عسل الكالبتوس لعلاج الربو. نتعرف على ذلك من خلال مقالتنا. ونتعرف أيضًا على أهم الفوائد الصحية لعسل الكالبتوس ولمحة مختصرة عنه.
عسل كاليبتوس ليربو
يعتبر عسل الكالبتوس مهماً لعلاج العديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، حيث أنه مفيد في تنقية الرئتين والشعب الهوائية بعد الإقلاع عن التدخين، لما لهذا العسل من فوائد كبيرة في علاج أمراض الجهاز التنفسي. يعالج مرض السل الرئوي والربو القصبي، ويطرد البلغم من الصدر، ويحسن عملية التنفس، ويحارب السعال ونزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين، ويعالج نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية، ويعالج مختلف أنواع الحساسية.
عسل كاليبتوس
تختلف أنواع العسل بحسب مصدرها النباتي، حيث يوجد مئات الأنواع المختلفة. أحد هذه الأنواع هو عسل الكالبتوس. يحتوي هذا العسل على زيت الكافور لتعزيز مذاقه. بعض الناس يستخدمون هذا الزيت لعلاج الالتهابات. ويعتبر عسل الكالبتوس أيضاً علاجاً فعالاً للسعال. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين تناولوا ملعقتين صغيرتين من هذا النوع من العسل، أو عسل الموالح، أو العسل عن طريق الفم قبل موعد النوم بنصف ساعة، تحسنت نوعية نومهم، كما انخفضت شدة وتكرار السعال أثناء الليل. مما قلل من يقظتهم؛ ولذلك يمكن استخدام العسل كجزء من علاج الأطفال عندما يعانون من نزلات البرد. ومن المهم الحرص على عدم إعطائه للأطفال أقل من سنة واحدة. كما وجد أن هذا الطعام كان أكثر فعالية من أدوية الدكستروميثورفان والديفينهيدرامين. ومن ناحية أخرى أثبتت الدراسات أن هذا الغذاء قد يقلل من أعراض الربو، إلا أن هذا التأثير يحتاج لمزيد من الدراسات على الإنسان.
الفوائد الصحية لعسل الكالبتوس
يساعد عسل الكالبتوس على تحسين عملية الهضم في الأمعاء والقضاء على تعفن الطعام فيها. له خصائص مضادة للجراثيم، والبكتيريا المعوية، ومضادات الفطريات. كما أنه يقضي على التشنجات المعوية، ويطرد الغازات، ويعالج الانتفاخ، ويهدئ المغص، ويكافح الإسهال المزمن، كما أنه طارد للديدان المعوية. كما أنه يحارب مرض الزحار.
– يعالج ويخفف آلام المفاصل والروماتيزم ومشاكل أسفل الظهر.
– يعالج أمراض والتهابات العيون مثل الرمد.
– يعزز عمل الجهاز المناعي، وينشط الدورة الدموية، ويعتبر قابضاً للأنسجة ويوقف النزيف.
– يعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم مما يحمي القلب من الأمراض والجلطات وتصلب الشرايين.
– يفيد في التخلص من الدوخة وآلام الصداع المزمن.
يعالج الأمراض الجلدية، ويساعد على التئام الجروح وعلاج الحروق. كما يستخدم كأقنعة لتحسين صحة البشرة، وزيادة نضارتها وإشراقها، والتقليل من ظهور التجاعيد.
يفيد في تنشيط وتنشيط الجسم، وعلاج ضعف العضلات، والضعف العام، والشعور الدائم بالإرهاق والتعب.
يعتبر عسل الكالبتوس مطهراً طبيعياً للمسالك البولية، ويعالج تضخم البروستاتا، ويتميز بقدرته على تفتيت الحصى وعلاج التهاب المثانة.
يعالج العديد من الأمراض الجلدية ويساعد على التئام الجروح وعلاج الحروق بسرعة وفعالية.
يفيد عسل الكالبتوس في علاج مشاكل الفم، والقضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة، كما أنه مفيد في تقوية مينا الأسنان.
– يساعد في علاج مشاكل الأذن الداخلية والتهاباتها وطنين الأذن عند كبار السن وبعض حالات الصمم.
يستخدم عسل الكالبتوس لطرد البعوض والحشرات.
– يساعد هذا العسل في الشفاء من مشاكل تضخم البروستاتا لدى الرجال.
يعمل هذا العسل على خفض ضغط الدم المرتفع، ويعمل على توسيع الشرايين والأوعية الدموية.
– ينقي الدم من الجراثيم والسموم والجذور الحرة الضارة.
يفيد عسل الكالبتوس في علاج فقر الدم، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الدم، ويزيد من نسبة الهيموجلوبين.
فوائد العسل الطبيعي
– يعالج التهابات المفاصل الروماتيزمية ويخفف من مضاعفاتها المزعجة.
– يحسن نمو العظام، ويمنع الهشاشة، ويقوي الأسنان، ويحمي الأطفال من الكساح، ويحافظ على مرونة الأنسجة. بسبب احتوائه على الكالسيوم والفوسفور.
-مفيد للحوامل؛ يساعد على تقوية عضلات الرحم وانقباضه أثناء عملية الولادة، ويمنع القيء والغثيان الذي يصاحب الحمل، كما يمنع تسمم الحمل.
– للعسل قدرة كبيرة على الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي، إذا تم خلطه مع الحبة السوداء.
– يمنع نزيف الدم. لاحتوائه على فيتامينات تساعد على تخثر الدم.
– ينظم الدورة الشهرية ويخفف آلامها وانقباضات الرحم المصاحبة لها.
– يحمي من مشاكل الفم مثل التهابات اللثة، وتسوس الأسنان، وتقرحات اللسان، وتشقق الشفاه، وذلك بسبب احتوائه على مادة الفلور.
يعالج التهابات الكلى والمثانة والحالب، وينظف المسالك البولية، ويمنع تكون الحصى فيها.
-يعمل على خفض نسبة السكر في الدم؛ وذلك لاحتوائه على الفركتوز، وهي مادة تشبه الأنسولين، والتي تنظم السكر.
– يفيد في علاج الأمراض الجلدية؛ مثل الأكزيما، والصدفية، والطفح الجلدي، والدمامل، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ.
– يعالج مشاكل الجهاز التنفسي؛ مثل الالتهاب الرئوي، والسل، والربو التحسسي، ونزلات البرد، والأنفلونزا، ويطرد البلغم والتهاب الحلق.
– يفيد في تقوية البصر وتحسين مدى الرؤية. بسبب احتوائه على فيتامين ب2، فإنه يعالج أيضاً العشى الليلي والتهابات القرنية والملتحمة. بسبب احتوائه على فيتامين أ.
– يعالج ضعف الدساتير ومرضى فقر الدم. لأنه يحتوي على أغلبية المعادن الأساسية والفيتامينات المهمة التي تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء
– يفيد في علاج مشاكل الأرق الليلي. يساعد على النوم المريح والعميق.
يفيد في علاج الصداع، والصداع النصفي، والتهاب الأعصاب نتيجة احتوائه على فيتامين أ.
يقوي القدرة الجنسية، ويعالج بعض حالات العقم، خاصة إذا تم خلطه مع غذاء ملكات النحل أو حبوب اللقاح.
طرق اختبار العسل الأصلي
اختبار اللهب
أهم ما يميز العسل الأصلي هو قابليته للاشتعال، ولذلك يعتبر هذا الاختبار هو الأكثر دقة. ولإجراء هذا الاختبار يؤخذ عود ثقاب جاف، وبعد إشعاله يغمس في العسل. إذا كان العسل نقياً فإنه يشتعل بلهب عود الثقاب. أما إذا لم يكن العسل أصليًا ونقيًا، فبالطبع لن يحترق. يشعل؛ لأن العسل غير الأصلي يحتوي على نسبة من الرطوبة.
اختبار الخل
كما يمكن التحقق من العسل الأصلي عن طريق إضافة قطرات من الخل إلى العسل، وخلطه جيداً. إذا أدى ذلك إلى ظهور الرغوة، فهذا يعني أن العسل مغشوش.
اختبار المناشف الورقية
لا يمكن للمناشف الورقية أن تمتص العسل الأصلي، لكن العسل المغشوش الممزوج بالماء سوف يمتصه ورق المنشفة كما يمتص الماء من الجسم.
اختبار الإبهام
من خلال وضع قطرة صغيرة من العسل على إبهامك، يمكنك التأكد من أن العسل أصلي أم لا. وإذا أذاب العسل على طول الإصبع لم يكن طاهراً. العسل النقي لا يغير حالته بسهولة.
اختبار الماء والعسل
يمكنك التحقق من أن العسل أصلي من خلال الماء، وذلك عن طريق ملء زجاجة بالماء، وإضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى الزجاجة. يذوب العسل المغشوش أو الاصطناعي في الماء، بينما يستقر العسل النقي في قاع زجاجة الماء.