عدد متعاطي المخدرات في العالم وما هي أفضل طرق الوقاية من المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
آثار المخدرات على الإنسان
من أهم تأثيرات المخدرات ما ينجم عن ذلك من غياب العقل واضطراب الإدراك الحسي وانخفاض المستوى العقلي والكفاءة العقلية، إذ يؤدي إدمان المخدرات إلى:
– التهاب وتآكل خلايا المخ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وغالباً الهلوسة السمعية والبصرية والعقلية.
– حدوث اضطرابات شديدة في القلب، مما يؤدي إلى إصابة المدمن بالذبحة الصدرية وانفجار في شرايين القلب.
– كما يؤدي تعاطي المخدرات إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتليف الكبد.
– تعاطي المخدرات يسبب التهاب المعدة المزمن، كما يسبب التهاب غدة البنكرياس وتوقفها عن العمل.
ومن الآثار الأخرى للمخدرات أن يتحول المدمن إلى شخص عدواني لديه رغبة قوية في الحصول على جرعة من المخدر أو المال اللازم لشرائه مهما كان الثمن.
بالإضافة إلى ذلك، تحول المخدرات متعاطيها إلى شخص انطوائي يحب العزلة ويفضل تجنب الآخرين.
من الآثار النفسية للإدمان أن يصاب المدمن بالاكتئاب، أو ما يعرف بالأفكار السوداء، ويكون قلقاً، متوتراً، خائفاً بشكل مستمر من أبسط الأشياء.
عدد متعاطي المخدرات في العالم
عدد متعاطي المخدرات في العالم حسب آخر دراسة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لعام 2017:
– 17 مليون متعاطي للكوكايين.
– 18 مليون متعاطي للمواد الأفيونية مثل المورفين والهيروين والكوديين.
– 22 مليون مستخدم للإكستاسي.
– 35 مليون متعاطي للمخدرات ذات المواد الأفيونية.
– 37 مليون مستخدم للأمفيتامين والمنشطات الطبية.
– 183 مليون متعاطي للمخدرات المشتقة من نبات القنب مثل الحشيش والماريجوانا.
هناك 12 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن:
– 2 مليون منهم مصابون بالإيدز.
– 6 مليون متعاطي مخدرات مصابون بالتهاب الكبد الوبائي سي.
– 2 مليون من متعاطي المخدرات مصابون بالتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية.
أما الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض:
– 60 ألف حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس.
– 220 ألف حالة وفاة بسبب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.
53 مليون شخص يتعاطون الأفيون حول العالم، بزيادة قدرها 56%.
كشفت الأبحاث عن العواقب الصحية الخطيرة الناجمة عن تعاطي المخدرات؛ لقد أصبح أكثر حدة وشيوعاً مما كان يعتقد سابقاً، ويقدر تقرير المخدرات العالمي الصادر اليوم عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن حوالي 35 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات ويحتاجون إلى خدمات علاجية.
وتأتي التقديرات الأعلى لعام 2017 نتيجة لتحسن المعرفة بمدى تعاطي المخدرات، حسبما ورد في الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الهند ونيجيريا، وكلاهما من بين البلدان العشرة الأكثر كثافة سكانية في العالم.
ويقدر التقرير أيضًا عدد مستخدمي المواد الأفيونية بنحو 53 مليونًا، بزيادة قدرها 56% عن التقديرات السابقة، وأن المواد الأفيونية مسؤولة عن ثلثي 585 ألف شخص ماتوا نتيجة تعاطي المخدرات في عام 2017.
وعلى الصعيد العالمي، تعاطى 11 مليون شخص المخدرات بالحقن في عام 2017، منهم 1.4 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية و5.6 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي.
أضرار المخدرات على المجتمع
1. تفشي جرائم العنف:
يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفشي جرائم العنف مثل الاغتصاب والسرقة والقتل، مما ينشر الخوف والشعور بعدم الأمان بين أفرادها.
2. زيادة الحوادث:
بسبب تأثير المخدرات على مراكز الذاكرة والانتباه، يؤدي ذلك إلى وقوع حوادث أثناء القيادة ويتسبب في إصابة جسدية وأحيانا الوفاة للمدمن أو المارة على الطريق.
3. سوء الوضع الاقتصادي:
إن تخصيص نفقات كبيرة من إمكانيات الدولة لمكافحة المخدرات وبناء مراكز علاج الإدمان يؤدي إلى زيادة التكلفة على الدولة والمجتمع وبالتالي سوء الأوضاع الصحية، إضافة إلى الإضرار بقطاعات أخرى تستقطع من ميزانيتها نفقات مالية للإنفاق عليها. ومكافحة الإدمان، بالإضافة إلى الخسارة الكبيرة في عوامل الإنتاج من المعدات والآلات. في المصانع.
4. الانهيار الأخلاقي:
تؤدي المخدرات إلى الانهيار الأخلاقي في المجتمع ككل بسبب انتشار السلوك الإجرامي وغياب الرقابة الداخلية والسلوك الإنساني على تصرفات الأفراد.
5. انتشار الأمراض المعدية:
ومن أضرار المخدرات على المجتمع انتشار الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي بسبب ممارسة الجنس دون إجراءات وقائية، وتبادل المحاقن مع الأشخاص الذين يحملون هذه الأمراض.
6. قلة الكوادر البشرية الماهرة:
تؤدي المخدرات إلى التدمير الكامل للقدرات العقلية للشخص الذي يتعاطىها، مما يخرجه من دائرة العمل وبالتالي يفقد المجتمع الكوادر البشرية الماهرة التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة إنتاجيته.