تنتشر العادات غير الصحية بين الشباب وتسبب العديد من المشاكل الصحية. لذلك، نقدم لك بعض الخطوات التي ستساعدك على التخلص من هذه العادات السيئة.
صحة
الصحة هي مستوى الكفاءة الوظيفية والتمثيل الغذائي للكائن الحي. أما الإنسان فهي الصحة في الأفراد والمجتمعات حسب تعريف منظمة الصحة العالمية في إعلان مبادئ الرعاية الصحية الأولية عام 1978. وهي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً وليس مجرد غياب أو غياب المرض أو الإعاقة. إلا أن هذا التعريف تعرض لانتقادات كبيرة لعدم توافقه مع الحياة الواقعية، خاصة مع استخدام كلمة السلامة الكاملة، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات إلى استخدام تعريفات أخرى، منها: الصحة هي الحالة المتوازنة للكائن الحي التي يسمح لها بأداء وظائفها الحيوية بشكل متناغم ومتكامل بهدف الحفاظ على حياتها ونموها. طبيعي. يتم استخدام العديد من التصنيفات لتقييم مستوى الصحة في الدول، مثل تصنيفات منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك التصنيف الدولي للأداء الوظيفي والإعاقة والصحة (ICF)، وكذلك التصنيف الدولي للأمراض (ICD). وتعتمد مهمة الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة على الفرق الصحية، بينما تهتم صحة الحيوان بالعلوم البيطرية.
كيف تؤثر عاداتك السيئة على صحتك؟
1) طقطقة المفاصل
هذه العادة لا تزعج أصدقائك وزملائك في العمل فحسب، بل قد لا تكون مفيدة لك أيضًا، حيث أن هناك مادة تسمى السائل الزليلي تحافظ على حركة المفاصل بسهولة، وينتج الصوت الذي يخرج من طقطقة المفاصل عندما تتشكل فقاعات صغيرة في هذا السائل.
إذا كنت معتاداً على القيام بهذه العادة طوال الوقت، فمن المحتمل أن تصاب بتورم في مفاصل يديك، وسوف تصبح مفاصلك أضعف مع مرور الوقت، وهذا يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل.
2) قضم الأظافر
هذه العادة يمكن أن تضر أسنانك والجلد حول أظافرك، ويمكن أن تؤدي إلى العدوى. عندما تضع أصابعك في فمك، والتي غالبا ما تحمل الجراثيم، فإن ذلك يزيد من الإصابة بنزلات البرد والأمراض الأخرى.
إذا كان الضغط النفسي هو السبب وراء هذه العادة، فيمكنك أن تشغل وقتك بالرياضة لتشغل وقت فراغك ولا تفكر في هذه العادة. إذا لم تتمكن من التخلص من هذه العادة، يمكنك التحدث مع طبيبك لطلب المساعدة.
3) السهر لساعات طويلة أثناء الليل (النوم أقل)
إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فلن تتحول خلال النهار إلى زومبي بسبب قلة النوم فحسب، بل قد تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والاكتئاب وعدم التوازن الهرموني.
كما أن السهر لساعات طويلة يؤثر على ذاكرتك وقوة تركيزك، مما يجعل من الصعب عليك تعلم وتذكر الأشياء، لذا عليك أن تبذل قصارى جهدك للحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلاً.
4) سماعات هاتفك المحمول عالية جدًا
يتم قياس الصوت بالديسيبل في المحادثة العادية. يجب أن يكون الصوت 60 ديسيبل، ومن الأفضل أن تبقي مستوى الصوت في سماعاتك أقل من 75 ليكون آمنا، ولا تستمع من خلال سماعات الرأس لأكثر من ساعتين، حيث أن الصوت إذا كان مرتفعا يمكن أن يهيج الأذن. الأعصاب ويسبب الصداع أيضاً.
من المحتمل أن تفقد سمعك مع تقدمك في السن إذا كنت تقترب من الضوضاء العالية أكثر من اللازم. ويحدث هذا لأكثر من نصف الأشخاص بعد سن 75 عامًا، وترتبط مشكلة فقدان السمع لدى كبار السن بفقدان أنسجة المخ أيضًا.
5) التصفح قبل النوم
يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون أن يعطل نومك، وتظهر بعض الدراسات أن التعرض العالي لأي ضوء أثناء الليل قد يرتبط بالسرطان (خاصة الثدي والبروستاتا)، والسكري، والسمنة، وأمراض القلب. .
قم بتهدئة نفسك قبل النوم، وإذا كنت ترغب في قراءة شيء ما، افتح كتابًا، واجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة للحصول على نوم أفضل.
العادات غير الصحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة
وأكد الدكتور رامي الرويني -استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين ومدرب في مجلس الإنعاش الأوروبي- هذه الحقيقة، لافتا إلى أن كثيرا من العادات اليومية غير الصحية والضارة التي يصر بعض الشباب على اتباعها هي في الواقع السبب. من أمراض القلب والوفاة في سن مبكرة. رأس هذه العادات غير الصحية التي انتشرت بين الشباب بشكل خاص هو التدخين بأنواعه سواء السلبي أو الإيجابي، فهو المسبب لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الشباب بعد أن كان يقتصر في السابق على البالغين. عمر.
وتابع استشاري قسطرة القلب والشرايين حديثه، موضحا أن الكثير من العادات غير الصحية التي يمارسها الشاب بشكل منتظم تجعله عرضة للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، ومنها السمنة وزيادة الوزن المفرطة. إن زيادة الدهون في الجسم وتناول الأطعمة الدهنية الغنية بها يضر بحالة الشرايين وسرعة تدفق الدم. الدم وسيلانه. كما لا يمكن أن نتجاهل زيادة حدة الضغوط العصبية اليومية، والاضطرابات النفسية، وضغوطات العمل التي يتعرض لها الشاب في عمله ودراسته وحياته، والتوتر العام، ومشاعر الضغط والانفعال، ودورها. وترتبط جميعها بأمراض القلب، لافتا إلى خطورة الكسل وضعف معدلات ممارسة الرياضة لدى الشباب أيضا، وضعف تدفق الدم في الجسم بشكل عام.
لذلك نصح الرويني بضرورة تجنب هذه الممارسات والعادات الخاطئة التي من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الشباب بأمراض القلب والشرايين الخطيرة المبكرة والوفاة.
عشر عادات غير صحية
1- لكي تبدأ يومك بنشاط، تجنب تفويت وجبة الإفطار حتى لا ينخفض مستوى السكر في الدم.
2- للوقاية من تصلب الشرايين أو نقص القوة العقلية، تجنب الإفراط في تناول الطعام.
3- يمكنك مضغ العلكة بدلاً من التدخين. يجب تجنب التدخين لأنه يسبب انكماش خلايا المخ، وبالتالي الإصابة بمرض الزهايمر. بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطانات المخيفة.
4- تناول الحلويات بكميات معتدلة. تجنب الإكثار منه، لأنه يعيق امتصاص الدماغ للبروتينات والمواد المغذية. كما أنه يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
5- الذهاب إلى البحر وزيارة المتنزهات البعيدة عن التلوث سيوفر لك الهواء النقي من وقت لآخر. يعتبر الدماغ أكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا، كما أن تنفس الهواء الملوث يقلل من وصول الأكسجين إلى الدماغ وبالتالي يقلل من كفاءة الدماغ.
6- كلما استطعت ووجدت وقتاً للمشي، فافعل ذلك. ممارسة المشي وتجنب الخمول والجلوس لفترات طويلة.
7- تجنب تغطية الرأس أثناء النوم. النوم مع تغطية الرأس يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الأكسجين مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ.
8- تجنب الاستمرار في عملك أثناء المرض. العمل الجاد أو الدراسة أثناء المرض يقلل من فعالية الدماغ مما يؤدي إلى آثار سلبية عليه.
9- حل الكلمات المتقاطعة أو إنشاء ألغاز مثل “سودوكو” يوفر تمارين جيدة للدماغ. تجنب قلة تحفيز الدماغ على التفكير. فكر دائماً، فالتفكير هو أفضل وسيلة لتمرين الدماغ، وبالتالي منع انكماش خلايا الدماغ وتلفها.
10- حاول أن تكون اجتماعياً قدر الإمكان. تجنب ندرة الحديث مع الآخرين، فالحوار الفكري مع الآخرين يساعد على تحسين فعالية الدماغ، ويملأ قلبك وروحك بالحيوية والنشاط.
أسوأ عادات شباب القرن الحادي والعشرين
– الضغط من مجموعة الأصدقاء:
يُنظر إلى هذه العادة السيئة على أنها قضاء الشباب الكثير من الوقت مع بعضهم البعض. وفي كثير من الحالات، يفضلون الجلوس في مجموعات معًا. وهذا لا يهم وهو أمر طبيعي، ولكن الخطر الحقيقي هو أن بعضهم قد يفضل التدخين والبعض الآخر لا يدخن. إذا كان هناك عدد قليل من الأصدقاء في المجموعة الذين لا يمارسون هذه العادة السيئة، فقد يشجع الآخرون أصدقائهم على تجربة التدخين. وقد يدخنون تحت تأثير ضغط أصدقائهم الآخرين، وبالتالي تنتشر هذه العادة السيئة.
– الوجبات السريعة:
يفضل عدد كبير من شباب اليوم تناول الوجبات السريعة في أماكن مثل ماكدونالدز وكنتاكي والعديد من الأماكن الأخرى. وقد نسي الكثير منهم قيمة الطعام المنزلي، وأصبحوا يفضلون تناول الوجبات مع الأصدقاء في الخارج. وذلك لأن الشباب اليوم يفضلون أن يعيشوا حياة سريعة. تشير الأبحاث إلى أن الوجبات السريعة تحتوي على أطعمة غير صحية.
– قلة الوعي الاجتماعي:
لا شك أن الشعور بالبيئة الاجتماعية من حولك أمر في غاية الأهمية. لسوء الحظ، فإن العديد من شباب اليوم لا يعرفون كيف يعيشون في المجتمع. فمثلاً نرى عدداً كبيراً من الشباب يتهورون في قيادة السيارات، مما قد يتسبب في وقوع حوادث مأساوية. كما تجد أشخاصاً لا تتجاوز أعمارهم 17 عاماً يركبون الدراجات الهوائية بسرعات عالية، وهذا يشكل خطراً عليهم. كما أنه في كثير من الأحيان تجد الشباب عندما يسيرون في الشارع يضعون سماعات الأذن ويستمعون إلى الموسيقى، وبالتالي لا يستمعون إلى أبواق السيارات التي تقف خلفهم. ومن المحزن أن نتوقع من هؤلاء الناس أن يقودوا المجتمع.
– قلة الوعي المالي:
يبذل الآباء قصارى جهدهم لجمع المال، ويبذل الأطفال قصارى جهدهم لإنفاق تلك الأموال. نعم صحيح أن الكثير من الشباب لديهم مطالب كثيرة، مثل الرغبة في الحصول على أحدث هاتف محمول أو أحدث كمبيوتر محمول وارتداء أحدث صيحات الموضة. كما أنهم يفضلون إنفاق الكثير من المال في المطاعم والحفلات التي لا فائدة منها. ولذلك فهم لا يدركون قيمة المال ويريدون أن يعيشوا حياة مترفة بأي شكل من الأشكال ولا يهتمون بتكلفة ذلك. إذا لم يكن كل الشباب هكذا فالأغلبية العظمى كذلك.
– الجلوس على فيسبوك وتويتر 24 ساعة يومياً في المتوسط:
ليس هناك شك على الإطلاق في فائدة الشبكات الاجتماعية من حيث أنها تساعد الناس على التواصل بطريقة أسهل بكثير. ولكننا هنا نتحدث عن التواصل الاجتماعي المفرط وغير المرغوب فيه والذي يؤدي إلى قلة المسؤولية ويعيق أيضًا تطور أفكارك. يقضي الشباب اليوم أكثر من نصف يومهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتحدثون مع الأصدقاء ويعلقون على الصور.
– القيام بأشياء تافهة:
شباب اليوم ليسوا جادين في أسلوب حياتك. كل ما يريدونه هو الاستمتاع والقيام بالأشياء التي تجذب الانتباه. على سبيل المثال، قد تجد الكثير من الأولاد والبنات يقضون معظم وقتهم في التسكع في الشوارع والتحدث مع الأصدقاء في أمور لا قيمة لها، مثل عندما يرون أشياء تخرج من الشباب في الكلية، يتحدث الشباب معًا حول هذا الموضوع أكثر من الحديث عن المحاضرات نفسها.
– إقامة علاقات حميمة قبل الزواج:
لقد زادت معدلات العلاقات قبل الزواج وهي مستمرة في النمو. ووفقا للباحثين، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-20 عاما يدخلون في علاقات قبل الزواج. وهذا يؤدي إلى زيادة حالات الإجهاض غير القانوني. كما ساعدت المخدرات في انتشار هذه العادة. قد تجد شاب وفتاة يتعاطون المخدرات ويدخلون في علاقة حميمة ويستيقظون في صباح اليوم التالي ولا يتذكرون ما حدث.
– المخدرات:
واليوم، ارتفعت معدلات تعاطي المخدرات بين الشباب. يجد بعض الأشخاص متعة عند تعاطي المواد المخدرة وأنها تساعدهم على الاستجابة للرغبات العقلية السلبية وتساعدهم أيضًا على الاسترخاء. إذا كانوا لا يتعاطون المخدرات، فهم يبيعونها من أجل كسب المال. لقد أصبح الشباب الآن فريسة سهلة لتجار المخدرات، وحب تجربة هذه الأشياء الجديدة هو ما يدفعهم إلى تعاطي المخدرات.
كما أنه مع زيادة الملل الذي يؤدي إلى الاكتئاب، يحاول الشباب تخفيف الألم النفسي عن طريق تناول المواد المخدرة.