عشبة المليسا للقلق

المليسة للقلق، ما هي فوائد المليسة للاكتئاب، وأهمية المليسة للقولون، كل ذلك في هذا المقال.

ميليسا للقلق

يقول الكابتن كريستال باشي في البداية: “إن بلسم الليمون له دور كبير في التخلص من القلق والتوتر والاكتئاب. تناوله قد يقلل من القلق والأعراض المصاحبة له. مثل العصبية والتهيج.
وقد ظهر تأثير إيجابي لبلسم الليمون عند مزجه مع المشروبات المختلفة كالحليب على سبيل المثال. حيث تعمل على تحسين المزاج والوظائف الإدراكية، وإضافة هذه العشبة إلى الطعام والشراب؛ ساعد في تقليل مشاعر القلق وتحسين الذاكرة واليقظة أثناء الاختبارات العقلية. هذا بالإضافة إلى قدرة المليسة على تخفيف الشعور بالقلق المصاحب لفحوصات الأسنان لدى الأطفال، واضطرابات النوم لدى مرضى الذبحة الصدرية المستقرة.
يساعد بلسم الليمون على تقليل الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر، كما أثبتت بعض الدراسات أن تناوله لمدة 4 أشهر قد يقلل من أعراض مرض الزهايمر الخفيف أو المتوسط، ويحسن تفكير المرضى بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى تقليل الأرق، خاصة نظراً لاحتوائه على حمض الروزمارينيك الذي “له دور في تحسين النوم لمن يعانون من الأرق وصعوبات النوم”.

عشبة المليسا

المليسا هي عضو في عائلة النعناع، ​​تنبعث منها رائحة تشبه رائحة الليمون عند سحقها، وتزهر باللون الأبيض في الصيف. موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وغرب آسيا. وقد استخدمت هذه العشبة على نطاق واسع في الطب الشعبي لسنوات عديدة، حيث يتم قطف أوراقها قبل مرحلة التزهير. لاستخدامها في العلاجات المختلفة.

أهم فوائد بلسم الليمون للنساء

– يقلل بلسم الليمون من التوتر والقلق والتأثيرات المزاجية السلبية، حيث يساعد على الاسترخاء والهدوء ويقلل من الشعور باليقظة. إن خلط مكملات بلسم الليمون في مشروب الحليب أو الزبادي له آثار واضحة في تقليل مستويات القلق.
– تحسين الوظائف المعرفية. مثل الذاكرة والتركيز وحل المسائل الرياضية وغيرها.
– يعالج اضطرابات النوم، خاصة عند إضافته إلى نبات الناردين الطبي.
– يساعد في علاج قروح البرد، أما المرهم المصنوع من بلسم الليمون قد يساهم في علاج قروح البرد، وتحديداً عند تطبيقه موضعياً.
– يخفف من عسر الهضم والغثيان، خاصة لمن يعانون من آلام البطن والغازات المتكررة. وقد يكون تأثير شرب بلسم الليمون إيجابياً في تحسين عملية الهضم لديهم، كما يساعد شاي بلسم الليمون في علاج الغثيان.
– بلسم الليمون يقلل من تشنجات الدورة الشهرية. يبدو أن الخصائص المهدئة لبلسم الليمون تتجاوز مجرد تهدئة الحالة المزاجية.
– يخفف الصداع وآلام الأسنان; كما يعمل بلسم الليمون على تهدئة وتخفيف الصداع، خاصة إذا كان ناجماً عن الحالة المزاجية العصبية.

الفوائد الصحية لبلسم الليمون

تحدثت العديد من الكتابات والعادات القديمة عن فوائد المليسة التي لا تعد ولا تحصى، مثل: دوره في شفاء الجروح، وتنظيفها من الجراثيم، وتخفيف الألم، وتهدئة الأعصاب. وسنذكر لك بعض تلك الفوائد التي أثبتتها الدراسات العلمية:
1- يساعد بلسم الليمون على النوم الهادئ

يساعدك بلسم الليمون على الحصول على نوم مريح وهادئ، وذلك بحسب دراسة ألمانية نشرها موقع مركز الصحة العالمي، والتي أظهرت أن الأطفال حصلوا على نوم مريح أثناء الليل بعد تناول المكملات الغذائية التي كان من بينها بلسم الليمون.
كما ظهرت نفس النتائج في دراسة أجريت على نساء يعانين من الأرق أثناء انقطاع الطمث، وشعرن بتحسن أكبر بعد شرب بلسم الليمون مقارنة بمجموعة أخرى تناولت دواءً وهمياً.
2- البلسم الليموني يحسن المزاج ويهدئ

فوائد بلسم الليمون لها جوانب عديدة. فكما يساعدك على النوم العميق، فإنه يمكن أن يوفر لك التركيز المطلوب لإكمال عملك أو دراستك عند استخدامه مع المشروبات الأخرى.
(مثل إضافة أوراق بلسم الليمون إلى كوب الشاي أو خلط أوراق بلسم الليمون مع يربا ماتي) فهو يحسن المزاج ويخفف مشاعر التوتر.
فهو يمنحك الهدوء المطلوب لتوفير أفضل حالة بدنية للتركيز والإنجاز.
3- مفيد لمرضى الزهايمر ويحسن الذاكرة

وفي دراسة صينية أجريت على مجموعة من الفئران عام 2013 لتحديد تأثير المواد النباتية العطرية على مهارات التعلم والذاكرة.
وتتوقع الدراسة إمكانية حدوث تحسن ملحوظ لدى مرضى الزهايمر بفضل أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في بلسم الليمون، بالإضافة إلى العلاج بالإبر الصينية، إذ لعب بلسم الليمون دوراً في استعادة بعض الوظائف المتعلقة بالذاكرة.
4- بلسم الليمون غني بمضادات الأكسدة

بلسم الليمون نبات عطري غني بالعديد من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التدمير. كما يعمل حمض الروزمارينيك على الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.
تشمل الأنواع الأخرى من مضادات الأكسدة الموجودة في بلسم الليمون ما يلي: حمض الفيروليك وأحماض الكافيين.
5- البلسم الليمون ينظف الكبد والجسم من السموم

يدعم نبات بلسم الليمون عمل الكبد في إخراج السموم من الجسم، حيث أثبت فعاليته العالية في حماية الكبد أثناء عمله من تأثيرات السموم الضارة.
كما يدعم بلسم الليمون إنتاج الكبد لاثنين من مضادات الأكسدة الطبيعية في جسم الإنسان: الجلوتاثيون والفائق أكسيد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً