عسل النحل الأسود

نتحدث عن عسل النحل الأسود في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على مميزات العسل الأسود وكذلك فوائد العسل للبشرة.

عسل النحل الأسود

كلنا نعرف العسل وفوائده العظيمة، وكلنا نعرف أنه غذاء كامل وعلاج للناس. ولكن هناك نوع آخر من العسل لا ينتجه النحل؛ ولكنها تحمل مجموعة واسعة من الفوائد التي يجهلها الكثير منا. هو عسل الغابة السوداء، أو العسل الألماني العضوي، ويسميه معظم الناس عسل النحل الأسود.
مصدر الاستخراج

يتم استخراج الدبس من نبات قصب السكر. يتم إنتاجه من سكر القصب الخام عن طريق تركيز عصيره على مراحل، ثم تكريره، وتصفيته، وتخزينه حتى يحصل على شكله النهائي.
مصدر الإنتاج

المناطق المسؤولة عن صناعة العسل الأسود هي مناطق غنية بالسكر، مثل مصر، والفلبين، وتايلاند، وتايوان، والولايات المتحدة، والهند، وأول منطقة تنتج العسل الأسود هي منطقة البحر الكاريبي.

مميزات العسل الأسود

– يساعد في ضبط مستويات السكر لدى مرضى السكر. وقد أكدت الأبحاث العلمية أن العسل الأسود بدوره يختلف عن الكثير والكثير من أنواع العسل الموجودة، حيث أنه يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بل وخفض مستوياته أيضًا، لذا يمكن استخدامه في الأنظمة الغذائية. في مرضى السكري.
يساعد العسل الأسود على تجديد الطاقة من جديد، بعد فترة العمل الصباحية. قادر على تقليل التعب بسبب المعادن الموجودة فيه، وخاصة السكريات، التي تعطي طاقة عالية جداً، مما يساعدك على استعادة نشاطك من جديد.
ولا يتوقف العسل الأسود هنا، بل إن طعمه السكري اللذيذ جعل الكبار أكثر من الأطفال يتقبلونه لأهميته.
يساعد في العناية ببشرة الوجه والبشرة، وذلك لاحتوائه على العناصر الضرورية للبشرة والبشرة. تناول العسل الأسود بانتظام يعمل على تحسين نعومة الجلد والجلد.
يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، الذي يساعد في تقوية العظام وتقويتها.
يساعد العسل الأسود في علاج فقر الدم، وذلك لاحتوائه على الحديد، حيث يمكنه رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم بشكل ملحوظ.
يساعد العسل الأسود مع فيتامين سي في علاج فقر الدم، وذلك بوصفة طبية من الطبيب للمريض.
ويعتبر لونه أسود بسبب كمية الحديد الموجودة فيه، حيث أنه يصنع من القصب والخروب وأيضاً التمر، وكل ذلك يجعل له قيمة غذائية غنية وعالية جداً.

العسل للبشرة

حماية البشرة من الأضرار البيئية المختلفة:

يحتوي على مضادات الأكسدة الموجودة في العسل والتي تعمل على إصلاح وترطيب البشرة. ويكفي خلط ملعقتين من العسل الطبيعي النقي في كوب واحد من الماء الدافئ، ثم سكبه في حوض الاستحمام ونقع الجسم فيه لمدة عشرين دقيقة.
بلسم حروق الشمس:

يعمل العسل على ترطيب البشرة المصابة بحروق الشمس، وذلك من خلال اختراق مسام الجلد حتى يصل إلى عمقها، كما يساعد على تهدئة الجلد وعلاج الحروق. ويستخدم العسل لهذا الغرض من خلال خلط ملعقتين من الصبار مع ملعقة كبيرة من العسل ووضع الخليط على المنطقة المحروقة يومياً حتى تختفي آثار الحروق.
ترطيب البشرة:

يعتبر العسل مرطبًا طبيعيًا للبشرة. يساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة لعدة ساعات، مما يمنح البشرة ملمساً ناعماً. ويستخدم العسل لهذا الغرض، وذلك من خلال تدليك ملعقة صغيرة من العسل على الوجه وتركه لمدة خمس عشرة دقيقة، ثم غسل الوجه بالماء.
منظف ​​المسام:

يحتوي العسل الخام الطبيعي على خصائص مضادة للجراثيم وإنزيمات تعالج الالتهابات البكتيرية وتحافظ على المسام نظيفة ومعقمة. كما يُستخدم العسل في هذه الحالة، وذلك من خلال مزج ملعقة كبيرة من العسل الصافي مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، ويوضع هذا الخليط على البشرة. تجفيف البشرة وتدليكها بحركة دائرية، لكن يجب الحذر من عدم تطبيقها على منطقة العين. ثم اتركيه لمدة خمس عشرة دقيقة ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
مقشر طبيعي للبشرة:

يحتوي على مضادات الأكسدة والإنزيمات والمواد المغذية المتوفرة في العسل والتي تعمل على تنظيف وتغذية البشرة. الطريقة الأنسب لاستخدام العسل للتقشير هي من خلال خلط ملعقتين منه مع ملعقة كبيرة من صودا الخبز، وتدليك العجينة على الوجه بحركات دائرية، وفركه بها، ثم غسله بالماء الدافئ. ثم الماء البارد حتى تغلق المسام.

فوائد العسل الأسود مع الطحينة

– تحافظ على الصحة لأنها مصدر أساسي للفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي خليط الطحينة والعسل على مجموعة فيتامينات ب مثل الثيامين، ومعادن منها المغنسيوم، والنحاس، والفسفور، والمنغنيز، والحديد، والزنك، وجميعها والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة الأعصاب والعظام والتمثيل الغذائي، والوقاية من فقر الدم.
وهو ضروري جداً خاصة للحامل ولصحة الجنين أيضاً، أما فيتامينات ب فهي مهمة لوظائف التمثيل الغذائي، والتخلص من التوتر والتعب والإرهاق بكافة أشكاله.
– مضاد للسرطان، حيث أنه يحارب نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، وله القدرة على تقوية القلب، والقدرة على قتل البكتيريا الضارة في القولون والتخلص من السموم من الجسم.
يعالج تشققات الجلد، وخاصة في منطقة الشفاه، وهي منطقة حساسة ورقيقة. كما أنه يرطب البشرة ويتخلص من مشاكل الجلد مثل الدمامل والالتهابات التي تسبب الخراجات والحساسية.
– كما أنه يقاوم علامات الشيخوخة والشيخوخة المبكرة، ويساعد في التخلص من آثار الجروح والندبات وآثار الحروق على الجلد.
– يقوي العظام والأسنان، ويحميها من مشاكل الهشاشة، ويقضي على فطريات الفم، ويحافظ على ليونة الأنسجة بسبب احتوائه على الكالسيوم والفوسفور.
يخفف من آثار الحمى على الجسم، ويخفف من الصداع، ويساهم في تحقيق الاسترخاء والنوم العميق بعيداً عن اضطرابات النوم المختلفة التي يعاني منها الكثيرون.
– يساعد على التخفيف من أعراض أمراض الشتاء كالأنفلونزا، والسعال، ونزلات البرد الشديدة، وأي حساسية أو التهابات قد تصيب الشعب الهوائية، كما يخفف من أعراض الربو.
– يحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال علاج أي اضطرابات معوية قد تصيبه، ويحسن عملية التمثيل الغذائي، ويحفز عمل الأمعاء.
يحافظ على صحة الكبد ونشاطه، كما يحافظ على عمل المرارة، ويحميها من الالتهابات أو الاضطرابات التي قد تصيبها.