وسنتعرف على عشبة الزعرور بالتفصيل وأهم عناصرها الغذائية وأهميتها الصحية من خلال هذه السطور التالية.
عشبة الزعرور
الزعرور هو أحد النباتات العشبية الطبية التي تتميز بوجود العناصر الغذائية فيها، كما أن ثمارها لها طعم رائع وحلو. تحتاج هذه العشبة إلى مناخ معتدل لتنمو فيها، لذا فهي منتشرة على نطاق واسع في الجزر البريطانية، وكذلك في نصف الكرة الشمالي.
وكانت هذه العشبة مقدسة عند عدد كبير من الناس في العصور القديمة، وخاصة عند اليونانيين والأكرونميتونيين، حيث كانت رمزا للزواج والخصوبة. وكانوا يعتبرونها سراً من أسرار السعادة، وكانت معظم الفتيات عندما يتزوجن يحملن أغصانها.
القيمة الغذائية لنبات الزعرور ؟
– فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك (مضادات الأكسدة المهمة لعملية التمثيل الغذائي).
– فيتامين C مفيد للمناعة والجلد وصحة القلب والأوعية الدموية.
– روتين الفلافونويد هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين تدفق الدم عن طريق المساعدة في توسيع الأوعية الدموية.
– الفينول وهو مضاد للالتهابات ومطهر.
– البروسيانيدينات وهي مركبات مضادة للأكسدة.
– فيتكسين وهو مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان ومضاد للالتهابات.
– الكاتيكين هي فئة من مضادات الأكسدة.
– الصابونينات التي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
– الكالسيوم والحديد.
فوائد عشبة الزعرور على صحة الجسم
– يساعد في علاج عسر الهضم، والتخلص من الانتفاخ، وغازات البطن، والإمساك، وعلاج ضيق التنفس.
– يعمل على زيادة نشاط الدورة الدموية في الجسم ويساعد على التخلص من الخمول والكسل.
– يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون، ويعمل على محاربة الجذور الحرة.
– يحسن عملية التمثيل الغذائي ويمنع قرحة المعدة.
– يساعد على فقدان الوزن وحرق الدهون لأنه يعطي الشعور بالشبع.
– يعمل على زيادة تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يقلل من الإصابة بالذبحة الصدرية.
– يعمل على تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
– يساعد في تقوية عضلات القلب وتنظيم ضربات القلب.
– يساعد على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
– عشبة الزعرور لها قدرة كبيرة على تنظيم مستويات ضغط الدم.
– يساعد في علاج القلق والأرق واضطرابات النوم ويوفر الاسترخاء.
– يعمل على تقوية وزيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال.
– يساعد في علاج حصوات الكلى والمثانة ويعتبر مدراً للبول.
– يساعد الجسم على التخلص من السموم الضارة.
كيفية صنع شاي الزعرور
إضافة بعض أوراق الزعرور إلى كوب من الماء الساخن، وتغطية الخليط جيداً لمدة 20 دقيقة تقريباً، وتناوله مرتين يومياً، للحصول على أفضل النتائج.
علماً أنه من الأفضل نقع أوراق الزعرور في الماء الساخن وتغطيتها، بدلاً من غليها على النار، حتى لا تفقد قيمتها الغذائية، من خلال تطاير الزيوت وتبخرها.
الآثار الجانبية للزعرور
يعتبر الزعرور آمنًا بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامه بالجرعات الموصى بها على المدى القصير، أي حتى 16 أسبوعًا، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية، بما في ذلك:
يمكن أن يتفاعل الزعرور مع العديد من الأدوية الموصوفة المستخدمة لعلاج أمراض القلب. إذا كنت تعاني من أمراض القلب، فلا تستخدم الزعرور دون توصية مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
– قد يبطئ الزعرور تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، لذا من الأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب المعدة، إلى جانب الشعور بالتعب والتعرق، وقد تصاب بنزيف في الأنف. إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.
الزعرور سام بجرعات عالية. الجرعات المنخفضة من الزعرور عادة لا تسبب آثارا ضارة.
أنواع الزعرور
وبعد أن تعرفنا على فوائد عشبة الزعرور الصحية، يمكننا أن نتعرف على أنواعها المختلفة، وهي:
الزعرور الشائع:
يتواجد في المغرب العربي ومصر والشام وتركيا.
الزعرور الجرماني:
يظهر في القوقاز، وبلاد الشام، وتركيا.
الزعرور مهدب:
توجد في إسبانيا والمغرب وصقلية.
الزعرور الشامي:
ويزرع في البلقان وتركيا والقوقاز وبلاد الشام.
الزعرور الأوروبي:
ويزرع على نطاق واسع في معظم مناطق أوروبا، كما أنه يتواجد في بلاد الشام أيضاً.