نتحدث عن بلسم الليمون لإنقاص الوزن في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على فوائده الصحية، وآثاره الجانبية، وأضراره.
عشبة المليسا للتخسيس
إن وجود الإنزيمات في عشبة بلسم الليمون هو ما يحافظ على حرق الدهون وحرق جزيئات الدهون.
– كما أن شرب شاي المليسا يساعد في خسارة الوزن عن طريق منع الجسم من اكتساب الوزن الزائد.
من فوائد عشبة بلسم الليمون تخفيف التوتر. وهذا مفيد في حالة الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، ويخفف عنهم التوتر والأرق والعصبية التي تحدث لهم أو يمتنعون عن تناول بعض الأطعمة التي يحبونها. عند شرب شاي بلسم الليمون يختفي التوتر والأرق لديهم، ويحل محله الشعور بالسعادة والاسترخاء. تتمتع المليسة بآثار وخصائص مهدئة مشابهة للبابونج.
يساعد شاي المليسا على تحسين عملية الهضم. شرب هذا الشاي مرتين في اليوم يسمح للأمعاء بالعمل بسلاسة أكبر. وفي الوقت نفسه، يقلل هذا من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي. يعمل شاي المليسا على تسريع عملية التمثيل الغذائي والهضم، وهذا مفيد للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
ننصح بشرب الشاي المصنوع من بلسم الليمون وحده أو إضافة أوراق النعناع وأوراق الليمون وإكليل الجبل لأن هذا الخليط من الأعشاب يساعد بقوة في إنقاص الوزن عن طريق حرق الدهون بشكل أسرع.
ينصح الشخص الذي يريد إنقاص وزنه عن طريق شرب شاي بلسم الليمون بتناول هذا الشاي مع الخضار الخضراء مثل البروكلي والسبانخ والخس. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي استهلاك منتجات اللحوم الخالية من الدهون والأسماك الدهنية بمعدل حصتين في الأسبوع، ويجب تجنب الأطعمة. الدهنية.
– المليسا غنية بمضادات الأكسدة، وهذا التأثير يسمح بطرد السموم والجذور الحرة. كما أنه يطلق السموم التي تمنع فقدان الوزن ويجعل فقدان الوزن أسهل.
– تساعد هذه العشبة على التنحيف، وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية التي تساعد على امتصاص الدهون من الجسم.
كما أن له تأثيراً كبيراً في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، مما يمنع الجسم من امتصاصه. كما أن له دور في خفض مستويات الدهون الثلاثية، وهذا ينعكس إيجاباً على الصحة العامة للجسم، مما يساعد في خسارة الوزن واستعادة اللياقة المثالية للجسم.
– عشبة المليسا لها تأثير فعال في سد الشهية، حيث تساعد على منع الإنسان من تناول كميات كبيرة من الطعام.
كما ننصح بشرب حوالي 3 لتر من الماء يومياً لأن استهلاك الماء يسرع أيضاً من حرق الدهون.
– لا ينبغي تناول المشروبات الغازية.
شاي المليسا يقدم العلاج ويعطي نتائج 100% أكثر من أي عشبة أخرى تساعد في إنقاص الوزن.
نبذة عن عشبة بلسم الليمون
نبات عشبي يحتوي على أزهار صغيرة بيضاء وصفراء. ينمو منخفضًا وهو نبات معمر. يأخذ شكل أوراقها الشكل الدائري. عشبة بلسم الليمون تسمى بلسم الليمون. ويطلق عليها أسماء عديدة: “تنجالان، أو بلسم الليمون، أو عشبة النحل، أو عشبة النحل، أو رعي الحمام”. هو… نبات من الفصيلة الشفوية، اسمه العلمي ميليسا. وتتواجد في دول البحر الأبيض المتوسط مثل الجزائر والمغرب ودول المشرق. آسيا، وبعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا.
سميت هذه العشبة باسم رعي الحمام نسبة إلى ملكة فرنسا ماريا لويزا زوجة الملك تشارلز الرابع. وكانت تزرع في حديقتها في ذلك الوقت وهي تشبه إلى حد كبير نبات النعناع من حيث شكل أوراقها البيضاوية. وعندما يتم سحق هذه الأوراق، تظهر منها أيضًا رائحة تشبه رائحة الليمون، ويخرج منها بعض الزيوت. شجرة الدلب هي نبات يعيش لفترة طويلة. وساقها مربع الشكل، ويتراوح ارتفاعها من 80 سم إلى متر ونصف تقريباً. تحتوي ثمارها على 4 بذور، وتخرج منها أزهار صفراء وبيضاء.
فوائد بلسم الليمون
– علاج اضطرابات الغدة الدرقية، حيث أن له القدرة على تنظيم عملية إنتاج هرمون الغدة الدرقية، كما يحمي الجسم من الإصابة بمتلازمة التعب المزمن.
يحتوي على الزيوت الطيارة وزيت السترونيلا، والتي لها خصائص مهدئة للجسم، كما أن لها القدرة على حماية الجسم من الأضرار التي تنتج عن عمليات الأكسدة الكيميائية.
– علاج القلق والأرق والتوتر، وله دور كبير في التخفيف من اضطرابات النوم وزيادة التركيز والصفاء الذهني وأداء المهام المختلفة بشكل جيد.
– علاج مرض الزهايمر والخرف، أي قلة التفكير نتيجة تلف أجزاء من مخ الإنسان أو تأثر بعض أجزاء منه بأمراض مثل السكتة الدماغية.
يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تساهم في استرخاء العضلات، وخاصة عضلات الرحم والمعدة والمثانة. وهذا يساعد على تقليل حدوث التشنجات والغثيان.
علاج مشاكل المسالك البولية، وذلك من خلال الحفاظ على صحة المسالك البولية.
– علاج آلام الأسنان، والطفح الجلدي، والتهاب الشعب الهوائية، والحمى، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ البطن.
– يستخدم كمنكه في العديد من الآيس كريم، مثل الشاي، وشراب النعناع، والحلويات المختلفة، كما يتم تقديمه عادة مع العديد من أطباق الفاكهة.
– علاج قروح البرد، وفيروس الهربس الخفيف، والقوباء المنطقية، والعديد من الأمراض الفيروسية، وذلك لاحتوائه على مادة البوليفينول التي لها دور كبير في ذلك.
– التخفيف من آثار اضطرابات النوم العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي، ومساعدته على أداء وظائفه بشكل سليم.
يعالج الأمراض الجلدية، والأكزيما، وحب الشباب، والجروح البسيطة، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا. أثبتت الأبحاث التي أجريت على بلسم الليمون أنه يخفف من الجروح والأمراض الجلدية، ومن الممكن تطبيقه مباشرة على الجلد، فهو يقلل من الفطريات والبكتيريا.
– يستخدم في مقاومة الفيروسات ومنع انتشار العدوى الفيروسية.
– يعالج مشاكل الجهاز الهضمي.
يعمل على استرخاء العضلات والمثانة ويستخدم كمسكن للآلام مثل آلام الأسنان والفم واللسان
– يعالج الاضطرابات والمشكلات النفسية التي تواجهه قبل النوم، مثل الأرق والقلق.
– يساعد الفرد على التركيز في مهامه.
– يعالج المشاكل العصبية مثل سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
– هناك الكثير من الناس يستخدمونه كنوع من التوابل.
– تحتوي المليسة على مادة تسمى البوليفينول والتي تعمل على علاج قروح البرد.
– تدخل عشبة المليسا في العديد من المراهم.
– تحتوي المليسا على نبات السترونيلا الذي يحافظ على الخلايا العقلية.
يعمل على التقليل من التشنجات التي تحدث أثناء فترة الحيض، ولكن يجب استخدامه بانتظام.
أضرار بلسم الليمون
يمكن أن يسبب تناوله زيادة في الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن والدوخة والصفير.
– استخدامه على الجلد يمكن أن يسبب تهيجاً وزيادة الأعراض الناتجة عن قروح البرد.
وينصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم استخدامه، لعدم وجود معلومات كافية حول مدى أمان استخدامه خلال هذه الفترات.
يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل جيد في حالة استخدام بلسم الليمون.
– يمكن أن يسبب شعوراً كبيراً جداً بالنعاس عند تناوله مع الأدوية التي يتم تناولها أثناء وبعد الجراحة، لذا يجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من الموعد المحدد للعملية.
– ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية بتجنب استخدام هذه العشبة. حيث أنه يمكن أن يغير وظائف الغدة الدرقية، ويقلل مستويات هرموناتها، كما يمكن أن يتداخل مع العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية.
– يمكن أن يسبب الصداع وألم التبول وارتفاع درجة حرارة الجسم ورد فعل تحسسي.