يعتبر أهل البحرين شهر رمضان المبارك فرصة لإحياء عادات وتقاليد أجدادهم التي ورثوها منذ زمن طويل. شهر رمضان المبارك هو شهر التوبة والمغفرة، شهر نمو النفس. شهر الرغبة في العبادة، شهر التوبة والمغفرة، وشهر نشر العادات والتقاليد الإسلامية.
عادات أهل البحرين في شهر رمضان المبارك
وتحتفظ البحرين بعادة المسحراتي الذي يظهر في النصف الثاني من الليل ويتجول في الشوارع لإيقاظ النائمين من خلال قرع طبولته والتنادي بأسماء الناس في الحي. شعب البحرين حريص على الأداء. الصلوات الخمس المفروضة في المساجد في شهر رمضان المبارك. كما يحرصون على تجهيز المساجد قبل حلول الشهر الفضيل.
ومن خلال تعطيره وتعقيمه وتنظيفه وتغيير السجاد بسجاد جديد، يحب الأطفال أيضًا تعليق الزخارف داخل المساجد وفي الشوارع وفي المنازل. ويبدأون في غناء الأغاني والأغاني المتعلقة بالشهر الكريم. رمضان الذي ورثوه عن آبائهم وأجدادهم. كما تنتشر الأطعمة الشعبية مثل الهريس والعصيدة واللقيمات والخنفروش والكباب، وتعتبر أنواع أطباق الحلوى المقلية والمعروفة من أشهر أطباق الحلوى.
يجتمع أفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء والجيران في مقهى حي الرجال وفي بيت المرأة للتواصل الاجتماعي وإعطاء دروس دينية مختلفة وتسلية الصائمين. ويحرص شباب حي البحرين على تجهيز خيم خاصة لذلك. إفطار جماعي للمحتاجين وغير المحتاجين، وترغب جميع الأسر في إزالة الخلافات الموجودة بينهم من خلال أواصر الرحم التي تتقوى في شهر رمضان المبارك وتبادل أطباق الإفطار مع الجيران والعائلات المختلفة البحرين . وتشتهر بما يسمى بالغبقة، وتعني التجمع حول وجبة دسمة تقدم في وقت قريب من وقت السحور.
يجتمع الأهل والأصدقاء والجيران في منزل الشخص لتناول الطعام اللذيذ، مثل المحمر وهو عبارة عن أرز حلو مع السكر، كما تعتبر القهوة العربية المشروب الرئيسي لشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى التمر وأنواعه المختلفة. حلويات شرقية. وتظهر عادة القرقاعون في شهر رمضان، وهي عادة شعبية. عاش الشعب البحريني.
عندما يخرج الأطفال للاحتفال في الشوارع يوم 15 رمضان، حاملين الأكياس والطبول، يطلبون القرقاعون، فيما يقدم لهم الجيران المكسرات والحلويات والتين المجفف. تتغير أيضًا أوقات الدراسة في المدرسة أو الجامعة. مثل ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك لأن الجميع يريد تقليل عدد ساعات العمل والدراسة من أجل زيادة ساعات عبادة المسلمين لله تعالى.
منع البحرينيين من فتح المطاعم والمقاهي خلال شهر رمضان المبارك. كما يمتنع كثيرون عن التدخين علناً أمام الصائمين. وتبدأ العائلات بالذهاب إلى الأسواق خلال العشر الأواخر من رمضان للاستعداد. شراء ملابس العيد لأطفالهم للاحتفال به. ويتم تنظيم العديد من الدروس الدينية واللقاءات والمسابقات الرمضانية المتنوعة في مسجد الحي، وتكثر جلسات قراءة القرآن وتلقي الفتاوى والقواعد الدينية والعلوم المختلفة، وتكثر المشاعر الإيمانية والدعوات التي تزيد من الترابط بين جميع أفراد المجتمع، وإنشاء نادي أدبي لمناقشة أحاديث متنوعة في مختلف الآداب خلال شهر رمضان المبارك.