عسل الخزامى العضوي

نتحدث عن عسل اللافندر العضوي في هذا المقال. كما نذكر لكم أهم الفوائد الصحية للعسل الخزاني المعروف بعسل اللافندر، ونشير إلى قيمته الغذائية.

عسل اللافندر العضوي

يعتبر عسل اللافندر (أو اللافندر) من أجمل أنواع العسل الأوروبي. يتم الحصول عليه من زهور الخزامى ذات الأوراق الضيقة والتي تتميز برائحتها الفريدة. يحتوي زيت اللافندر على خصائص مطهرة قوية.
يتكون عسل اللافندر من رحيق يجمعه النحل من أزهار اللافندر ضيقة الأوراق (Lavandula angustifolia)، المعروف أيضًا باسم العسل الطبي.
وهو نبات زينة ذو أزهار أرجوانية زرقاء ورائحة مميزة وعطرة – يؤتي ثماره خلال فترة التزهير (من يوليو إلى أغسطس).
– كمزارع، يمكنك الحصول على ما يصل إلى 300 كجم من العسل من هكتار واحد من حقل الخزامى، الذي يزرع بشكل أساسي في جنوب أوروبا في فرنسا وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، حيث يأتي عسل الخزامى في أغلب الأحيان. .
خصائص عسل اللافندر
-يحتوي عسل اللافندر على رائحة مميزة من زهور اللافندر وطعم حلو مكثف مع رائحة حامضة.
– غالباً ما يكون لونه أصفر فاتح أو ذهبي.
– يتبلور عسل اللافندر ببطء مثل جميع أنواع العسل.
يتكون اللافندر بشكل أساسي من السكريات البسيطة (الجلوكوز والفركتوز).
– يحتوي على جميع فيتامينات ب تقريبًا وبعض المعادن (النحاس والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم).
– يحتوي على مركبات الفلافونويد (لوتولين، أبيجينين، كيمبفيرول، إيسورامينين)، بالإضافة إلى الإنزيمات (إنفرتيز، ألفا أميليز، بيتا أميليز)، والأحماض العضوية (الماليك، الستريك) والزيوت الأساسية (أساسا، بالطبع، زيت اللافندر).

كيف تستمتع بعسل اللافندر

هذا النوع من العسل سميك ولكنه قابل للدهن، وتناول بعض منه على وجبة الإفطار يجعلك تسترخي وتتمتع بيوم رائع. ويمكن دهن هذا العسل على الخبز أو البسكويت أو الفطائر أو الخبز المحمص أو الكعك أو المعجنات أو الخبز المحمص وتناوله.
– يمكنك أيضاً استخدامه لصنع آيس كريم العسل. هناك الكثير من الأشخاص المهتمين جدًا بهذا النوع من الآيس كريم ويشترون عسل اللافندر فقط لصنع هذا النوع من الآيس كريم. ويصلح هذا العسل أيضًا لخلطه مع المشروبات والحلويات والكعك أو تناوله مع الجبن اليوناني (الفيتا) وأنواع الجبن الأخرى.
– استخدم اليونانيون والرومان هذه النبتة لتعطير الحمامات والمناشف والفراش، وذلك لما للخزامى من فوائد مهدئة وعلاجية. ويقال أنه خلال وباء الطاعون في أوروبا عام 1720، ارتدى الناس أغصان الخزامى للوقاية من المرض واستخدموها لعلاج الحروق. في عام 1770، أصدر برلمان بروفانس الفرنسي، الذي كان على علم بالخصائص المفيدة للخزامى، قانونًا لقطع أغصان اللافندر واستخراج الزيت من مستخلصاته.
L. angustifolia هو النوع الأكثر شيوعًا من الخزامى المستخدم لاستخراج زيوته. هناك العديد من المقالات حول استخدامات هذا الزيت في مجال العلاج بالروائح.
– لا توجد أبحاث أو كتب كثيرة عن L. x intermedia أو اللافندر، إلا أن الزيت المستخرج منه له خصائصه الخاصة. يعتبر تناول هذا الزيت فعالاً جداً في علاج نزلات البرد، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكافور الذي يساعد على تنظيف الأنف. ولكن نظراً لكثرة مادة الكافور، فلا ينبغي استخدام هذا الزيت لعلاج الحروق. يقول البعض أن زيت اللافندر هو أفضل طارد للحشرات (العث، البعوض، خنافس السجاد، النمل) وعند استخدامه في الموقد أو البخور فإنه يعطي المزيد من النضارة للبيئة.

فوائد عسل زهرة اللافندر

يحتوي عسل اللافندر على مجموعة من الأحماض الفينولية التي تساعد في شفاء الأمراض الجلدية والحروق.
– كما يستخدم كمطهر طبيعي للجروح والإصابات الجلدية.
– يخفف من حدة التشنجات التي تصيب العضلات ومنطقة الرحم عند النساء.
– يخفف من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
– يزيل الآلام الناتجة عن المغص المعوي والصداع النصفي.
يحتوي عسل اللافندر على مادة البوليفينول، وهي أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الأنسجة والخلايا من التآكل، كما تحميها من الإصابة بالأورام الخبيثة أو الحميدة.
يعمل على مكافحة نزلات البرد، والسل، والتهابات الكبد. وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات.
ويتم استبداله بالسكر العادي كجزء من النظام الغذائي لمرضى السكر. هذا بالإضافة إلى الحفاظ على ثبات مستوى الجلوكوز والتقليل من تقلباته التي قد تحدث على مدار اليوم.
يعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم ويمنع تراكمه في الشرايين والأوعية الدموية.
– يحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تعمل على تعزيز وتقوية صحة الجهاز المناعي.
يساعد عسل اللافندر في نمو خلايا الدم البيضاء، والتي تلعب دوراً أساسياً في مقاومة الالتهابات البكتيرية التي تتسبب في إصابة الجسم بالأمراض.
يعمل على تحسين نشاط الدورة الدموية، كما يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية. يحافظ على تنظيم لزوجة البلازما، وهذا يحمي جسم الإنسان من الدوالي، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
يعمل عسل اللافندر على تحسين وزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية. مما يؤثر إيجابياً على صحة الجسم ويعزز قوته ومقاومته للأمراض.
يحسن عملية هضم الطعام، ويقلل من شدة الألم والالتهابات في القولون، كما يتخلص من الغازات التي تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي.
– يخفف من حدة التهاب الحلق ومن شدة السعال.
– يساعد على تخفيف آلام التعب والإرهاق التي يعاني منها الجسم، كما يخلصه من مشكلة الأرق التي تسبب قلة النوم ليلاً.
يعالج عسل اللافندر اضطرابات الذاكرة ويعمل على تقويتها.

مكونات عسل زهرة اللافندر

-سكر الجلوكوز.
-سكر الفركتوز.
– مجموعة الفيتامينات وخاصة فيتامين ب.
-حبوب اللقاح.
– البروتينات.
-الشمع.
– مجموعة من الإنزيمات ومنها أوكسيديز الجلوكوز.
-الراتنجات.
– مجموعة من الأحماض الأمينية مثل تيروزين، ألفا أميليز، وبيتا أميليز.
-الأوكالبتوس.
– الزيوت الأساسية، بما في ذلك زيت اللافندر.
– مجموعة من الأحماض العضوية مثل الماليك والستريك.
– مركبات الفلافونويد، بما في ذلك الإيزوامينين، اللوتيولين، والكايمبفيرول.
– مجموعة واسعة من المعادن، بما في ذلك الزنك والحديد والمنغنيز والنحاس والبوتاسيوم والسيلينيوم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً