ظاهرة الشغب في الملاعب

ظاهرة الشغب في الملاعب

ظاهرة الشغب في الملاعب، أصبحت ظاهرة الشغب في الملاعب تشكل تهديداً لأمن الدول حول العالم، وقد انحرفت عن أهدافها لما تشكله من تهديدات لأرواح وأموال وحريات الأفراد، و وقد تم استخدامها كأداة لتحقيق أهداف أخرى سواء كان ذلك لشخص من داخل البيئة الرياضية أو خارجها.

أسباب الشغب في الملاعب

هناك عدة أسباب أساسية ومميزة لحدوث أعمال الشغب في الملاعب الرياضية، ومن أهمها ما يلي:

1_ الجماهير

قد يلجأ المشجعون إلى هتافات الغوغاء والصراخ على اللاعبين ومحاولة زرع العداء للجماهير لأن لديهم ثقة كبيرة في فريقهم، معتقدين أن ناديهم هو الأفضل وأن كل شيء آخر هو فئة أدنى منهم.

2_اللاعبين

يعد سلوك اللاعبين على أرض الملعب عاملاً كبيرًا في الاضطرابات بين المشجعين المتعصبين، حيث يتصرفون أحيانًا بشكل غير أخلاقي، ويهاجمون الحكام أو يرفضون استلام الجوائز.

3_ الحكام

ويعتبر الحكام من أهم أسباب أعمال الشغب في الملاعب، حيث أنهم الشرارة التي يمكن أن تشعل المواقف في الملاعب. إنهم الفئة الأكثر عرضة للخطر، سواء المشجعين أو اللاعبين. فهم كبش فداء لإخفاقات الفريق، لذلك يشعر اللاعبون والجماهير بالمسؤولية عن هزيمة الفرق المشاركة.

4_ إداريي النادي

وأصبح مديرو الأندية أحد العوامل المحمومة التي أدت إلى زيادة الاضطرابات في الملاعب، مثل التصريحات الاستفزازية لوسائل الإعلام ضد الفرق المشاركة، أو الخلافات والمشاجرات بين أعضاء النادي. نفس النادي الذي يجعل من الأحداث الرياضية مكانا للانتقام منهم.

5_ الإعلاميون الرياضيون

في السابق كان الإعلام الرياضي داعما لتطوير الرياضات التنافسية، لكن في الآونة الأخيرة انحرف بعض الإعلاميين عن الرسالة الإعلامية السامية. وأصبحوا أداة لتوجيه الأجواء بين الجماهير واللاعبين، من خلال ما يكتبونه أو يظهرون في مقالاتهم. المحتوى الذي يحتوي على عبارات الانتقام والانتقام. .

6_ المدربين

غالبًا ما تؤدي معارضة المدربين لاستدعاءات الحكام إلى زيادة أعمال الشغب في الملاعب، مما يؤدي أحيانًا إلى طرد المدربين أو تحذيرهم أو تغريمهم.

7_ أفراد الأمن أو الحراسة الخاصة

وفي الحالات البسيطة التي لا يشترط فيها ذلك، فإن التشدد المفرط من قبل رجال الأمن العام أو الحراس الخاصين يؤدي إلى زيادة الفوضى وأعمال الشغب في الملاعب.

8_ الأطباء ورجال الإسعاف

في بعض الأحيان قد يتأخر الأطباء أو المسعفون في مساعدة بعض اللاعبين بينما يهرعون لمساعدة الآخرين، وأحياناً يدخلون أرض الملعب دون إذن الحكم وبشكل غير معقول، وأحياناً يكشفون شيئاً عن معلومات أحد اللاعبين حول مدى خطورة الإصابة. اللاعبين مما أدى إلى حدوث فوضى بين الفريقين. المشجعين والمشرفين لهذا اللاعب.

9_القادة والمسؤولون

في بعض الأحيان يتدخل قادة الفريق والمسؤولون ليطلبوا من المشجعين أو اللاعبين أو المدربين العفو عن بعض الجرائم، مما يؤدي إلى شعور أكبر بالارتياح وعدم القدرة على التعافي من أفكار الشغب أو التعصب أو العنف أثناء المباراة.

10_ تسييس الرياضة

وهذا يعني أن الكثير من الناس يعتقدون خطأً أن خسارة الرياضة تعني فقدان الكرامة الوطنية والعزة الوطنية والسمعة الوطنية.

11_ التنشئة الاجتماعية

سيطرة الوالدين على الطفل وعدم قدرته على التعبير عن نفسه في المنزل، وكذلك النفوذ الاستبدادي لمعلمي المدارس واعتقادهم أنهم هم من يتخذون القرار وأن كل ما يقولونه صحيح ويجب تنفيذه، يجعل الشباب يتذمرون للتنفيس عن إحباطهم في الحياة في الملعب، حيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم، ولكن لسوء الحظ، بسبب التوتر والقمع، يعاني الشباب من ذلك في حياتهم.

12_ سمات الشخصية السلبية

أصبحت السمات السلبية شائعة هذه الأيام، كما هو الحال دائمًا في إلقاء اللوم على الآخرين بسبب إخفاقاتك. في الرياضة، نجد دائمًا اللاعبين يلقون اللوم على الحكام باعتبارهم كبش فداء للفشل، والمدربون يلومون اللاعبين، والمديرون يحاسبون المدربين على النتائج السيئة. أخيرًا، يعبر الجمهور عن إحباطه في الحياة اليومية من خلال التنفيس عن غضبه تجاه الحكام أو المتفرجين المنافسين.

الحلول والاقتراحات

إن عواقب ظاهرة الشغب في الملاعب وخيمة سواء على الحياة أو على المرافق الاقتصادية، حيث أنها تميل إلى الحدوث في مساحات صغيرة بها أعداد كبيرة من الجماهير، مما يؤدي إلى زيادة وتسارع أعمال العنف، لذا يجب معالجة هذه الظاهرة. من خلال واحد. تقليل ما يلي:

تجهيز القوات الأمنية لحفظ النظام خاصة في المباريات المعروفة بالتوتر.

تنمية الروح الرياضية بين اللاعبين والجماهير

  • الرد بحزم ودقة وسرعة على مختلف أشكال أعمال الشغب الجماعية في الأماكن، والحد من حدوث أعمال الشغب في الأماكن من خلال اتخاذ إجراءات عقابية مثل منع الجمهور من مشاهدة المباريات خلال فترة محدودة وفرض غرامات على الأندية المسؤولة.
  • تخصيص جوائز مغرية لمن ينشرون الروح الرياضية أثناء العمل معهم بشكل دائم في كافة المسابقات الدولية والمحلية سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو جماهير أو إداريين.
  • أحسنوا الرقابة على الجماهير حتى تتمكن أجهزة الأمن العام من القبض سريعا على البلطجية ومحاكمتهم وفق القانون، حتى لا تقع المظالم على رؤوس الجماهير كافة.
  • – تعزيز دور الأسرة والمراكز التربوية في التوعية بمخاطر وأضرار الاضطرابات الجماعية.

ولذلك أختم المقال عن الشغب في الملاعب، بعد توضيح كافة المعلومات عن الشغب في الملاعب، مع معرفة أهم أسباب تزايد هذه الظاهرة، وكذلك بعض الحلول والمقترحات للحد منها. نأمل أن تنال هذه المقالة رضاكم. شهيتك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً