عادات سيئة في اليابان

العادات السيئة في اليابان وما هي أغرب العادات والتقاليد في اليابان. وسنتعرف عليهم من خلال هذه السطور التالية.

اليابان

تتكون اليابان من 47 محافظة، ويمكن تقسيم هذه المحافظات على أساس الخلفية الجغرافية والتاريخية إلى ثماني مناطق: هوكايدو، توهوكو، كانتو، تشوبو، كينكي، تشوغوكو، شيكوكو، وكيوشو – أوكيناوا. ولكل منطقة لهجتها وعاداتها وتراثها التقليدي. على سبيل المثال، تختلف منطقة كانتو التي تضم طوكيو ومنطقة كانساي التي تضم أوساكا اختلافًا كبيرًا في كل شيء بدءًا من مذاق الطعام وحتى نوع فنون الأداء التقليدية، ويستمتع الناس بتجربة الفرق والمقارنة بين الاثنين. ويبلغ عدد سكان اليابان 128 مليون نسمة.

عادات غريبة لن تجدها إلا في اليابان

البقشيش يعتبر إهانة

في العادة اليابانية الإكرامية التي تعطى عادة بعد تلقي الخدمة تعتبر إهانة للموظف!! حيث سيكون سعيداً بالحصول على حقوقه فقط دون زيادة أو نقصان.
ثني الأسنان

انتشرت ظاهرة ثني الأسنان في اليابان كموضة، وحتى أكبر العيادات تقدم خدمات خاصة لثني أسنان الشباب إذا أرادوا ذلك، لجعلها تبدو أكثر بروزاً، بتكلفة 400 دولار.
نقص المراتب في المدارس

لا تعتمد المدارس اليابانية على عمال النظافة للتأكد من نظافة ممراتها وحماماتها. بل يقوم الطلاب بتنظيف حماماتهم بأنفسهم، وكذلك ممرات المدرسة.
وجود غرفة “لا تفعل شيئا” في الشركات

في حالة قيام شركة يابانية بطرد أي موظف، فإن القانون يلزمها بدفع مبلغ جزائي كبير للموظف. ولتفادي هذا الأمر تقوم الشركات ببناء غرف خاصة للجلوس دون القيام بأي شيء، مما يسبب الملل للموظف ويدفعه إلى الاستقالة.

عادات وتقاليد غريبة لا تعرفها عن اليابان

الالتزام بالمواعيد

يعد شعب اليابان من أكثر الشعوب تنظيماً في العالم، ويعتبر الالتزام بالمواعيد من أبرز العادات والتقاليد اليابانية. ولذلك فهم حريصون جدًا على الالتزام بمواعيدهم ولا يسمحون أبدًا بالتأخير في المواعيد التي حددوها. يضع كل منهم لنفسه وللعمل جدولاً زمنياً يلتزم به ويحرص عليه، ويعتبر التأخر عن المواعيد أن الوصول متأخراً أو إكمال العمل بعد الوقت المحدد أمر غير مقبول في الثقافة اليابانية. وفي حالة حدوث طارئ يؤدي إلى التأخير في الوقت المحدد يجب سرعة الاتصال بالطرف الآخر والاعتذار له وتحديد موعد. آخر والتمسك به.
تحيات

على الرغم من أنك قد ترى يابانيًا يصافحك أو يسلم عليك، إلا أن الشعب الياباني لديه تقاليد خاصة في التحية، إلا أنهم يقدرون اختلاف عاداتهم عن الشعوب الأخرى.
يعرف اليابانيون في جميع دول العالم بعادة خاصة عند التحية وهي الانحناء للأمام، وهي من العادات التي تميزهم. ولا يستخدمون اليد في مصافحة الطرف الآخر، بل ينحنون إلى الأمام وأعينهم تنظر إلى الأرض. وحتى عند التحدث عبر الهاتف فإنهم ينحنون تحية للطرف الآخر، وهذا غير مفضل. القبلة أو العناق الياباني عند التحية. يكتفون بالركوع.
العادات العائلية في اليابان

العادات والتقاليد اليابانية تختلف تماما عن العادات العائلية للعرب. إنهم لا يهتمون بروابط الدم في عائلاتهم، بل يرتبطون بمن يريدون العيش معهم وتكوين عائلات معًا. هناك العديد من الأطفال المتبنين في الأسر اليابانية.
وأما الميراث فالأمر أيضاً لا يتعلق بالنسب. وفي حال وجود شخص ليس له ورثة، يختار شخصاً من العائلة أو خارجها، ويتبناه، وتذهب إليه جميع ثروته بعد وفاته.
تناول الطعام في الخارج في اليابان

من أهم ما يميز اليابان هو الطعام الياباني وطريقة تناول الشعب الياباني لطعامه. من أهم الأطعمة التي تميز اليابانيين هو السوشي، وهو من الأكلات التي انتشرت في جميع أنحاء العالم. كما يحرص اليابانيون على تناول الأرز كطبق رئيسي في وجباتهم، كما يحرص اليابانيون على إدراج مجموعة من الأطعمة في وجباتهم، مثل الدجاج ولحم البقر، والخضروات الموسمية، والحليب ومشتقاته.
ومن أهم ما يميز اليابانيين في تناول طعامهم هي عيدان الخيزران التي يستخدمونها بدلاً من الملاعق والشوك والسكاكين، وهي من العلامات المميزة للمطبخ الياباني، مثل السوشي، في جميع أنحاء العالم.
أما الوجبات السريعة فإن اليابانيين يأكلونها بأيديهم. كما أنهم يتناولون الحساء مباشرة من الطبق دون استخدام الملاعق. وعند تناول الوجبات الأجنبية والغربية، يستخدمون أدوات الأكل التقليدية مثل الشوكة والسكين والملعقة.

أغرب الأشياء والأفعال في اليابان

لا يوجد مشرف في المدارس

لقد اعتاد الأطفال في المدارس الغربية وفي بلادنا العربية على رؤية مرشدة تقوم بالتنظيف والصيانة، وهي وظيفة أساسية ومهمة بسبب الفوضى التي يتركها الأطفال وراءهم، ولكن كما توقعتم، ليس هذا هو الحال في اليابان.
في اليابان، بدلًا من أن تقوم المدارس بتعيين أشخاص خصيصًا لتنظيف الفوضى التي يتركها الأطفال، فإنها تعلم الأطفال كيفية التنظيف بأنفسهم. هناك أوقات محددة مخصصة للأطفال للعمل معاً على تنظيف الفصول والممرات وتلميع الحمامات. ويمتد هذا الحدث الرائع إلى فترة استراحة الغداء أيضًا، حيث لا يوجد كافتيريا أو مكان. وجبات محددة: يتناول الأطفال وجبة الغداء في فصولهم الدراسية مع معلميهم، ويقدمون الطعام لأنفسهم، ويقومون بالتنظيف بعد الانتهاء.
ربما لاحظتم كيف يمكن لمثل هذه الممارسات الرائعة أن تغرس الشعور بالمسؤولية والاعتماد على الذات لدى الأطفال منذ الصغر. كما أنهم يعززون روح التعاون والعمل الجماعي، ويزيلون عنهم أي أثر للأنانية أو الغرور، ويغرسون في نفوسهم حب الآخرين واحترام كافة الأدوار في المجتمع. على الرغم من أن هذه الممارسات والعادات… إلا أنها طبيعية جدًا في اليابان. وقد تراها مجتمعات أخرى ممارسات غريبة لا علاقة لها بها.
غرف العقاب

غرف العقاب تهدف إلى إرسال موظفين غير مرغوب فيهم لأداء مهام ليس لها أي غرض أو فائدة وتكون مملة للغاية مما يجعلهم يشعرون بالملل والإحباط. ومن أشهر الأمثلة على هذه المهام عندما تطلب منهم الشركة التحديق في شاشة تلفزيون فارغة لمدة عشر ساعات يومياً! وتأمل الشركات التي تعتمد هذا الأسلوب أن يشعر الموظف بالملل والإحباط من القيام بهذه التصرفات المهينة حتى يقدم في النهاية استقالته لأن الاستقالة الطوعية تعني عدم إلزامهم بدفع أي أموال أو مزايا للموظف بعد رحيله، مما يوفر لهم بعض المال!
تبني الكبار

التبني ممارسة اجتماعية رائعة لها فوائد لا حصر لها للأطفال الذين فقدوا والديهم لأي سبب من الأسباب. وبينما تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة من حيث معدل التبني، نجد أن اليابان تنفرد بنوع مختلف تماما من التبني، وهو تبني البالغين!
98% من حالات التبني في اليابان تتم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عامًا، وأغلب هذه النسبة للذكور. إذا كان هناك رجل لديه عمل مزدهر وليس لديه ابن يحمل اسم العائلة ويحافظ على العمل، فيمكنه البحث عن وريث مناسب ثم يتبناه ليحمل اسمه، ويمكن تكرار الأمر. إذا كان للأب ابن لكنه لا يراه مناسبًا لمواصلة حياته المهنية، تُعرف هذه العادة باسم موكويوشي وتمارسها شركات كبيرة مثل تويوتا وسوزوكي وكانون.
وقد سمحت هذه العادات للشركات العائلية والتجارة بالاستمرار والازدهار لفترات أطول بكثير من المعتاد. ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك فندق زينجورو هوشي الذي يحمل لقب غينيس كأقدم شركة عائلية مستمرة في العالم، حيث يتجاوز عمره 1300 عام، أي 46 جيلاً متتالياً!
النوم أثناء العمل

بالطبع، في معظم البلدان، إذا وجدت أنك تستمتع بقيلولة أثناء وقت العمل، فهذا يعني أنك في مشكلة كبيرة. لا يوجد مدير أو صاحب عمل يسره المرور بمكتبك ليجدك نائماً بينما يدفع لك أجر العمل، ولكن على الجانب الآخر من الكون يقع ذلك الكوكب الذي نتحدث عنه. اليوم هذا أمر طبيعي ومقبول تماما ويسمى إينيموري.
ووفقا لهذه العادة، إذا كنت تنام في العمل، فهذا يعني أنك كنت تعمل بجد وإخلاص، ولهذا السبب لم تحصل على الوقت الكافي للنوم في المنزل، وهذا يدفع أصحاب العمل والمديرين إلى الاعتقاد بأن الموظفين مرهقون ومتعبون. لأنهم مخلصون للغاية لعملهم. وهذا له دلالات إيجابية لدرجة أن هناك موظفين يتظاهرون بالنوم أثناء العمل للحصول على هذا الثناء. ومن الجدير بالذكر أن أحدث الدراسات تؤكد أن القيلولة القصيرة أثناء العمل تؤدي في الواقع إلى نتائج أفضل وتزيد من نشاط وقدرة الموظفين على الإنتاج والعمل.

أغرب التقاليد في المناسبات اليابانية

ومن آداب إجابة الدعوة القبول أو الاعتذار

وفي “اليابان”، إذا تلقيت دعوة لحضور حفل “زفاف”، عليك إما تأكيد حضورك أو الاعتذار. إنه تقليد عالمي إلى حد ما، لكن في “اليابان” تعتبر هذه “الآداب” مقدسة.
نواصل “رحلتنا” وننتقل إلى نوع آخر من “العادات والتقاليد اليابانية” وهو “آداب تقديم الهدايا”:
تعتبر الهدايا من أهم الطرق التي يعبر بها اليابانيون عن امتنانهم لبعضهم البعض. لا تخلو أي مناسبة يابانية من الهدايا، سواء في الحفلات، أو حفلات الزفاف، أو الجنازات، أو أعياد الميلاد. ويختلف نوع الهدية حسب المناسبة، لكن الهدايا غالباً ما تكون حلويات، حيث يعتبرها اليابانيون من أكثر الهدايا أناقة.
إذا كنت من المدعوين فلا تستغرب إذا حضرت حفل الزفاف عبر الشاشة!
وفقًا لـ “آداب السلوك” اليابانية و”عادات وتقاليد الزفاف التقليدية”، يُسمح فقط لأفراد الأسرة بحضور الحفل، لذلك غالبًا ما يتم بث “مراسم” الزفاف عبر شاشات موضوعة في الخارج حتى يتمكن أصدقاء العروس والعريس من مشاهدة الحفل. أليس من الغريب حضور فيلم “الزفاف”؟ إنها اليابان بلد الغرابة.
انتبه إلى نوع الهدية ونوع المناسبة

ومن “العادات والتقاليد” اليابانية تبادل كعك الأرز كقرابين تقدم في “الجنازات” أو في ذكرى الوفاة، ويتم تقديم هذه الكعك بعد انتهاء المراسم الرسمية، حيث يتناولها الحاضرون معًا.
آداب الاستلام والتسليم

عند إرسال هدية من الحلويات، يجب تغليفها بطريقة تشير إلى سبب تقديمها، سواء كانت المناسبة “جنازة” أو احتفالاً أو أي شيء آخر، حيث يعتبر “اليابانيون” التغليف رسالة تعبر عن مشاعر الشخص الذي قدم الهدية وليس مجرد وسيلة لحمايتها.
ومن “آداب” تقديم الهدايا أيضًا أنه يجب عليك تقديم الهدية بكلتا يديك واستقبال الهدية بنفس الطريقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً