الفرصة مناسبة لخروج بويضتين من المبيض في نفس الوقت. لذلك، يكون الحمل بتوأم غير متماثل أكثر شيوعًا في هذه الظروف.