نقدم لكم عبارات عن الخشوع في الصلاة من خلال مقالتنا، كما نذكر لكم أسباب الخشوع في الصلاة، بالإضافة إلى عبارات الصلاة والنور، وخاتمة الموضوع: عوائق الخشوع في الصلاة.
عبارات الخشوع في الصلاة
1- الخشوع في الصلاة هو مقياس خشوع القلب. وبقدر تواضعك في صلاتك، فهذا علامة التواضع في قلبك.
2- إذا اهتم العباد بالتكلم بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم
3-اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع.
4- أن تارك الصلاة قد خسر وخاب وأهمل الوعد الصالح وأنكره. فإن أنكر ذلك، فيكفيك أنه كذلك.
5- النوم على اليقين خير من الصلاة على الشك.
6- عندما يأتي وقت الصلاة أتوضأ وأتي إلى المكان الذي أريد أن أصلي فيه وأجلس فيه حتى تجتمع أعضائي.
7- كانت رجولة محمد صلى الله عليه وسلم في ذروتها، لكن قواه الروحية ونقائه النفسي جعلت هذه الرجولة تزداد بفضائل الأدب والاستقامة والقناعة.
8- إذا أقيمت الصلاة فلا تصلها أثناء الجري، بل صلها أثناء المشي، ويجب عليك التزام الهدوء. فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا. إذا أراد أحدكم أن يصلي فهو في صلاة.
9- الصلاة ليست مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، ولكنها أيضًا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام أن ينظم بها هذا العالم.
10- يمكن للصلاة أن تُحدِث تغييرًا دائمًا فيك، وفي سلوكك، وفي أن تجعلك الشخص الذي طالما أردت أن تكون عليه، سرًا أو علنًا.
11- ومن حافظ عليها (أي الصلاة) كان له نور وبرهان ونجاة من النار.
أسباب الخشوع في الصلاة
لا بد للمسلم؛ وحتى يحقق الخشوع في الصلاة، عليه أن يحرص على ما يحققه، ويقويه، ويبتعد عما يقلله ويناقضه. ومن الأسباب التي تساعد على التواضع:
1- الاستعداد للصلاة والاستعداد لها، ومنها: إسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، والسواك، وتسوية الصفوف، وانتظار الصلاة، والطمأنينة فيها، وقراءة الآيات آية آية؛ وهذا يعين على التفكر والتواضع والحرص على تلاوة الآيات.
2- معرفة عظيم أجر الخشوع في الصلاة، ومما يوضح ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يقول: ما من مسلم تأتيه صلاة مكتوبة فيصلى) ويحسن وضوئها وخشوعها وحسن ركوعها إلا كان كفارة)” لما لم ترتكب من الذنوب قبلها فهي كبائر وذلك هو الدهر كله).
3- تجنب التركيز على آيات أو أدعية أو أذكار معينة في الصلاة وتكرارها في كل صلاة. بل يجب الحرص على تنويعها، وبذلك تتجدد المعاني والدلالات، ويتحقق التواضع أيضًا.
4- الاستعاذة بالله والاستعاذة به من الشيطان الرجيم. وبذلك يتجنب المصلي وساوس الشيطان ويطردها.
5- سجود التلاوة إذا مر بها المصلي أثناء القراءة في الصلاة.
6- تأمل حال السلف الصالح وحرصهم على إقامة الصلاة والخشوع فيها. وكان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يغير لون وجهه، ويتغير حاله إذا جاءت الصلاة، ولما سئل عن ذلك أجاب بأنه وقت صدق.
7- اجتناب رفع البصر إلى السماء، أو التثاؤب، وغير ذلك مما يقلل من الخشوع، والنظر إلى موضع السجود، وعدم الالتفات في الصلاة.
8- أداء الصلاة بعيداً عن كل ما يشغل العقل والتفكير، بما في ذلك أدائها بعيداً عن المتحدثين والمتحدثين؛ لعدم التفكير في محادثتهم.
عبارات الصلاة من نور
1- أن من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن يرسل عليهم الصلاة مصابيح، وينزل فيهم الأنوار. ليتبع الطريق للوصول إليه.
2- خلق الإنسان في الظلام، فهو في حاجة دائمة إلى النور ليشعر بالطريق إلى الله عز وجل، والصلاة هي هذا النور.
3- يستجيب المؤمن للنور، ويبدأ في الوضوء، وإعداد نفسه للخضوع لله عز وجل في صلاته.
4- أهل الصلاة هم أهل النور، وهم أهل الإيمان والخير الذين يسعى نورهم أمامهم.
5- يدخل المسلم المسجد وهو بيت النور منتظرا الصلاة والملائكة حوله يستغفرون له طوال مدة انتظاره وهم مخلوقات نور فالصلاة من أولها إلى آخرها النهاية كلها نور.
6- عندما نتأمل نور الصلاة نجد تفسيراً واضحاً لما يتمناه الموتى في عودتهم إلى الحياة الدنيا. لإقامة الصلاة.
7- نحن في زمن نحتاج فيه إلى النور لرؤية الحق، ولتبديد الظلمة، والاستفادة منه لإكمال الرحلة إلى الله -عز وجل- على صراطه المستقيم. الصلاة هي خيط النور.
8- فلنحافظ على صلواتنا، فنحن بحاجة إلى النور، خاصة في هذا الزمن الذي يختلط فيه الباطل بالحق، والضلال بالهدى، والشر بالخير.
9- الصلاة هي مكان كل نور، ونحن بحاجة إلى التزود بها بالكامل، فنصليها خمس مرات على الأقل كل يوم وليلة.
موانع الخشوع في الصلاة
1- لصق القدمين:
حيث ذهب الحنفية إلى السنة أن يفصل بين القدمين بأربعة أصابع؛ وتحقيقاً للتواضع، اعتبر الشافعية ضم القدمين إلى بعضهما عملاً ينافي التواضع، وكرهوا ذلك، وقالوا: يجب أن يفصل بين القدمين شبراً. أما المالكية والحنابلة فقالوا: ينبغي للمصلي أن يباعد بين قدميه بالقدر المعروف، وبقدر معتدل. حتى لا يصل بينهما، ولا يتسع بينهما كثيرًا، وقالوا: إن فصل القدمين مستحب.
2- كثرة العبث والحركة:
وقد دعم تشريع الصلاة في الإسلام عدد من السنن والآداب التي تحفظ التواضع للمصلي فيها. لذلك، ليس من المناسب اللعب والتحرك كثيرًا. وهذا يجعل المصلي يفقد التواضع.
3- الإيجاز في الصلاة:
وقد اختلف العلماء في معناه. وفسره بعضهم بوضع اليد على الجنب، وقيل: معناه تقييد القراءة، وعدم إعطاء الصلاة حقها. وهذا تلخيص لأحد واجباتها.
4- فرقعة الأصابع:
لأن ذلك ينافي التواضع، ومثل هذا الفعل تلاعب باللحية، أو الساعة.