ويجب معرفة العادات الغذائية الخاطئة وحلولها حتى يتم تجنبها أو التوقف عنها فوراً.
العادات الغذائية الخاطئة وحلولها
- الأكل بدون جوع: كلما زاد عدد الطعام الذي تضعه على الطبق أو الوعاء الذي تتناوله، زاد عدد الطعام الذي تستهلكه دون قصد.
- العادات الصحية البديلة: تناول الطعام في أطباق صغيرة. حاول استبدال طبق العشاء الكبير بطبق السلطة.
- الأكل ليلاً: يقول خبراء التغذية أن تناول الطعام ليلاً فكرة سيئة إذا كنت تريد إنقاص الوزن. وقد تم إثبات صحة هذه المعلومة من خلال العديد من التجارب التي أجريت على الإنسان والحيوان.
- العادات الصحية البديلة: بعد العشاء، ضعي في اعتبارك أن المطبخ مغلق حتى صباح اليوم التالي، واغسلي أسنانك، وستجدين نفسك أقل رغبة في تناول الطعام تدريجياً.
- تناول الوجبات الخفيفة: وهي العادة السيئة الأكثر شيوعاً، وهي تناول وجبات خفيفة على مدار الساعة، وغالباً ما تحتوي هذه الوجبات على أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ومليئة بالكربوهيدرات الضارة.
- العادات الصحية البديلة: استبدل تلك الوجبات الخفيفة بوجبات صحية مثل الحمص والجزر. لا تبقي رقائق البطاطس أو الحلوى في متناول يدك.
- تخطي وجبة الإفطار: أنت تعلم أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، ولكن مع وجود العديد من المهام الأخرى التي تتنافس على اهتمامك، قد تجد أنه ليس لديك وقت لتناول الطعام. تفويت وجبة الإفطار، وبالتالي يبدأ التمثيل الغذائي لديك في التباطؤ.
- العادات الصحية البديلة: تناول أطعمة الإفطار الصحية والجاهزة والسريعة التناول، مثل حبوب الإفطار، والفواكه، والزبادي، والعصائر.
الأكل عند الغضب
ربما تمر بيوم سيئ في العمل، وعندما تعود إلى المنزل، تفتح الثلاجة وتتناول الطعام، ويقول علماء النفس إن هذا السلوك يعتمد فقط على آلية التكيف الموجودة داخل عقلك. تؤكد عدد من الدراسات أن المشاعر، الإيجابية والسلبية على حد سواء، يمكن أن تجعل الناس يأكلون أكثر من المعتاد.
العادة الصحية البديلة
- ابحث عن شيء جديد يكون ملجأك عندما تكون غاضبًا أو متوترًا. إذا شعرت بالغضب أثناء العمل، فبدلاً من تناول الطعام، يمكنك الاتصال بصديقك لتخفيف بعض الضغط الواقع على كتفيك.
- أسوأ العادات الغذائية الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن وبدائلها:
- تناول الطعام بشكل عشوائي دون الاهتمام بكميته.
- شرب العصائر بكميات كبيرة.
- طهي الأطعمة بكميات كبيرة من الزيت.
- الملح الزائد عند الطهي.
- تناول كميات كبيرة من الطعام في عطلة نهاية الأسبوع.
- عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق.
- تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
- تخطي أو نسيان وجبة أساسية.
حلول لتجنب العادات الغذائية الخاطئة
- ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
- قلل من استخدام الملح تدريجياً.
- تحديد وقت لتناول الطعام، مع الحرص على التوقف عن تناول الطعام قبل موعد النوم بثلاث ساعات على الأقل
- استبدلي دائمًا الأطعمة المقلية بأخرى مشوية.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالنشويات مثل الخبز والمعجنات والبطاطس وغيرها خلال الليل لأنها تزيد من السمنة.
- اختاري وجبات خفيفة لذيذة وصحية، مثل الفواكه الطازجة أو الفواكه المجففة
- شرب لتر ونصف إلى لترين من الماء يومياً.
العادات الغذائية الخاطئة في رمضان وبدائلها
- ممارسة الرياضة بعد الإفطار مباشرة من العادات الخاطئة. البديل المناسب: أفضل وقت لممارستها هو قبل الإفطار بساعة لتجنب الجفاف، أو بعد الإفطار بحوالي 3-4 ساعات.
- الإكثار من شرب العصائر والمشروبات الغنية بالسكر، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم. البديل: تناول وجبة إفطار مناسبة ومتكاملة، وقلل من كمية العصير التي تشربها.
- عدم شرب الماء في شهر الصيام من العادات الخاطئة. البديل المناسب هو التركيز على شرب كميات كافية من الماء (حوالي 2 لتر يوميا)، وعدم شربها دفعة واحدة، بل توزيعها بين الإفطار والسحور.
- الإفراط في تناول الأطعمة والمقليات والحلويات الغنية بالسكر، واستهلاك سعرات حرارية أكثر من حاجة الجسم، وتراجع النشاط الرياضي. كل هذا يؤدي إلى زيادة الوزن بالرغم من ساعات الصيام الطويلة. البديل المناسب: استخدم الأطعمة المسلوقة بشكل أفضل.
- شرب الشاي وغيره من المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الإفطار مباشرة، مما يمنع الجسم من امتصاص الكالسيوم والحديد. البديل المناسب: يفضل الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد الإفطار لشرب القليل من هذه المشروبات.
- الإسراف في تناول الطعام ومفاجأة المعدة بكميات كبيرة من الطعام بعد ساعات طويلة من الصيام، مما يؤدي إلى حرقة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
- تناول وجبة إفطار واحدة فقط وتناول كمية كبيرة من الطعام. هذه العادة خاطئة. والبديل المناسب هو: أن يقسم الطعام إلى ثلاث مراحل: إفطار خفيف، ثم عشاء، ثم وجبة السحور.
- الإسراف في شراء السلع الغذائية خلال شهر رمضان. عادة خاطئة منتشرة والبديل هو أن نتذكر أن الله لا يحب المسرفين، ونحن في عصر السلع، والطعام موجود في كل وقت، فلا داعي لشراء الإسراف.