عبارات عن الرفق بالحيوان للاطفال

عبارات عن اللطف بالحيوان للأطفال وكذلك كيفية اللطف مع الحيوانات. وسنذكر أيضًا أهمية الرفق بالحيوان في تنمية شخصية الطفل، وسنتحدث أيضًا عن الرفق بالحيوان في الإسلام، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

عبارات عن الرفق بالحيوان للأطفال

تتمتع الحيوانات أحيانًا بمستوى عالٍ من الإنسانية لا يوجد في البشر أنفسهم.
هناك العديد من الأحداث في التاريخ تثبت أن الكلاب تكون وفية للإنسان في بعض الأحيان.
– يمكنك الحكم على مدى تطور وتقدم مجتمع بأكمله من خلال طريقة تعامله مع الحيوانات.
يعتبر إيذاء الحيوانات من أخطر الجرائم التي لا يوجد فيها قاضي ولا محام للدفاع عن حقوق ضحية هذه الجريمة.
القسوة على الحيوانات هي أعلى درجات الغباء.
الحيوانات مخلوقات تشعر بكل شيء، الحب، والكراهية، والشفقة، والرحمة. إذا نظرت ولو للحظة واحدة في عين الحيوان، ستعرف كل هذه الأشياء.
إن الرفق بالحيوان من الأمور الواجبة على كل عاقل، فالحيوانات لا تستطيع التعبير عما تشعر به من ألم أو ألم.
انتبه إلى الأنين المتقطع الذي يصدره الحيوان وستدرك مدى حاجته إلى العطف والرحمة.
– لقد أعطى الله الإنسان العقل لكي يعتني بجميع المخلوقات من حوله، فيجب عليه أن يعتني بالحيوانات والنباتات، وإذا لم يعتني بهذه الأشياء فهو بلا عقل ولا فهم.
إن الرفق بالحيوان هو أحد المفاهيم الدينية العميقة، كما أنه مفهوم إنساني مهم. ومن لا يفكر في الرفق بالحيوان لا يفكر في شيء أسمى من ذلك.

كيف تكون لطيفا مع الحيوانات

1- توفير احتياجاته الأساسية من الأكل والشرب من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وتوفير نظام غذائي للحفاظ على صحته وحيويته.
2- توفير البيئة والمأوى المناسب والمريح له.
3- تبني حيوانًا أليفًا من ملجأ الحيوانات المحلي والمساهمة في إنقاذه.
4- توفير المساحة الكافية والمرافق المناسبة للحيوان ليتحرك ويعبر عن سلوكه بطريقة طبيعية ومريحة.
5- توفير الوقاية المناسبة والعلاج السريع لحمايته من الإصابة بالأمراض.
6- شراء منتجات منزلية أو منتجات تجميل خالية من التجارب على الحيوانات.
7- توفير مستقبل ومكان آمن آخر للحيوانات التي لم نعد قادرين على رعايتها.
8- إتباع القوانين المنظمة لرعاية حدائق الحيوان والسيرك والحيوانات البحرية.
9- المساهمة في نشر قضايا حماية الحيوان وتوعية الناس.

أهمية الرفق بالحيوان لتنمية شخصية الطفل

– تفريغ الطاقة الزائدة.
– تنمية المهارات المختلفة مثل النشاط والحركة.
– تعلم احترام حقوق الآخرين.
– تعلم التصرفات الصحيحة والخاطئة.
– تنمية الذكاء والفطنة .
ولو انطبقت هذه الفوائد على الآثار الناتجة عن تربية الحيوان الأليف لما اختلفت عنها. تعتبر الحيوانات أفضل وسيلة لإطلاق الطاقات وتنمية المهارات المختلفة وتعلم السلوك الصحيح من خلال معرفة حقوقها، وذلك بمتابعة وتوجيه من الأسرة. اللعب مع الحيوانات الأليفة له متعة وفوائد لا نهاية لها.

الرفق بالحيوان في الإسلام

1- عدم منع الطعام عنها وتجويعها وإهمال العناية بها:

جاء ذلك في حديث البخاري ومسلم: «لقد عذبت امرأة في هرة حبستها، فلم تطعمها وتسقيها حين حبستها، ولا تركتها تأكل من خشاش الحمام». “الأرض” وحديث أبي داود أنه – صلى الله عليه وسلم – مر على بعير ملتصق ظهره ببطنه، أي هزيل من الجوع. قال: «اتقوا الله في هذه البهائم فأحسنوا ركوبها وأطيبوا أكلها».
2- تسهيل إطعامه والعناية به:

وعنه – صلى الله عليه وسلم – أن رجلاً نزل إلى بئر فسقى كلباً يلهث من شدة العطش. فشكر الله عليه واستغفر له. ولما سأله الصحابة عن أجر سقي الدواب قال: “في كل ذي كبد رطبة أجر”. رواه البخاري، وفي حديث رواه مسلم: «ما من مسلم يغرس غرسًا، أو يزرع شيئًا، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له صدقة». “. وكان صلى الله عليه وسلم يمسك القطة بالإناء حتى تشرب، ثم يتوضأ مما بقي منه، كما روى الدارقطني عن عائشة.
وقد يقال إن هناك تناقضا بين الترغيب في سقاية الكلب وبين الأمر بقتله. وقد ذكر ذلك ابن حجر في “فتح الباري” ج 5/ 52 بقوله: “”في كل كبد رطبة أجر”” خاص ببعض الحيوانات التي لا ضرر فيها. ولأنه أمر بقتله كالخنزير، فلا يجوز أن يقوى ليزداد ضرره. وكذا قال النووي: عمومه خاص بالحيوانات المحترمة التي لا يؤمر بقتلها، فيحصل الأجر بسقيها، ويقترن أيضا بإطعامها وغير ذلك من صور الإحسان إليها، وهو استدل به على طهارة عباءة الكلب، وهو ما يبقى في الإناء بعد شربه منه.
3- عدم الإضرار بالحيوان مهما كان الضرر :

ومنها تحمّله ما لا يطيقه، وتعبه في المشي. وفي مسلم وغيره قال – صلى الله عليه وسلم -: “”إذا سافرتم في الخصب، فاعطوا الإبل حظًا من الأرض”.” وعن أبي الدرداء أنه قال له عند الموت: «يا جمل لا تنازعني عند ربك فإني لم أحملك فوق قدرتك» رواه الطبراني. وعن علي قال: إذا رأيتم ثلاثة يركبون دابة فارجموهم حتى ينزل أحدهم.
4- لا تستخدم الحيوانات كأداة للترفيه:

كجعلها محلاً للمنافسة في رمي السهام، وهي شبيهة بما يعرف اليوم بمصارعة الثيران. مر عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – على فتيان من قريش قد نصبوا طائرًا وهم يرمونه، وقد أعطوا صاحبه كل خطأ من سهامهم، فقال لهم: الرسول لقول الله – صلى الله عليه وسلم – : ​​ملعون من اتخذ شيئا فيه روح كائنا . رواه البخاري ومسلم.
5- الرفق بالحيوان عند الذبح:

وقد جاء في حديث الطبراني والحاكم وصححه: «وضع رجل شاة ليذبحها وهو يشحذ موسى، فقال – صلى الله عليه وسلم -: «أتريد أن تذبح؟»» قتله حتى الموت؟ “هل تسن موسك قبل أن تضعه؟” وفي حديث آخر: “إن الله كتب الحسنة على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم فليحسن القتلة”. سيفه ولتتطهر ذبيحته.” رواه مسلم. ويقول ربيعة الرأي: ومن الحسن أن لا يذبح حيواناً واحداً وهو ينظر إليه مرة أخرى.
6- روى أبو داود أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان في سفر مع بعض أصحابه، فذهب في تجارة، فأخذ جماعة منهم فرخين من طير يقال له “” قبرة.” فأخذوا يدورون ويعلوون وينزلون لإنقاذ طفليها منهم، فلما رآها -صلى الله عليه وسلم- قال: «من ثكل هذه المرأة بولدها؟» وأعادوا إليها طفلها».
وهذه بعض المظاهر التي تدل على مدى رحمة الإسلام ونبي الإسلام بالحيوان. وقد سبق ما دعوا إليه مؤخراً من وجوب الإحسان إلى الحيوانات، وهو دليل على أنه دين صالح في كل زمان ومكان يقوم بهذه الأعمال من طاعة وقربة إلى الله ترجو الثواب عليها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً