ما هي عشبة الشفلح بالتفصيل، وما هي أهم فوائد عشبة الشفلح، وطرق استخدام عشبة الشفلح، كل ذلك في هذا المقال.
عشبة الشفلح
نبات شائك معمر له فروع كثيرة دائمة الخضرة. أوراقها سميكة وناعمة تشبه الأشواك. لها زهور بيضاء جميلة تتفتح في الصباح ثم تتحول إلى اللون الأحمر الداكن في فترة ما بعد الظهر. ينتج النبات ثمارًا على شكل كمثرى. ويوجد الشفلح في أكثر من 250 نوعاً ويعرف بأسماء عديدة منها الشفلح، الشفلح، البالغ، قباء، ينمو الشفلح في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بين الأشجار المزروعة في المناطق الجافة القاسية. يحتوي النبات على بعض الجلوكوزيدات والمواد المرة والأحماض والإنزيمات، وهو معروف برائحته الشبيهة بالثوم والتي تسبب حلاوة مذاق الثمار. وينصح باستخدام أوراق الشفلح بعد قطفها مباشرة، لأنها تفقد فعاليتها عند تركها لمدة أطول من يوم واحد بعد قطفها.
اسماء عشبة الشفلح
وأسماء نبات الشفلح كثيرة، فهو يعرف بأسماء عديدة منها الشفلح – القبار – الكبر – العساف – الشفيح – القطن – السيلبو – اللصفاف – اللصف – الورد الجبلي – شوك الحمار – فلفل الجبل – شليم – الضجاج – أصلوب – سديرو – اللبيب – لقطة – تنظف – طندب
فوائد عشبة الشفلح
يمكن لعشبة الكبر علاج بعض آلام مرض الديسك، بعد أن ينصح الأطباء باستخدام أوراقها كعلاج موضعي للمريض.
يخفض ضغط الدم
يعمل الشفلح على خفض ضغط الدم، وذلك بناءً على دراسة أجريت على الفئران، والتي أكدت تناول المستخلص المائي لمسحوق الفاكهة.
أي ما يعادل 150 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم لمدة ساعتين يومياً، وله تأثير ملحوظ في خفض ضغط الدم الانقباضي.
وتشير زيادة تركيز الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد إلى أن لها دوراً مهماً في خفض الضغط.
مضاد للجراثيم
يمتلك الشفلح خصائص مضادة للبكتيريا، وقد أشارت الدراسات إلى أن له خصائص مضادة للبكتيريا ضد العديد من أنواع البكتيريا. ومن الجدير بالذكر أنه جزء من النبات.
سواء كان ذلك فاكهة أو جذورًا أو أوراقًا أو سيقانًا، فإن له تأثيرًا أكبر على نوع واحد من البكتيريا أكثر من الآخر.
يعالج الالتهابات
كما أن للشفلح نشاط فعال مضاد للالتهابات. تؤكد الدراسات أن مستخلص أوراق نبات الكبر له نشاط مضاد للالتهابات.
ويظهر هذا النشاط بشكل ملحوظ من خلال تثبيط السيتوكينات المسببة للالتهابات. يعالج مستخلص الثمار التهابات المفاصل ويقلل من آلامها.
يحارب مرض السكري، لذلك أشارت بعض الدراسات إلى أن نبات الكبر يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة لمرض السكري.
وبحسب بعض الاقتراحات المخبرية للعلماء، فإنه يعمل على تقليل معدل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
وبالتالي فإنه يؤثر على المستوى العام للسكر في الدم بعد تناول الطعام. أشارت إحدى الدراسات إلى تناول 1200 مليجرام من مستخلص فاكهة العصفر.
يؤدي القيام بذلك يوميًا لمدة شهرين إلى خفض مستويات السكر في الدم لدى عينة عشوائية من مرضى السكري من النوع الثاني.
يقلل الوزن
وقد يوصي به بعض الأطباء لإنقاص الوزن بعد دراسة أجراها العلماء على الفئران بجعلها تأكل مسحوق فاكهة العصفر.
يحتوي المستخلص المائي على 20 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الفئران المصابة بالسكري، مما يدل على أن له تأثير إيجابي في تخفيض وزنها.
إن تناوله بشكل متكرر عن طريق الفم لمدة أسبوعين بانتظام ساهم في فقدان الوزن، ولكننا بحاجة إلى دراسة أكثر تحديدًا.
أهم استخدامات الشفلح
يستخدم الناس الشفلح لعلاج مرض السكري، والالتهابات الفطرية، وتندب الكبد، والغازات، والتهاب المفاصل، وتراكم الدهون في الأوعية الدموية، واحتقان الثدي، والديدان في الأمعاء، ومرض جلدي تسببه طفيليات تسمى داء الليشمانيات. يستخدم الشفلح أيضًا كمنشط.
يقوم بعض الأشخاص بتطبيق الشفلح مباشرة على الجلد لعلاج جفاف الجلد واضطرابات الجلد الأخرى، والحماية من أشعة الشمس، وتحسين تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد. كما يؤكل الشفلح كطعام ويستخدم كنكهة.
كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للإسهال يمكن علاجها. يحتوي نبات الشفلح على الجلوكوسينولات، الجلوكوبيرين، الجلوكوكابير، السينيجرين، الجلوكليومين والجلوكوكاباجين.
التركيب الكيميائي لنبات الشفلح :
يحتوي الشفلح على جلوكوزيدات مثل الروتين وإنزيم الميروناز وأحماض الكابريك والبكتيك، وقلويدات رباعية مثل ستكادهيرين، ومجموعة من السكريات والزيوت الطيارة ذات رائحة تشبه رائحة الثوم بسبب ما تحتويه من مواد كبريتية وصابونية وهلامية، والستيرول، والمواد العضوية. والأحماض الدهنية، والكومارين.
أضرار العشبة:
لا توجد أي آثار ضارة أو آثار جانبية لهذه العشبة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنبه من قبل مرضى السكر ومرضى القلب.
ويجب على المرء أن يكون حريصا على عدم الإفراط في استخدامه.