يعتبر عسل الهيميتوس اليوناني من أهم أنواع العسل اليوناني وله العديد من الفوائد لصحة الإنسان. ويعتبر من أكثر الأنواع مبيعاً حول العالم. سنتعرف عليها في هذا المقال.
عسل الهيميتوس اليوناني
وهو نوع يوجد في جبل هيميتوس في اليونان وتحديداً في جنوب شرق أثينا. وهو أغلى عسل في العالم، ويمكن الحصول عليه مرتين في السنة. ويعتقد أن لها خصائص طبية جيدة يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 عام. عسل الهيمتوس خالي تماماً من المواد الكيميائية، ولذلك فوائده عديدة، على الرغم من طعمه المميز. نقي.
فوائد عسل الهيميتوس اليوناني
تناول عسل الهيمتوس اليوناني قبل النوم يحمي من الإصابة بالسرطان. وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا والإصابة بالسرطان.
يساعد عسل الهيمتوس اليوناني على الوقاية من ارتجاع حمض المعدة، وذلك لأنه يعمل على تبطين جدار المعدة وحمايته من الالتهابات والحرقان الذي يصيب المعدة.
– مضاد للجراثيم ومضاد للميكروبات
– تقليل مستوى الدهون في الجسم
– الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
– الحفاظ على الأسنان وحماية اللثة
– الوقاية من السرطان
– علاج السعال
– تقوية وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم
أهمية عسل الهيميتوس للأطفال
– يساعد عسل هيميتوس اليوناني على مد جسم الطفل بالسعرات الحرارية اللازمة مما يساعد على زيادة الطاقة لدى الطفل.
من المهم إعطاء الأطفال المصابين بالأمراض الصدرية عسل الهيميتوس اليوناني، لأنه يعمل على تقليل السعال.
– التقليل من حالات الأنفلونزا ونزلات البرد التي تصيب الطفل.
يساهم عسل الهيمتوس اليوناني في زيادة خلايا الدم الحمراء، كما يعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
يساعد عسل الهيميتوس اليوناني في علاج حالات سوء التغذية، لأنه يساهم في امتصاص المواد النشوية والسكرية.
يحتوي عسل الهيمتوس اليوناني على مضادات الميكروبات ومضادات الفطريات التي تعمل على الوقاية من الأمراض المختلفة.
– يساعد عسل الهيمتوس اليوناني في علاج التهابات الجيوب الأنفية.
-الوقاية من التهابات الكبد عند الأطفال.
أفضل أنواع العسل للعلاج
عسل جبلي
يتميز العسل الجبلي بدرجة لزوجة عالية، ومن أبرز فوائده العلاجية أنه يحل مشاكل الكبد والجهاز الهضمي. يعالج العسل الجبلي فقر الدم، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على تنقية السموم من الجسم، مما يزيد من كفاءة الكبد. ويفيد العسل الجبلي في علاج الحروق وآثار العمليات الجراحية، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة منه. للنساء الحوامل والمرضعات.
عسل الزيتون
يقلل عسل الزيتون من نسبة الإصابة بالسرطان لقدرته العالية على علاج العديد من الأمراض سواء الإيدز أو الحصوات. كما يعالج عسل الزيتون المرارة، ويحتوي كيلو عسل الزيتون على فيتامينات يمكن الحصول عليها من 12 كيلوغراماً من الخضار.
عسل جبلي مرير ولطيف
ينصح الأطباء بتناول العسل الجبلي المر، نظراً لقدرته على علاج بعض المشاكل الصحية، مثل الالتهابات التي تصيب الكبد. يمكن استخدام العسل الجبلي المر لعلاج المرارة والسكري.
عسل الزهور البرية
فوائد عسل الزهرة البرية كثيرة، إذ يعمل على علاج جفاف الحلق والصداع الذي يؤثر على الأعصاب. يزيد عسل الزهرة البرية من قدرة الإنسان على الرؤية، بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بالأكزيما والدمامل. يعمل عسل الزهرة البرية على تحسين مستوى الفيتامينات والبروتينات في الجسم.
عسل الحلفابار
يستخدم عسل الحلفابار في علاج الأمراض التي تصيب الكلى والمثانة، حيث يعمل على تفتيت الحصى.
يعالج عسل الحلفابار التهابات الحالب.
عسل السمسم
يمكن استخدام عسل السمسم في تخليص الجسم من الإمساك، بالإضافة إلى علاج التهابات القصبة الهوائية أو الحنجرة، كما يحمي عسل السمسم من الإصابة بتصلب الشرايين.
عسل الليمون
يعتبر عسل الليمون من أغنى أنواع العسل بالفارنيسول الذي يساهم في علاج العديد من المشاكل الصحية مثل الأعصاب والأرق. يعمل عسل الليمون على حل تشنجات العضلات، بالإضافة إلى كونه أحد الحلول المثالية للسعال والمغص.
عسل الكركديه
عسل الكركديه يوسع الأوعية الدموية. يصنف عسل الكركديه من أكثر أنواع العسل فعالية والتي تمنح الجسم القوة والنشاط، كما يتحكم عسل الكركديه في ضغط الدم.
عسل الريحان
ويفضل استخدام عسل الريحان لعلاج الصداع النصفي وتشنجات العضلات. يعمل عسل الريحان على تهدئة الأعصاب ويعتبر من الحلول الرائعة للتخلص نهائياً من الاكتئاب والتوتر العصبي.
عسل البطيخ
يساهم عسل البطيخ في علاج خفقان القلب، بالإضافة إلى تخليص الإنسان من مشاكل قلة النوم بسبب قدرته على تهدئة الجهاز العصبي. يحافظ عسل البطيخ على توازن العناصر الغذائية داخل الجسم، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب6.
عن أصل عسل النحل
– العسل هو لعاب النحل، وهو مادة حلوة يفرزها النحل من بطونه من الرحيق الذي يجمعه من الزهور. وهو غذاء مهم يحتوي على السكريات وأغلبها السكريات الأحادية والخمائر والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن المختلفة. يُصنع العسل من رحيق الزهور الذي تجمعه شغالات النحل من أزهار مختلفة منتشرة عبر حدود المراعي حول المنحل. وبعد ذلك يتحول هذا الرحيق من خلال عمليات الهضم الجزئي واختزال الرطوبة إلى سائل سكري يخزن في العيون السداسية ويغلق بأغطية شمعية.
والغرض من تخزينه هو توفيره كغذاء للخلية والحضنة ولمقاومة فصل الشتاء. عادة ما يسمى العسل الذي ينتجه النحل الذي يعيش بحرية في الطبيعة بالعسل البري. وتصنفه منظمة الأغذية والزراعة ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية. عندما لا تتوفر الزهور في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية. الندوة العسلية هي أحد إفرازات الندوة العسلية لبعض الحشرات التي تنتمي إلى رتبة Homoptera، مثل حشرة المن والحشرات القشرية.
يعرف العسل لدى معظم الناس بأنه مادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أكد العلم الحديث أن العسل مضاد حيوي طبيعي ومنشط لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة المسؤول عن مقاومة كافة الأمراض التي تهاجمه). كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح والعديد من الأمراض الأخرى.